راشفورد

راشفورد: علاقتي بأولد ترافورد عاطفية للغاية

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢ ١١:٣٨

كشف ماركوس راشفورد أن الأمر استغرق حوالي عام حتى يتأقلم مع اللعب في أولد ترافورد، بسبب المشاعر الهائلة التي يشعر بها كمشجع دائم للنادي.

جلس اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا مع داني ويبر لإجراء مقابلة قبل مغادرته للمشاركة مع منتخب إنجلترا في  نهائيات كأس العالم بقطر.
على الرغم من تسجيله 4 أهداف في أول مباراتين له على مسرح الأحلام - ضد ميدتيلاند وأرسنال - يعترف ماركوس بأنه استغرق وقتًا طويلاً لتعلم كيفية التعامل مع الشغف والغضب المصاحب لكونك مشجعًا.
وقال راشفورد: "كونك مشجعًا، يجعلك تشعر بكل شيء يشعر به الفتيان وهم يشاهدون المباراة".
"أحيانًا تنجرف بمشاعرك نحو السعادة، وأحيانًا تجاه الغضب. عليك فقط أن تلتزم بالخط الرفيع الفاصل، حتى لا يؤثر الأمر على أدائك وقراراتك".
"من الواضح أن هذا مستحيل، لكن عليّ أن أحاول إبقاء مشاعري تحت السيطرة. لا يمكنني كلاعب أن أجعل مشاعري تتأرجح بهذا الشكل".
تسببت إحدى المباريات على ملعب آنفيلد في إعادة التفكير، عندما كاد الشاب راشفورد أن يُطرد في الدقائق الأولى بسبب تدخل شديد الحماس على ألبرتو مورينو.
"كدت أن أطرد أمام ليفربول في مباراتي الأولى على ملعب آنفيلد، منذ البداية!"
"وصلت الكرة لقلب الدفاع، توجهت نحوه وتدخلت عليه بعنف عقب نحو ثانيتين من ركله للكرة!"
"أتذكر فقط المشجعين وهم يصرخون (توقف ، توقف!) لا أعتقد أن التدخل كان يستحق البطاقة الحمراء أو الصفراء، لكن الحكم أشهر البطاقة الصفراء. كنت قد لعبت العديد من المباريات مع الفريق، لذلك اعتقدت أنه يمكنني التعامل مع الأمر، لكن تلك كانت لحظة أدركت فيها أن يجب العمل على كبح المشاعر".
بالنسبة إلى أولد ترافورد، يقول راشفورد إن الأمر استغرق حوالي 12 شهرًا لإيجاد الطريقة الصحيحة لتوجيه علاقته الكبيرة بالجماهير والملعب.
"لقد استغرق الأمر مني عامًا على الأرجح لأكون قادرًا على القيام بذلك بشكل كامل. الأمر أصعب مما قد يعتقده الجميع، لأنه يكون هناك 75000 شخص على مسافة قريبة".
"لدي علاقة قوية بهذا الملعب وهناك الكثير من المشاعر لي داخله. بعد نحو عام ساعدني ذلك في الإجادة خلال العديد من المباريات. التواجد في مثل تلك البيئة مرارًا وتكرارًا يساعدك على التحسن بشكل أسرع".
"كانت صدمة بالنسبة لي! مدى الارتباط بذلك الشعور لأنك مجرد مشجع".

موصى به: