أليكس

أول مقابلة مع سانشيز

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨ ١٢:٠٠

بعد الانتهاء من إبرام عقده مع مانشستر يونايتد، تحدث أليكسيس سانشيز صاحب القميص رقم 7 حصريًا مع ستيوارت جاردنر على تلفزيون مانشستر يونايتد حول حلمه بالانتقال إلى أولد ترافورد...

مرحبًا أليكسيس! ما هو شعورك بعد أن أصبحت أحد لاعبي مانشستر يونايتد؟
منذ أن كنت صبيًا صغيرًا وأنا أقول دائمًا بأني أحلم باللعب مع مانشستر يونايتد، ولا أقول ذلك فقط لأنني هنا لأن هذا قد تحقق الآن واليوم. كنت في طفولتي دائمًا أقول بأنني أود اللعب مع مانشستر يونايتد وقد تحدثت في إحدى المرات إلى السير أليكس فيرجسون حول ذلك. لقد تحدثنا لمدة 20 دقيقة. وأخبرته بأن حلمي كان الانتقال هنا لمانشستر يونايتد. إنه نادٍ كبير بالفعل وقوي جدًا، وحتى الآن، عندما أتيحت لي الفرصة للانتقال إلى هنا، نظرت إلى شارتي وانتصب شعري لأنه نادٍ قوي وهو الأكبر في إنجلترا.

في رأيك ما الذي يمكنك تحقيقه في أولد ترافورد؟
أعتقد أنني في هذا النادي سأتمكن من تحقيق أي شيء. تقول الشارة كل شيء، إنه نادٍ كبير على مستوى العالم، وأريد أن آتِ إلى هنا، وأن أربح كل شيء: الدوري الممتاز، دوري أبطال أوروبا، وأيًا ما سيأتي في طريق النادي في المستقبل.

لقد ذكرت أنه ربما كانت لديك فرصة للانضمام إلى النادي عندما كان السير أليكس فيرجسون مديرًا فنيًا، لذلك فإن الأمر قد شغل حيزًا من تفكيرك من وقتها وقد قررت القيام بذلك؟
بكل تأكيد! لقد كان هذا النادي محفزًا لي على الدوام، بألوانه الحمراء، ودائما ما كنت أطمح للعب في صفوفه وأنا أقول حقا هذا من قلبي عندما أخبركم أن هذا كحلم يتحقق بالنسبة لي أن ألعب لمانشستر يونايتد. هذا يُشعرني بالسعادة بالفعل وأنا مسرور للغاية أن أكون هنا في "مسرح الأحلام" كما يلقبه الجميع!
ما هو حجم الدور الذي لعبه جوزيه مورينهو في هذا؟
لقد أشار إلى أهمية وجودي هنا في النادي. وأعتقد أيضًا أن النادي نفسه مهتمًا بانضمامي، وقد انتابني الشعور بحرصهم علي انتقالي إلى هنا وارتداء القميص رقم 7. أعتقد أيضًا أن نفس الشعور كان لدى اللاعبين. فاللاعبون في بعض الأحيان يحتاجون إلى الشعور بأهميتهم وبمحبة النادي لهم. كان ذلك من الأشياء التي جذبتني للمجيء إلى هنا، جنبًا إلى جنب مع المدير الفني، وهو الشخص الذي فاز بكل شيء في إيطاليا وكذلك في إسبانيا، إنه مدير فني عاشق للفوز.

يعتبر القميص رقم 7 هو أحد القمصان الأيقونية والتاريخية في يونايتد الذي ارتداه مجموعة محددة من الأساطير. ما مدى أهمية هذا الرقم بالنسبة لك، وما مدى فخرك به وما مدى أهميته بالنسبة لك أن تكون اللاعب التالي الذي يتبع خطى لاعبين كبار مثل كانتونا، بيكهام ورونالدو؟
عندما قالوا لي أن كريستيانو، كانتونا وديفيد بيكهام قد ارتدوا هذا القميص، مجرد التفكير في الرقم 7 يجعلك تحلم ويدور في رأسك أفكارًا متعلقة بمشاهد رفع كأس دوري أبطال أوروبا والفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. لذا نعم، لقد حققت حلمي وآمل أن أبذل أفضل ما في وسعي وأفوز بالعديد من الجوائز في هذا النادي.

سبق وأن صرح جوزيه بأن حالة الترابط والتآلف بين لاعبي فريق يونايتد تعتبر من أفضل السمات الموجودة لدى الفريق من بين كل الفرق التي قام بإدارتها. إلى أي مدى كنت تتطلع للانضمام إلى هذه العائلة من اللاعبين؟
بالطبع. أعتقد أن وجود عائلة في غرفة خلع الملابس مهمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالفوز بالبطولات. لقد لعبت في إسبانيا، وكانت لدينا أيضًا غرفة خلع ملابس جيدة للغاية وفزت بالكثير من الأشياء. لذلك أعتقد أنه من تجربتي في غرف خلع الملابس، من المهم للغاية أن تملك مجموعة رائعة بالفعل. أعتقد أيضًا أن النادي يحتاج دائمًا إلى تعزيز وجلب لاعبين جدد، وبمناسبة هذا المثال فإن هذا السبب في وجودي هنا، للعمل بجد لصالح الفريق، ومحاولة الفوز بكل شيء معهم.
هل تعرف أي من زملائك الجدد في الفريق جيدًا؟ هل تألق أي لاعب منهم عندما لعبت في مواجهتهم، ربما يكون لاعب مثل دي خيا والذي تألق بشدة عندما لعبت أمامه مؤخرًا؟
لم تسنح لي الفرصة للتعرف عليهم بشكل شخصي ولم أقض وقتًا مع أي من زملائي في الفريق حتى الآن، ولكن بالطبع أعرفهم من خلال المباريات التي لعبتها أمامهم في الماضي. أعتقد أن دي خيا أحد أفضل حراس المرمى في العالم الآن. وهو حارس مرمى طالما وجدت صعوبة في هز شباكه، وبالتالي فهو يعد من أفضل الحراس في العالم."

كيف يمكن أن تصف عوامل قوتك كلاعب كرة؟
أنا لاعب يهوى الفوز بكل شيء. أنا أتعامل باحترافية شديدة في كل شيء أقوم به. أنا أعيش من أجل كرة القدم. أعشق كرة القدم. وذلك هو ما أعشقه. أتدرب بكل جدية كل يوم وبعد كل مباراة أحاول أن أقيم ما جرى في المباراة بشكل جيد وأهتم بتطوير نواحي الضعف لدي. في الواقع أحب أن ألعب في الناحية اليسرى، بداية من منتصف الملعب ولكني لكي أخبركم الحقيقة، فطالما ألعب الكرة، فإنني مستعد للعب في أي مكان!

بالطبع، اليوم من المؤكد أنه يوم مثير لأسرتك ولأصدقائك – ما هو مقدار تطلعك لإحضارهم معك في هذه الرحلة معك في مانشستر، وبالطبع كلبيك أتوم وهامبر؟
[مبتسمًا] أتوم وهامبر هم زملائي، أطفالي، وكذلك هم المتواجدون معي كل يوم وهم من أقضي الوقت معهم. هم يروني عندما أعود إلى المنزل مرهقًا ومتعبًا إلى حد ما، ويمكنهم فهمي وفهم ما يحدث لي كل يوم. وهم كذلك من يقومون بالاعتناء بك بعد الهزيمة أو الفوز، وينتظرونك دائمًا بنفس التعبيرات التي تعلو وجوههم. الأمر يستحق الكثير عندما تجد من يفهمك ويريد أن يجعلك سعيدًا.
ما هي ردة الفعل في تشيلي بعد أن أصبحت أول شخص يلعب مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد؟ ما هي رسالتك للمشجعين في تشيلي؟
أعتقد أن مسألة كوني أول لاعب تشيلي يلعب للفريق الأول ليونايتد هي شيء يعني لي الكثير. ومثلما أقول دائمًا، فإن اللعب لصالح يونايتد يعد بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة، ولكن ذلك شيء ما لا يمكنني أن أقيسه أو أقيمه. مازلت أعتقد أنني ألعب في الشوارع في مدينتي في وطني مع رفاقي. ولذلك أعشق اللعبة، وفي الغالب لا أهتم كثيرًا بوسائل التواصل الاجتماعي أو أنظر إلى ما يجري فيها. حيث إنني أحاول فقط أن ألعب كرة القدم بأسلوبي الخاص. وذلك هو ما تقوله أمي لي دائمًا، ‘استمتع بطريقة لعبك لأن ذلك هو ما تحب أن تقوم به على النحو الأفضل في الواقع.’

ما هو نوع الانطباع الذي حدث على إثر عملية الانتقال تلك في تشيلي - هل تركت صدى؟
أعتقد أن الناس في تشيلي يفكرون كثيرًا في، وهم يفعلون ذلك في الواقع، وأنا ممتن لهم بفضل هذا الشعور المسيطر عليهم وأعتقد أنه سوف يكون أمرًا مهمًا بالنسبة أن أصبح أول لاعب تشيلي يلعب لصالح الفريق الأول ليونايتد. وذلك يعني الكثير بالنسبة لي وآمل أن يترك ذلك انطباعًا كبيرًا في وطني.
 
ما هي رسالتك لمشجعي يونايتد حول العالم؟

أليكسيس سانشيز وصل هنا! [مبتسمًا] إنه متعطش للفوز بكل الألقاب، الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري الأبطال… وأدعو مشجعي يونايتد للاستمتاع بأليكسيس سانشيز، إلى اللقاء! [مشيرًا بالإبهام]