صنع لاعبا مانشستر يونايتد كاسيميرو وماتيوس كونيا هدفين في فوز منتخب البرازيل الودي على منتخب كوريا الجنوبية بخمسة أهداف نظيفة.
عقب انتهاء تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في التوقف الدولي الماضي، توجه منتخب السامبا إلى سيول لخوض مباراة ودية ضد المنتخب الكوري.
وفي المباراة التي ارتدى فيها كاسيميرو شارة القيادة، ساهم لاعبا يونايتد في تحقيق منتخب المدرب كارلو أنشيلوتي انتصارًا كبيرًا على أصحاب الأرض.
تقدم المنتخب البرازيلي بالهدف الأول بعد مرور ١٣ دقيقة عن طريق لاعب تشيلسي إستيفاو بصناعة من لاعب نيوكاسل برونو جيمارايش.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، أهدى كاسيميرو تمريرة حاسمة للاعب ريال مدريد رودريجو ليوقع على الهدف الثاني.
في الشوط الثاني، تمكن المنتخب البرازيلي من زيادة غلته من الأهداف، فأضاف إستيفاو الهدف الثالث والثاني له في المباراة، ثم عزز رودريجو من التقدم بالهدف الرابع والثاني له أيضًا.
وقبل ١٣ دقيقة على انتهاء الوقت الأصلي، صنع ماتيوس كونيا الهدف الخامس لفينيسيوس جونيور بتمريرة بينية رائعة، قبل أن يتم استبداله مع تبقي عشر دقائق على النهاية.
في مباراة ودية أخرى، جلس لاعب مانشستر يونايتد الشاب دييجو ليون على مقاعد البدلاء في تعادل منتخب باراجواي مع المنتخب الياباني بهدفين لمثلهما.
ومن المنتظر أن يواجه المنتخب البرازيلي نظيره الياباني ويلتقي منتخب باراجواي بمنتخب كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل في مواجهتين وديتين جديدتين.
وفي التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦، اكتسح المنتخب الإيفواري منتخب سيشل بسبعة أهداف دون رد، ولكن لاعبنا أماد لم يشارك في المباراة.