لينجارد

توتنهام 2 يونايتد 0

الخميس ٠١ فبراير ٢٠١٨ ١٣:٣٣

مسيرة يونايتد الخالية من الهزائم والتي بلغت ثماني مباريات متتالية وصلت إلى خط النهاية في ملعب ويمبلي وسط حضور جماهيري قياسي في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.

سجل يونايتد الدفاعي المذهل، والذي نجح في إبطال مفعول هجوم الخصوم في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات، وصل إلى خط النهاية بعد أن اهتزت شباك يونايتد بهدف إيريكسين وهدف فيل جونز بالخطأ في مرماه.

برغم محافظة يونايتد على فارق النقاط الثلاث بينه وبين صاحب المركز الثالث، فقد مكنت نتيجته في مباراة اليوم غريمه مانشستر سيتي من توسيع الفارق بينه وبين يونايتد في صدارة جدول الدوري إلى 15 نقطة بعد فوز سيتي على ويست بروميتش ألبيون 3-0.

السبيرز تقدم في نتيجة المباراة بعد مرور 11 ثانية فقط. وصلت كرة طويلة إلى ديلي آلي وقد حاول اللاعب الإنجليزي الدولي أن يتوغل داخل منطقة الجزاء، إلا أن الكرة اصطدمت بسمولينج لتتهادى أمام إيريكسين. اللاعب الدنماركي نجح في استثمار الفرصة من مسافة قريبة ليحرز ثاني أسرع هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

في محاولة لإدراك التعادل، فقد تقدم أليكسيس بالكرة إلى الأمام وذلك قبل أن يمرر إلى بوجبا. نظرًا لأنه أكثر لاعبي يونايتد إبداعًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فلم يكن من المستغرب أن يتمكن بوجبا من التفوق على دفاع السبيرز بكرة بينية رائعة ولكن تمريرته لم تصل بدقة كافية إلى لينجارد، وبالتالي فقد أهدر يونايتد فرصة إحراز هدف التعادل.

أنطوني مارثيال سعى بعد ذلك لخلق فرصة وذلك بعد أن مر من دافيدسون، قبل أن يتوغل إلى الداخل من الناحية اليمنى لكي يطلق تصويبة، ولكن محاولته افتقدت إلى الدقة لتذهب إلى خارج المرمى.

ومثلما فعلوا منذ بداية المباراة، فقد واصل لاعبو السبيرز تشكيل الخطورة في الهجوم. في البداية قام هاري كين بأول محاولة له على المرمى في المباراة، حيث تراجع دي خيا إلى الخلف قليلاً لكي يتصدى لها بكل أريحية. هيونج-يمن سون كاد أن ينفرد بالمرمى بعد ذلك، ولكن سمولينج صحح وضعه لكي يقوم بقطع الكرة في الوقت المناسب.

 

ومثلما فعلوا منذ بداية المباراة، فقد واصل لاعبو السبيرز تشكيل الخطورة في الهجوم. في البداية قام هاري كين بأول محاولة له على المرمى في المباراة، حيث تراجع دي خيا إلى الخلف قليلاً لكي يتصدى لها بكل أريحية. هيونج-يمن سون كاد أن ينفرد بالمرمى بعد ذلك، ولكن سمولينج صحح وضعه لكي يقوم بقطع الكرة في الوقت المناسب.

ضغط توتنهام في الثلث الأخير من ملعب يونايتد أسفر عن هدف ثانٍ. إيريكسين لعب كرة عرضية خطيرة من الناحية اليمنى، إلا أن فيل جونز خلال محاولته إبعاد الكرة عن مرماه أسكن الكرة داخل شباك دي خيا الذي لم يكن بوسعه القيام بشيء.

مع اقتراب نهاية الشوط الأول، فقد وجد يونايتد نفسه مضطرًا للقيام بردة فعل في الهجوم، حيث ضغط السبيرز الذي ارتفعت معدلات ثقة لاعبيه بقوة على يونايتد وهو ما أدى إلى اقتصار استحواذ لاعبي يونايتد على الكرة في نصف ملعبهم فقط.

 

يونايتد طالب باحتساب ركلة جزاء بعد مرور تسع دقائق من عمر الشوط الثاني وذلك عندما اصطدمت رأسية أليكسيس بذراع سون، ولكن الحكم أندري مارينر لم يحتسب شيئًا.

إيريكسين سعى لإحراز هدفه الثاني في المباراة وذلك بعد مرور ساعة من عمر المباراة عندما أطلق تصويبة خطيرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لدي خيا.

ونظرًا لأن رجال مورينيو كانوا يسعون للعودة في نتيجة المباراة، فقد تم الدفع بكل من ماتا وهيريرا من أجل ضخ المزيد من القوة في هجوم الفريق، ولكن توتنهام كان قانعًا بتقدمه وبدأ يميل للمحافظة على تلك النتيجة، وهو ما جعل مسألة اختراقهم أكثر صعوبة.

بوجه عام فقد كانت أمسية محبطة ليونايتد، وما زاد من ذلك الوضع هو أنه لولا سوء الحظ الذي صادف الفريق في بداية المباراة، لأصبح الوضع مختلفًا في مباراة الليلة التي أقيمت تحت أضواء ملعب ويمبلي الكاشفة.

 

تشكيل الفريقين

توتنهام: لوريس (القائد)، تريبر، سانشيز، فيرتونخين، دايفيس، ديار، ديمبيلي (وانياما92)، ايريكسين، آلي (سيسوكو87)، سون (لاميلا81)، كين.

بدلاء لم يشاركوا: فورم، روز، بيترز، ليورانتي.

بطاقات: ديمبلي، آلي.

يونايتد: دي خيا، فالنسيا (القائد)، سمولينج، جونز، يونج، ماتيتش، بوجبا (ماتا63)، سانشيز، لينجارد (فيلايني63)( هريرا70)، مارثيال، لوكاكو.

بدلاء لم يشاركوا: روميرو، روخو، شو، راشفورد.

بطاقات: جونز، يونج.

 
ما هي المهمة المقبلة ليونايتد؟

يونايتد سوف يعاود اللعب مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أيام يوم السبت 3 فبراير وذلك عندما يحل هيدرسفيلد ضيفًا على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وستبدأ المباراة في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينيتش.