في ظل غياب الحارس أليسون والمدافع ماركينيوس بسبب الإصابة، سيتولى لاعب وسط مانشستر يونايتد كاسيميرو قيادة منتخب البرازيل.
اللاعب البرازيلي يتواجد حاليًا مع منتخب بلاده في آسيا، حيث يستعد لمواجهتين وديتين ضد منتخبي كوريا الجنوبية واليابان.
وكان كاسيميرو قد عاد إلى تشكيل مانشستر يونايتد الأساسي في مباراة الفوز على سندرلاند بهدفين نظيفين بعد غيابه عن المباراة التي سبقتها ضد برينتفورد للإيقاف بعدما كان قد حصل على بطاقة حمراء أمام تشيلسي.
في مؤتمر صحفي، قال كاسيميرو: “أنا واحد من اللاعبين الذين يؤمنون بأنه هناك أكثر من طريقة مختلفة للقيادة وأن لكل قائد أسلوبه الخاص.
"أحب أن أقدم المزيد من الأمثلة، والمزيد من التفاصيل حول كيفية القيام بذلك، وكيفية الوصول إلى هدفي، وكيف أكون، وأين أكون، وكيف أعمل.
“بلا شك، علاقتي بالمدرب، الذي أعرفه منذ أكثر من عشر سنوات، تخلق ألفة أكبر. لكنني أحب أن أظهر شخصيتي القيادية وأن أكون قدوة للشباب.
"من خلال خبرتي واللعب في كأس العالم مرتين، بالطبع أحاول أن أشرح لزملائي ما يجب فعله وما لا يجب فعله.
“لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فهم لاعبون أصحاب خبرة كبيرة، وينتهي بك الأمر إلى التكيف أكثر قليلاً. أنا من أولئك الذين يعتقدون أن هناك طرقًا عديدة للقيادة، وهذه هي طريقتي”.
أفادت وسائل الإعلام البرازيلية أن هذه هي المرة السابعة عشرة التي يمنح فيها كاسيميرو شرف قيادة منتخب بلاده، وكانت آخر مرة ارتدى فيها لاعبنا شارة قيادة السامبا في أكتوبر 2023 ضد أوروجواي.
يتواجد لاعب مانشستر يونايتد الآخر، ماتيوس كونيا، أيضًا في قائمة المنتخب البرازيلي، ومن المتوقع أن يشارك في مباراة الجمعة ضد كوريا الجنوبية في سيول ثم مواجهة اليابان يوم الثلاثاء في طوكيو.
وعن المباراتين الوديتين، قال صاحب القميص رقم 18 في يونايتد: “مع كل الاحترام للمنتخبات الأخرى، كوريا الجنوبية واليابان هما أفضل منتخبين [في آسيا]. سنلعب ضد لاعبين جيدين جدًا، ومن المهم التعرف على نقاط قوتهم وضعفهم.
"من الضروري تنويع الخيارات. نحن نتحدث عن بطولة كأس العالم، حيث سيكون هناك العديد من المنافسين، ولا نعرف بعد من سنواجه هناك“.