جوزيه مورينيو حذر من أن بازل سوف يكون مجبرًا على الظهور بكل قوة في حالة تحقيق سسكا موسكو للفوز في مباراة المجموعة الأولى التي أقيمت في وقت مبكر من اليوم وقد ثبت صحة كلامه حيث إنه وبعد هيمنة يونايتد على مجريات اللعب خلال معظم فترات الشوط الأول، فقد رفع الفريق السويسري من مستواه في الشوط الثاني وانتزع هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.
يونايتد، الذي لعب المباراة بقميصه الثالث ذات اللون الرمادي، فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية حيث لم يكن هناك خطورة حقيقية على مرمى يونايتد. القائد بوجبا ظهر بمستوى طيب للغاية، ولعب تمريرة بينية رائعة في الدقيقة 12 والتي حررت روميلو لوكاكو حيث مثلت تلك الفرصة أول فرصة حقيقية في المباراة. النجم البلجيكي أظهر قوته ولكن الحارس توماس تمكن من التصدي للكرة ببراعة شديدة.
مروان فيلايني شكل خطورة حقيقة خلال مباراة الليلة حيث قابل عرضية بليند من ركلة حرة مباشرة برأسه خارج المرمى. بوجبا أطلق تصويبة من كرة ثابتة خارج المرمى بعد تعرضه لإعاقة في مكان واعد، وقد أكدت الركلة الحرة المباشرة التي لعبها ديمتري بعيدًا عن المرمى أن الشوط الأول كان مخيبًا للآمال بالنسبة للفريق السويسري.
برغم تضايق مشجعي أصحاب الأرض من قرارات الحكم أورساتو، فقد كان يونايتد هو المهيمن على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة وكان بمقدوره أن يهز الشباك قبل نهاية الشوط الأول. عرضية مارثيال كانت خطيرة وكان يفترض أن يقابلها فيلايني داخل الشباك ولكن الكرة لامست رأس النجم البلجيكي لتصطدم بالقائم بعد أن كان من المتوقع أن يتسبب الربط الرائع في هذه اللعبة في الهدف الافتتاحي ليونايتد.
بعد مرور لحظات، انطلق مارثيال للحاق بتمريرة هيريرا في الناحية اليسرى وتمكن من المرور من مدافعين، ولكن فاكليك تمكن من إبعاد التصويبة من زاوية صعبة خارج مرماه بتصدٍ بيد واحدة. حارس مرمى جمهورية التشيك اكتفى بالمشاهدة بعد ذلك، عندما أطلق روخو تصويبة أرضية قوية من مسافة بعيدة غيرت مسارها لترتطم بالعارضة ولم يكن بمقدور الحارس القيام بشيء.
ستيفين سبب خطورة حقيقية بعد ذلك، حيث أجبر روميرو على القيام بتصديين، محاولته الثانية كانت من كرة غيرت مسارها عقب اصطدامها بزميله أوبرلين، حيث قطع اللاعب للداخل ليمر من بليند قبل أن يطلق تصويبة أرضية ذهبت إلى خارج المرمى بقليل. بوجبا أطلق تصويبة تم التصدي لها ببراعة من جانب الحارس فاكليك وذلك قبل أن يتم استبداله ليقترب بازل بعد ذلك من هز شباك يونايتد وذلك عندما لعب لانج رأسية اصطدمت بالعارضة ولكن متابعة محمد اليونوسي تم التصدي لها من جانب روميرو.
كانت هناك حالة من الخوف عندما سقط ستيفين عقب تعرضه لتدخل من جانب روخو، ولكن الحكم قرر عدم احتساب ركلة جزاء عقب عدة مشاورات. أوبرلين أطلق تصويبة تم التصدي لها كما قام البديل راشفورد بمحاولة ذهبت إلى الشباك من الخارج بعد أن أصبح اللعب مفتوحًا في المباراة.
داي أرغم روميرو على القيام بتصدٍ على الطائر في ظل مواصلة بازل القيام بشن هجمات في آخر 15 دقيقة، في المقابل فقد أطلق زلاتان تصويبة أرضية رائعة ذهبت إلى خارج المرمى قبل أن تهتز شباك يونايتد بهدف المباراة الوحيد. لانج تواجد في المكان المناسب لكي يسكن الكرة داخل الشباك، وبرغم محاولة إبرا برأسه أعلى الشباك، فلم يكن هناك وقت كافٍ لكي يقوم يونايتد بالرد على الهدف.
إف سي بازل: فاتشك, أكانجي, سوتشي (القائد), بلانتا, لانج, ثري دي (فرانسون80), زوفي, بتريتا,ستيفين, أوبيرلين, اليونسي.
بدلاء لم يشاركوا: سالفي, ريفيروس, مانزامبي, بوا, أيتن, أجيتي.
يونايتد: روميرو. دارميان, سمولينج, روخو, بليند, هريرا, فيلايني, لينجارد (راشفورد63), بوجبا (القائد)(ماتيتش(66), مارثيال (إبراهيموفيتش74), لوكاكو.
بدلاء لم يشاركوا: بيريرا,ليندلوف, شو, ماك توميناي.
بطاقات: دارميان.
ماذا قال مورينيو؟
خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، صرح مورينيو إلى المراسلين حيث قال: “لقد لعبنا أمام فريق يلعب بخمسة مدافعين، وكنا نعلم أننا حاولنا اللعب بثلاثة لاعبين في الهجوم، وهو ما أتى بثماره في الشوط الأول. لم تكن لنا السيطرة في شوط المباراه الثاني. كنا نعلم أن نقطة واحدة تكفينا. في النهاية، خسرنا المباراة لذلك من الصعب بالنسبة لي أن أتضايق من لاعبي فريقي. في الشوط الأول، الموقف وكرة القدم التي قدناها كانا جيدين للغاية. وهذه هي طبيعة كرة القدم. هذا أمر رائع بالنسبة لبازل - الآن لديهم فرصة جيدة للتأهل.
المدير الفني رفض أيضًا أن يلقي باللوم على أحد في الهدف الذي هز شباك فريقه: ”ليس من الإنصاف بالنسبة لبليند أن يلوم نفسه. فقد قدم مباراة إيجابية للغاية. يجب أن نلوم كل من كان في الملعب لأنه سنحت لنا فرص كثيرة.“