مانشستر يونايتد يواصل مسيرته الخالية من الهزائم منذ بداية الدوري الإنجليزي الممتاز ويصل إلى المباراة السادسة دون هزيمة بعد تحقيقه لفوز صعب بنتيجة 1-0 على حساب ساوثهامبتون.
هدف لوكاكو الذي أحرزه في الشوط الأول كان كافيًا لكي يفوز يونايتد خارج ملعبه، ليتساوى في رصيد النقاط مع منافسه مانشستر سيتي، والذي فاز بنتيجة 5-0 على ملعبه على حساب كريستال بالاس.
انطلقت المباراة في ظروف مثالية تقريبًا، حيث سطعت أشعة الشمس على ملعب سانت ماري. وقد كانت الفرص قليلة في الربع ساعة الأولى من عمر المباراة، حيث شهدنا تسديدة من مسافة بعيدة من مخيتاريان ومثلت المحاولة الوحيدة على المرمى ولكن الحارس فورستر تمكن من التعامل معها بكل أريحية.
يونايتد تمكن من هز الشباك في الدقيقة 20 وذلك عندما وصلت عرضية يونج من الناحية اليسرى إلى لوكاكو المتواجد في منطقة الست ياردات. برغم من أن فورستر قام بتصد رائع لتسديدة مهاجم يونايتد بالرأس، إلا أن الكرة تهادت أمام النجم البلجيكي والذي تمكن من إسكان الكرة داخل الشباك من المحاولة الثانية بكل سهولة.
وبعد تقدم رجال مورينيو في المباراة، فقد بدأوا في السيطرة على اللعب، حيث كانوا يتناقلون الكرة بسرعة كبيرة ليكتفي لاعبو ساوثهامبتون بمحاولة مطاردة الكرة. مع نهاية الشوط الأول، ظهر يونايتد بصورة قوية.
رجال بيليجرينو بدأوا الشوط الثاني بصورة جيدة حيث شهد أداؤهم تطورًا وكاد أن يسفر عن هدف التعادل بعد مرور 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني وذلك لو كان روميو قد تمكن من توجيه تسديدته من مسافة قريبة داخل الشباك عند القائم البعيد، وذلك بدلاً من أن يسددها خارج الشباك.
تركيز لاعبي ساوثهامبتون الرئيسي في الهجوم كان منصبًا على تمرير كرات داخل منطقة الجزاء للاعب لونج، ولكن ثنائي قلب دفاع يونايتد جونز وبايلي ظهرا بصورة قوية، وتمكنا من إبعاد الخطورة عن مرماهما بصورة جيدة وقت الحاجة لذلك.
بديل يونايتد أندير هيريرا سنحت له فرصة محققة لمضاعفة التقدم بعد دخوله إلى ملعب المباراة - لوكاكو أعاد الكرة إلى الخلف ولكن اللاعب الإسباني أطاح بالكرة أعلى العارضة.
وعلى الرغم من أن يونايتد لم يشكل خطورة كبيرة في الشوط الثاني، فقد ضمن الأداء الدفاعي القوي للاعبي يونايتد ألا يقوم دي خيا بتصديات مهمة حيث تمكن الضيوف من ضمان الخروج بالفوز. ومع ذلك، فقد شهدت المباراة نهاية متوترة لكل متابعي يونايتد حيث تعرض المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو للطرد من جانب الحكم كرايج باوسون في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
تشكيل الفريقين
ساوثهامبتون: فورستر، سيدريك(وارد بروس الدقيقة83)، هوديت، يوشيدا، برتراند، لامينا، روميو، تاديتش، دافيز (الكابتن) (جابيا ديني الدقيقة 72)، ريدموند، لونج (أوستين الدقيقة 83).
بدلاء لم يشاركوا: ماكارثي، فان ديك، بيي، هوبيرج.
بطاقات: لونج
يونايتد: دي خيا، فالنسيا (كابتن)، بايلي، جونز، يونج، ماتيتش، فيلايني، ماتا (هيريرا الدقيقة 62)، مخيتاريان (سمولينج الدقيقة 75)، راشفورد (بليند الدقيقة 91)، لوكاكو.
بدلاء لم يشاركوا: روميرو، كاريك، لينجارد، مارثيال.
بطاقات: يونج، لوكاكو، فالنسيا، هيريرا
نقاط للنقاش:
بداية لوكاكو القوية تتواصل
لقد كانت بداية بمثابة الحلم في الواقع بالنسبة للوكاكو مع يونايتد حيث تتحدث الأرقام نيابة عنه. لم يسبق لأي لاعب أن أحرز أكثر من ستة أهداف في أول ست مشاركات له في الدوري الإنجليزي الممتاز بصورة أساسية - واللاعب الوحيد الذي حقق ذلك الإنجاز هو لويس ساها. وقد وصل متوسط أهدافه إلى هدف في كل مباراة من مبارياته الثمانية التي لعبها كأساسي في جميع المسابقات حيث تمكن من هز الشباك في مبارياته الأربع الأخيرة.
تألق يونج في مركز ظهير الجنب
بعد مشاركته في مركز الظهير الأيمن مع يونايتد في دوري الأبطال أمام بازل، فقد لعب يونج في مركز الظهير الأيسر في آخر مباراتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز وقد انتهت المباريات الثلاث دون أن تهتز شباك يونايتد. وعلى الرغم من أن يونج يلعب كظهير مدافع، إلا أنه برغم ذلك فقد تمكن من إظهار قدراته الهجومية، حيث صنع هدفًا في مواجهة بازل بعد أن لعب الكرة العرضية التي أسفرت عن الهدف الافتتاحي للوكاكو.
ما هي المهمة المقبلة ليونايتد؟
يونايتد سيشارك في دوري الأبطال يوم الأربعاء (27 سبتمبر) حيث سيقوم الفريق برحلة إلى روسيا لمواجهة سسكا موسكو. يونايتد سوف يختتم مبارياته في شهر سبتمبر الحافل بالمباريات من خلال خوض مواجهة على ملعبه أمام كريستال بالاس في الدوري السبت المقبل.