بخير ختام للأمسية، نجح لاعبنا الشاب كوبي ماينو بمهارة رائعة وهدوء كبير، تمكن يونايتد بالخروج بثلاث نقاط ثمينة مساء الخميس، حيث تمكن يونايتد من الفوز على وولفرهامبتون بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
بدأ فريق إريك تن هاج المباراة بقوة حيث، سجل كل من ماركوس راشفورد وراسموس هويلاند هدفين في أول 25 دقيقة.
وقلص ولفرهامبتون النتيجة في الدقيقة 70 من ركلة جزاء نفذها بابلو سارابيا، لكن سكوت مكتوميناي سجل الهدف الثالث بعد دقائق فقط.
ثم قلب أصحاب الأرض النتيجة بعدما نجح ماكس كيلمر وبيدرو نيتو في التعادل وجعل النتيجة 3-3 قبل نهاية اللقاء، لكن هدف ماينو المتأخر الرائع أنقذ النقاط الثلاث ليونايتد، في الوقت المحبب لدى كل عشاق يونايتد والذي نشير إليه جميعًا بـ “وقت فيرغي”
.
أداء شبه مثالي
عندما أغمض مدربنا إريك تن هاج عينيه وبدأ أحلامه الليلة الماضية، لم يكن بإمكانه أن يحلم ببداية مثالية أكثر من التي بدأ بها فريقه معًا. ولا حتى ماركوس راشفورد صاحب الهدف.
لقد كان الأسبوع الماضي اختبارًا لنجم يونايتد أبن مدينة مانشستر، لكن هدفه المتقن في الدقيقة الخامسة كانت بمثابة الرد المثالي على الأحداث الأخيرة. جاء الهدف بعد بناء رائع الجهة اليمنى من جارناتشو ودالوت، وعندما مرر الأخير الكرة إلى راسموس هويلاند على حدود منطقة الجزاء، واصل الدانماركي تعاونه المتزايد مع راشفورد من خلال توفير نقطة الانطلاق المثالية لتسديدة زميله الرائعة.
طوال أول 45 دقيقة، قدم يونايتد لعبًا متقنًا وسيطر على مجريات اللقاء، وتسبب هذا في سعادة كبيرة لمشجعي يونايتد المرتحلين خلف الفريق، وبعد بضع محاولات، سجل هويلاند الهدف الثاني بتألق في الدقيقة 22.
خدم الحظ اللاعب الدنماركي إلى حد ما، لكن ركضه نحو القائم القريب منحه هذا الحظ المستحق. عندما قام راشفورد بتمرير كرة شاو على يسار منطقة الجزاء، توقع هويلاند ما سيحدث بعد ذلك بشكل رائع.
لقد انزلق ليقابل العرضية الأرضية، وعلى الرغم من تدخل مدافع وولفرهامبتون كريج داوسون وحارس مرمى المنافس خوسيه سا، إلا أن هويلاند لمس الكرة بقدمه داخل الشباك.
كان لا يزال هناك الكثير قبل صافرة الحكم. سدد كاسيميرو برأسه بعيدة عن المرمى، وكاد هويلاند أن يسجل هدفًا من تصدى له سا، وسدد فرنانديز وكانت له فرصة رائعة من تمريرة جارناتشو بجوار القائم، ثم سدد فاران فوق العارضة. وكان لا يزال هناك وقت عندما ألغى الحكم هدفين بداعي التسلل، لهويلاند وكاسيميرو تواليًا.
ليس من المعتاد أن تشعر بخيبة الأمل عندما تتقدم بهدفين دون رد في مباراة خارج أرضك، ولكن ربما كانت خيبة الأمل هي المشاعر المسيطرة عندما عاد اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس.
شوط مجنون
بشكل لا يصدق، استمر تألق يونايتد في الشوط الثاني ورغم الفرص المتاحة لم يتمكن من توسيع الفارق لثلاثة أهداف كان من الممكن أن تحسم المباراة.
ولكن في البداية كانت هناك أول تدخل دفاعي كبير في تلك الليلة ليونايتد، عندما قام ليساندرو مارتينيز بإبعاد الكرة بشكل رائع لضربة رأسية من ماكس كيلمان بعد ركلة حرة من بيدرو نيتو.
بعد ذلك، تدفقت الفرص مرة أخرى ليونايتد: سدد كاسيميرو ضربة رأسية مباشرة في مرمى سا، ثم تصدى حارس مرمى ولفرهامبتون لتسديدة هويلاند من مسافة قريبة.
أخيرًا، بعد مرور ساعة تقريبًا، بدأ ولفرهامبتون، مدعومًا بتشجيع جماهير الفريق المضيف، في ممارسة بعض الضغط المتواصل. نجح وجه أونانا في تحويل تسديدة داوسون التي غيرت اتجاهها بعيدًا عن المرمى، قبل أن يسدد كونيا ودويل فوق المرمى.
وتمت معاقبتنا بتضييع الفرص أمام المرمى، عندما تمت احتساب خطأ على كاسيميرو بسبب تدخل مزعومة على نيتو داخل منطقة الجزاء. تبع ذلك تأخير طويل في الفحص من تقنية الفيديو ولكن تم تأييد القرار، على الرغم من عدم وجود دليل على أي شيء آخر غير تدخل بسيط. سجل سارابيا الركلة بنجاح، لكن الدراما كانت في بدايتها للتو. في غضون دقائق، سجل سكوت مكتوميناي، بديل كاسيميرو صاحب البطاقة الصفراء، بضربة رأسية من ركلة ركنية نفذها برونو فيرنانديز من أول لمسة له بعد دخوله كبديل.
شهدت المباراة مزيدًا من التقلبات، سدد كيلمر الكرة في الشباك من داخل منطقة الست ياردات، ثم، بعد المزيد من الفرص ليونايتد، سدد نيتو كرة غيرت اتجاهها في مرمى أونانا في الدقيقة الخامسة من تسعة تم احتسابها وقتًا محتسبًا بدلًا من الضائع. شعرنا بحسرة شديدة، ولكن لمدة دقيقة فقط. لأن الأجمل كان ينتظرنا، عندما تسلم كوبي ماينو الكرة على الجهة اليسرى، وراوغ لاعبين وسدد الكرة الأكثر روعة بالنسبة لنا في شباك الحارس سا، مقوسة متوسطة الارتفاع لتضرب القائم وتسكن المرمى.
ساد الفرح الجنوني فريق يونايتد، في المدرجات، وبالطبع في الملعب، حتى أن بعض البدلاء ركضوا للانضمام إلى الاحتفالات. ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن النتيجة الصحيحة قد تم ضمانها، من خلال أعظم عمل قام به ماينو البالغ من العمر 18 عاماً حتى الآن.
تفاصيل المباراة
وولفرهامبتون: سا؛ كيلمان (القائد)، داوسون، توتي (فريزر 82)؛ سيميدو، ليمينا، دويل (82)، دوهرتي (آيت نوري 55)؛ نيتو، بيليجارد (سارابيا 64)، كونيا.
البدلاء: بنتلي، سانتياجو بوينو، هوجو بوينو، هودج، شيريوا.
بطاقات: داوسون، كونيا.
الأهداف: سارابيا ركلة جزاء 71، كيلمان 85، نيتو 90+5.
يونايتد: أونانا؛ دالوت، فاران، مارتينيز (ماجواير 86)، شاو؛ كاسيميرو (مكتوميناي 73)، ماينو؛ جارناتشو (إيفانز 90+2)، فيرنانديز (القائد)، راشفورد (أنتوني 73)؛ هويلاند (فورسون 86).
البدلاء: بايندير، كامبوالا، أماد، إريكسن.
بطاقات: كاسيميرو، مارتينيز، أونانا، جارناتشو، شاو.
الأهداف: راشفورد 5، هويلاند 22، مكتوميناي 75، ماينو 90+7.