شهدت مباراة الدنمارك وتونس التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس العالم مواجهة بين لاعبي مانشستر يونايتد كريستيان إريكسن وحنبعل مجبري.
على الرغم من انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، قدم المنتخبان الدنماركي والتونسي متعة كبيرة للجماهير، ولا شك أن إريكسن وحنبعل يشعران بالفخر اليوم.
تعد مباراة اليوم هي الأولى لإريكسن في بطولة كبرى منذ خروجه من ملعب مباراة الدنمارك ضد فنلندا في يورو 2020 متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية كادت تنهي مسيرته في الملاعب.
وبدأ لاعب مانشستر يونايتد المباراة التي احتضنها ستاد المدينة التعليمية بالدوحة، وارتدى شارة قيادة منتخب بلاده في الشوط الثاني بعد خروج القائد سيمون كاير.
الجدير بالذكر أن هذا هو المونديال الثالث لإريكسن، حيث سبق له المشاركة في نسختي عامي 2010 و2018 من البطولة الأكبر في العالم على مستوى المنتخبات.
قبل المباراة، قال إريكسن في حديث لنا: “سيكون مونديالًا مميزًا للغاية. كأس العالم يقام كل أربع سنوات، لذا عليك أن تقوم بالكثير من العمل لتتواجد في البطولة”
.
“لقد ابتعدت عن الملاعب لفترة طويلة، ونجح المنتخب في حجز بطاقته في المونديال بدوني. الآن سيكون من الرائع أن أكون جزءًا من المنتخب من جديد وأقدم المساعدة له في كأس العالم”.
“قمنا بعمل جيد في المونديال الماضي، وسنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب هذه المرة”.
في الجهة المقابلة، كان حنبعل ضمن قائمة البدلاء للمنتخب التونسي، وشارك في المباراة كبديل في دقائقها الأخيرة في أول ظهور له في كأس العالم.
يذكر أن خريج أكاديمية يونايتد البالغ من العمر 19 عامًا يلعب لفريق بيرمنجهام في الموسم الحالي على سبيل الإعارة، ولا شك أن مشاركته في كأس العالم تعد إنجازًا رائعًا بالنسبة له.