يفخر مانشستر يونايتد بالإعلان عن إطلاق جائزة جديدة تخليدًا لذكرى جو تومسون، لاعبنا السابق في فريق الشباب، والذي وافته المنية في أبريل عن عمر ٣٦ عامًا.
ستمنح جائزة جو تومسون كل موسم للاعب أو عضو في الجهاز الفني من فرق أكاديمية النادي تحت ١٨ عامًا أو تحت ٢١ عامًا.
ستمنح هذه الجائزة لشخص يجسد قيم مانشستر يونايتد، كما فعل جو، متحليًا بصفات مثل المرونة والصدق والنزاهة والتواضع والابتكار وأخلاقيات العمل الدؤوبة، مع التركيز على خدمة المجتمع.
ستكون هذه الجائزة الجديدة بمثابة تكريم دائم لجو، الذي لامست قصته المليئة بالشجاعة والمثابرة والإيجابية قلوب الجماهير حول العالم.
سيتم الإعلان عن أول فائز بجائزة جو تومسون الأسبوع المقبل.
جو تومسون (١٩٨٩-٢٠٢٥)
انضم جو إلى أكاديميتنا عام ١٩٩٨ ولعب إلى جانب خريجين مستقبليين أمثال جيمس تشيستر وداني درينكووتر وتوم كليفرلي. وفي سن السادسة عشرة، غادر اللاعب الراحل النادي وقضى ست سنوات مع نادي روتشديل، قبل أن ينتقل إلى ترانمير روفرز.
خلال فترة وجوده في ميرسيسايد، تم تشخيص تومسون بالإصابة بنوع نادر من السرطان. وبعد رحلة العلاج، عاد ببسالة إلى كرة القدم مع بوري وكارلايل، ثم روتشديل مرة أخرى.
بعد ثلاث سنوات من تشخيصه الأول، تم تشخيص إصابة تومسون للمرة الثانية، وهذه المرة احتاج إلى علاج بالخلايا الجذعية هدد حياته. ومن اللافت للنظر أنه عاد إلى كرة القدم الاحترافية مجددًا ليتحدى كل التوقعات ويرسخ مكانته في التاريخ.
شارك جو في تعادل مثير لديل الشهير مع توتنهام في كأس الاتحاد الإنجليزي، ولعب دورًا حاسمًا في تجنب الفريق للهبوط. في المباراة الأخيرة من الموسم، سجل جو هدف الفوز ضد تشارلتون أثليتيك، وهو الهدف الذي أبقى روتشديل في دوري الدرجة الأولى.
اعتزل جو في عام ٢٠١٩، وبنى مسيرة مهنية ناجحة في الخطابة التحفيزية.
كذلك قاد جو إطلاق برنامج خريجي الأكاديمية - “يونايتد مرة، يونايتد للأبد”
- والذي كان بمثابة تجسيد رائد في مجال الرعاية اللاحقة للاعبي الأكاديمية السابقين.
في العام التالي، شخص جو بالسرطان للمرة الثالثة. وفي اليوم الذي أعلن فيه الخبر، كان حاضرًا في ملعب أولد ترافورد لحضور الإطلاق الرسمي لبرنامج الخريجين، في بادرة شجاعة أبرزت شخصيته.
أعلن عن وفاة جو في ١٨ أبريل، وترك فراقه أثرًا بالغًا في النادي وفي مجتمع كرة القدم ككل.
من خلال تقديم جائزة جو تومسون، نعتزم الحفاظ على إرثه حيًا.