يقول هاري ماجواير إن فشل مانشستر يونايتد في الاستفادة من البداية الجيدة ضد بورنموث كلف الشياطين الحمر في النهاية خسارة النقاط الثلاث في استاد فيتالتي.
وقال المدافع ماجواير في حديث إلى قناة نادي مانشستر يونايتد عقب المباراة في دورست، إنه لو كان ضغط يونايتد المبكر قد انتهى بهدف، كانت ستكون نتيجة اللقاء مختلفة.
“لم يكن أداءً سيئًا، لكنه كان يفتقر إلى الجودة”
، على حد تعبير ماجواير، بعد أن سجل جوشوا كينج الهدف الوحيد في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 1-0 وهي الهزيمة التي أنهت سلسلة من الانتصارات المتوالية خارج ملعبنا لرجال المدرب أولي جونار سولشاير.
قال المدافع: “لقد كان لديهم فرصتين لكننا تعاملنا معهم بشكل جيد حيث كنا ندفع اللعب إلى الأمام، لكن علينا إظهار جودة أعلى قليلاً في الثلث الأخير”.
لقد وصلنا بالكرة إلى أماكن رائعة. ومررنا كرات بين الخطوط. أستطيع أن أتذكر أن فيكتور لينديلوف لعب الكثير من الكرات عبر الخطوط، خاصة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني. لذلك علينا أن نظهر هذه الجودة أكثر قليلاً“.
أضاف اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أن الفريق كان في مستوى جيد ليتمكن من الحصول على النقاط الثلاث على الساحل الجنوبي.
“أربع مباريات خارج ملعبنا خلال 11 يومًا، أو أياً كان نوعها، أمر صعب بالنسبة للأولاد، ولكن لا توجد أعذار، وشعرنا إننا في حالة جيدة بدنيًا هناك، وكنا جيدين على المستوى الذهني، ولعبنا بثقة، وأعتقد أن هذا ظهر في بداية المباراة”
.
“يجب علينا الآن ألا نستسلم للهزيمة، ونتطلع إلى مباراة الخميس وبعد ذلك مباراة برايتون قبل التوقف الدولي حيث يجب علينا العودة إلى الانتصارات”.
وأضاف ماجواير أنه مع تسجيل كينج مباشرة قبل نهاية الشوط الأول، بدا الأمر وكأنها “لكمة”
بعد بداية يونايتد القوية.
“في أول 20 دقيقة كنا مسيطرين على اللقاء. كانت لدينا العديد من الفرص والجودة في الثلث الأخير لم نستغل تلك الفرص بطريقة صحيحة”.
“ثم عادوا على الأرجح إلى اللقاء في نهاية الشوط الأول، وسجلوا هدف التعادل - ربما يكون أسوأ وقت تستقبل فيه هدفًا - قبل نهاية الشوط الأول مباشرة”.
وأضاف: “من المخيب للآمال أننا حاولنا في الشوط الثاني بقوة. وبعد ثلاث مباريات خارج ملعبنا بنتائج جيدة، كنا واثقين من تحقيق نتيجة جيدة قبل اللقاء، وفي النهاية، شعرنا بخيبة أمل حقيقية”.