X

تقييم مورينيو للفوز

مورينيو يعرب عن سعادته بلاعبي فريقه في المباراة التي انتهت بتغلب يونايتد على بنفيكا ليلة الثلاثاء ليقترب الفريق أكثر من التأهل إلى دور الستة عشر من دوري الأبطال.

تحقيق يونايتد للعلامة الكاملة في مباريات المجموعة الأولى تواصل في مباراة اليوم بعد أن منح الهدف الذاتي الذي أحرزه حارس بنفيكا مايل سفيلار والهدف الثاني الذي أحرزه بليند في الشوط الثاني من ركلة جزاء رجال مورينيو بنتيجة 2-0 على حساب بطل الدوري البرتغالي في ملعب أولد ترافورد.

هذا الفوز يعني أن يونايتد، والذي فاز بأول أربع مباريات به في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2012/13، في حاجة لنقطة أخرى واحدة من المباراتين الختاميتين لكي يحسم تأهله حسابيًا وضمان مكان في مرحلة خروج المغلوب في كبرى بطولات أوروبا.

ونقدم لكم هنا ما قاله المدير الفني خلال مقابلته التي أجراها عقب المباراة مع تلفزيون مانشستر يونايتد… 

التأهل بات قريبًا
“لم نتأهل بعد، ليس بعد. أربعة انتصارات ولكنها غير كافية، علينا أن نحصل على نقطة. ويجب أن نحصل على تلك النقطة من المباراتين المتبقيتين.

أداء يونايتد
”من الأفضل بالنسبة للمتخصصين أن يعلقوا على المباراة نيابة عني لكي يعبروا عن رأيي. أنا أتلقى راتبًا لكي أبذل قصارى جهدي، وهو ما أقوم به كل يوم وكذلك يحصل المتخصصون على رواتب للتعليق على عملي لذلك اسمحوا لهم أن يقوموا بالتعليق.“

راض عن أداء الفريق
”أنا سعيد للغاية. نقوم بتغيير الكثير من اللاعبين، وحطمنا الديناميكية الطبيعية للفريق وكذلك الأنظمة المتكررة الخاصة به. وقد أشركنا أحد لاعبي الأكاديمية [سكوت ماك توميناي]. أحرزنا هدفين، ولم تهتز شباكنا. وبعد أن أضفنا ثلاث نقاط أخرى، فقد أصبح رصيدنا 12 نقطة في إطار منافسات المجموعة الأولى. هذه النتيجة ستدر المزيد من المال للنادي لأن كل انتصار يعني الحصول على المال. لا توجد إصابات مهمة، وكل ما هنالك إصابة لجيسي ولكنها ليست إصابة كبيرة. لذلك أنا سعيد للغاية.“

ما الذي أسعدك؟
”كل شيء. نقاط المباراة، شباك نظيفة، ديناميكية الفريق وكانت ديناميكية صعبة لأننا حطمنا تلك الديناميكية في خلال هذه الأنظمة. لقد حطمنا تلك القاعدة الثابتة من خلال تغيير الكثير من اللاعبين. وكانت ستة تغييرات. أنا سعيد لأن أحد لاعبي الأكاديمية لعب لمدة 90 دقيقة في أحد مباريات دوري الأبطال. أنا سعيد لأننا تأهلنا تقريبًا ولكني محبط إلى حد ما لأننا لم نتأهل بعد. أنا سعيد لأننا لعبنا أربع مباريات خارج ملعبنا، وبعد ذلك لعبنا مباراتين صعبتين على ملعبنا وهما مباراتا توتنهام وبنفيكا.

أول مشاركة أساسية لماك توميناي أوروبيًا
“سكوت؟ الوضع كان أكثر روعة بالنسبة لمدير فني لا يمنح الفرصة مطلقًا للاعب شاب! في لقاء تشيلسي، فقد قمت باختيار أصغر لاعب على الإطلاق يشارك في دوري الأبطال، وأعتقد، أنه دومينيك سولانكي. مرة أخرى، حدث ذلك مع مدير فني لا يمنح الفرصة مطلقًا للاعبين شباب. أنا سعيد للغاية من أجل سكوت، وهو يملك قدرة كبيرة على الثبات وصاحب شخصية رائعة.”

ركلتا جزاء، كان من الممكن أن تكون ثلاثة أهداف
“أعتقد أن مارثيال وراشفورد حصلا على ركلات الجزاء ولكني أعتقد أن ذلك ليس التوصيف الصحيح. المدافعون لم يكن أمامهم سوى ارتكاب ركلات الجزاء. لم يكن أمامهم خيار آخر وربما كان من المفترض أن تكون هناك ركلة جزاء ثالثة لماتا. ولكن الأمر المهم هو أننا حققنا أربعة انتصارات وحصدنا 12 نقطة والآن نحن على أعتاب التأهل.”

توضيح اختيارات منفذي ركلات الجزاء
“مارثيال نفذ الركلة الأولى، وأهدرها. ولكنه لم يكن موجودًا حتى في الملعب في الركلة الثانية وكان اللاعبون سعداء حينذاك لتحملهم المسؤولية. لوكاكو كان سيسعد لو نفذها، ونفس الشيء بالنسبة لهيريرا ولكني قررت أن يقع الاختيار على بليند. نحن نتدرب، أنا أحلل، وأحاول أن أتخذ القرار الصحيح. في الأيام الأخيرة، مارثيال لم يهدر ركلات جزاء وكان ينفذ الكثير من الركلات أمام ثلاثة حراس مرمى جيدين ولكنه أهدر، لذلك في بعض الأحيان يكون الاختيار خاطئًا ولكني رغبت بعد ذلك أن يقع الاختيار على دالي وكان ذلك هو قراري في تلك اللحظة.”

المزيد من التعاطف مع سفيلار
“هو لم يرتكب خطأ. لو أنه لم يرتم أرضًا، ما كنا حصلنا على هدف. لا، فقد ارتمى والكرة اصطدمت به وهذه كرة القدم. ولكني أكرر مرة أخرى، أنه عندما يأتي لاعب في سن الثامنة عشر للعب في أولد ترافورد ويؤدي بنفس الطريقة التي لعبها إن ذلك ينم عن شخصية كبيرة. فهو مازال فتى في الثامنة عشر من عمره.”

الإشادة ببنفيكا
“لقد لعبوا مباراة جيدة، وكانت صعبة علينا وعلى بنفيكا. لقد استحوذنا على الكرة لفترة من الوقت وكان يلزم بالنسبة لي أن أشرك هيريرا بدلاً من ماتا. المباراة كانت متوازنة إلى حد ما، لذلك اضطررت لأن أقوم بتغيير في الناحية اليسرى كذلك. الخصم صعب المباراة علينا، ولكننا تمكنا من الفوز.”