امتدادًا لسياسة مانشستر يونايتد بمنح لاعبي الأكاديمية فرصة اللعب مع الفريق الأول، اختار إريك تن هاج الثنائي أوماري فورسون وويلي كامبوالا ليكونا آخر المنضمين لقائمة الشباب الذين حصلوا على دقائق للعب في فريقه مؤخرًا.
في ديسمبر الماضي، أصبح كامبوالا خريج الأكاديمية رقم 248 حينما لعب 84 دقيقة أمام وست هام في لندن.
وعلى الرغم من خسارتنا في تلك المباراة، واصل اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا إثارة إعجاب تن هاج بمستواه.
وبعد ثلاث مباريات أخرى لكامبوالا مع الفريق الأول، جلس اللاعب الشاب مع قناة النادي ليتحدث عن هذه التجربة المميزة، وذلك بعد استلامه كرة المشاركة الأولى من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
قال كامبوالا: “هذه ليست المرة الأولى التي أقول فيها ذلك، ولكن الأمر بالفعل حلم تحول إلى حقيقة. أنا فخور جدًا باللعب لأكبر نادٍ في العالم وممتن لهذه الفرصة”
.
“لن أنسى هذا الإنجاز بغض النظر عما يحمله المستقبل لي. لعب أول مباراة لي مع الفريق الأول ليونايتد هو أفضل شيء حدث لي في مسيرتي حتى الآن”.
كذلك أصبح أوماري فورسون خريج الأكاديمية رقم 249 عندما شارك كبديل في مباراة فوزنا على وولفرهامبتون بأربعة أهداف لثلاثة في ملعب مولينيو هذا العام.
وحتى اليوم، شارك فورسون في خمس مباريات مع الفريق الأول، بواقع ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراتين في كأس الاتحاد الإنجليزي.
في حوار أجراه مؤخرًا في كارينجتون، قال اللاعب الشاب: “اللعب مع الفر��ق الأول مفيد لي ولتطور مستواي بكل تأكيد”
.
“لقد كنت أرغب في هذه الفرصة منذ وقت طويل، لذا أشعر بامتنان كبير الآن، والأكيد أنه لا يزال هناك المزيد في الانتظار”.
حضر تسليم الكرتين لخريجي الأكاديمية مديرها نِك كوكس والمدير الفني دارين فليتشر.
ويرى كوكس أن عمل الشابين الرائعين لن يتوقف هنا.
قال مدير الأكاديمية: “المباراة الأولى مع الفريق الأول دائمًا ما تكون لحظة مميزة لأي لاعب، وعندما تكون في مانشستر يونايتد تزداد تميزًا”
.
“الوصول إلى هذه النقطة ليس سهلًا، وأوماري وويلي يدركان جيدًا أنهما يتعين عليهما مواصلة العمل وبذل جهد أكبر في المستقبل”.
“لديهما طموحات كبيرة، وبالطبع هما يتطلعان إلى المباراة رقم 10 ورقم 20 ويحلمان بالتواجد في التشكيل الأساسي بانتظام، لذا عليهما العمل بجد واجتهاد، ولكن من المهم أيضًا أن نحتفل بهذه المناسبة الآن”.