6 مباريات متتالية دون هزيمة
6 مباريات متتالية... من رحم المعاناة ولدت سلسلة اللاهزيمة! خسارة وتعادلين في أول خمس مباريات لمانشستر يونايتد، شكلت ملامح بداية متعثرة لموسم الشياطين الحمر الجاري من الدوري الإنجليزي.
عقب الفوز على ليستر الذي شكل الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى لموسم الفريق، لم يتذوق يونايتد طعم الانتصارات بثلاث هزائم أمام وست هام وبورنموث ونيوكاسل، وتعادلين أمام أرسنال وليفربول وانتصار وحيد على نورويتش سيتي.
البداية كانت بفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على برايتون وسط جماهيرنا وعلى ملعبنا. هدفان متتاليان سجلهما يونايتد عن طريق أندرياس بيريرا وسكوت مكتومناي، قبل أن يقلص لويس دانك الفارق في الدقيقة 64، وهو الهدف الذي أثار قلق الجماهير. ولكن أبى ماركوس راشفورد أن تستمر مخاوف الجماهير، بتسجيل الهدف الثالث الحاسم للمباراة.
بدون شك التعادل أفضل من الخسارة، وهو ما حققه يونايتد للمباراة الثالثة على التوالي، مكتفيا بالتعادل أمام الضيوف أستون فيلا بهدفين لكل فريق.
المحبط في الأمر أن الفريق حول تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين مقابل هدف، إلا أنه عقب تسجيل يونايتد للهدف الثاني بدقيقتين، أدرك الضيوف التعادل.
تقدم ماركوس راشفورد في الدقيقة السادسة، قبل أن يدرك ديلي إلي التعادل في الدقيقة 39. مع حلول الدقيقة 49 جاء راشفورد بالهدف الثاني، ليحقق ليونايتد فوزاً غائباً منذ شهر.
بهدفي ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، حقق يونايتد الفوز على حامل اللقب بهدفين مقابل هدف، ليواصل يونايتد مسيرة لا تعرف الخسارة.
النتائج التي حققها يونايتد على مدار الخمس مباريات الأخيرة، جعلت معدلات الثقة في الفريق ترتفع، قبل مواجهة إيفرتون على مسرح الأحلام.
في الدقيقة 36 اهتزت الشباك بهدف سجله فيكتور ليندلوف بالخطأ في مرمانا، واستمرت المباراة حتى الدقيقة 76 بتقدم الضيوف. بدأ القلق يتسرب بدون شك لنفوس مشجعينا، وسط مخاوف من ضياع سلسلة عدم الخسارة.
ولكن، كان للبديل ماسون جرينوود رأياً آخر. صاحب الـ18 عاماً، نجح في إدراك التعادل مع حلول الدقيقة 77، ليحافظ رغم التعادل على سلسلة اللاهزيمة في الدوري الإنجليزي، للمباراة السادسة على التوالي.
الرقم القياسي لمانشستر يونايتد فيما يخص المباريات المتتالية بدون هزيمة، هو 29 مباراة تحقق مرتين، الأولى خلال الفترة من ديسمبر 1998 إلى سبتمبر 1999، والثانية خلال الفترة من أبريل 2010 إلى فبراير 2011.
هل تتواصل مسيرة مانشستر يونايتد التي لا تعرف الهزيمة حتى تصل لهذا الرقم وتتجاوزه؟ هذا ما نتمناه بدون شك تحت قيادة مدربنا أولي جونار سولشاير.
هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد م�� الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.