دي خيا فرض نفسه على الجميع بوصفه أحد أفضل الحراس في العالم منذ انضمامه إلى يونايتد عام 2011.
عندما قام سير أليكس بضم الحارس الإسباني ليحل محل فان در سار الراحل عن يونايتد، فقد تم الدفع بالحارس الشاب على الفور في المباريات. ومع ذلك، ونظرًا لأنه ساعد أتليتكو مدريد على الفوز بالدوري الأوروبي في موسم 2009/10 وكأس السوبر الأوروبي بعد ذلك، فقد كان على قدر المسؤولية.
قضى دي خيا أول موسم في مانشستر وقد تحمل الانتقاد المبالغ فيه والنيران التي وجهتها إليه وسائل الإعلام التي تتبعت تحركاته خطوة بخطوة، إلا إنه تمكن من إسكات جميع منتقديه ليصبح واحدًا من أفضل الحراس في العالم.
سيطرة دي خيا التامة على منطقة جزائه، وردات فعله المذهلة وقدراته الكبيرة في منطقة الجزاء ساعدته على أن يصبح حارس مرمى من الطراز العالمي، وبغض النظر عن دور مدربيه معه فإن رغبته في أن يتطور باستمرار هي ما تجعله متميزًا.
الحارس المولود في مدريد والذي يعشقه مشجعو أولد ترافورد عزز مكانته بالفوز بجائزة سير مات باسبي التي يتم منحها لأفضل لاعب في العام أربع مرات، أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ يونايتد. وفي الوقت نفسه، فقد حصل على جائزة أفضل لاعب في العام وفق اختيارات زملائه ثلاث مرات، وهو مايبرز تقدير زملائه له.
دي خيا صاحب تواجد مستمر مع يونايتد في جميع البطولات، وقد منحته عروضه الرائعة في حراسة المرمى احترامًا كبيرًا من مهاجمي الدوري كذلك، وهو ما برز من خلال اختياره ضمن قائمة أفضل تشكيل من جانب جميعة اللاعبين المحترفين خمس مرات.
خلال موسم 2017/18، فقد تمكن دي خيا بفضل محافظته على نظافة شباكه 18 مرة من الفوز بجائزة القفاز الذهبي ونتيجة لذلك، فقد أصبح الحارس الأول في يونايتد الذي يفوز بهذه الجائزة منذ تسع سنوات.
وبفضل تصدياته المذهلة العديدة، فضلاً عن دقته في التوزيعات، فقد تعززت سمعته في إنجلترا وعلى صعيد الكرة الأوروبية، وفي الوقت نفسه فقد ساعدته عروضه القوية مع يونايتد على أن يفوز بالمركز الأساسي في حراسة مرمى المنتخب الأساسي في السنوات الأخيرة.