فاينيسيا

قصة فالنسيا مع يونايتد حتى الآن

السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨ ٠٨:٤٧

فالنسيا نجح في تطوير مستواه إلى أن أصبح واحدًا من أفضل ظهراء الجنب الأيمن في العالم منذ انضمامه إلى يونايتد من صفوف ويجان أتليتك كلاعب جناح عام 2009.

سنواته التسع في النادي، إضافة إلى قرار كاريك باعتزال الكرة الشهر الماضي، تعني أن اللاعب الإكوادوري الدولي أصبح الآن أكثر لاعب خدم يونايتد ضمن قائمة لاعبي جوزيه مورينيو.
 
وبمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لوصوله إلى يونايتد، فقد عدنا بالذاكرة إلى الوراء لإلقاء نظرة على مسيرة فالنسيا مع يونايتد حتى الآن، موسمًا بموسم...
أنطونيو فالنسيا يتبادل السلام بالأيدي مع سير أليكس فيرجسون عقب توقيعه على عقد الانضمام إلى مانشستر يونايتد.
موسم 2009/10 (49 مباراة، 6 أهداف)
 
بعد رفضه العرض الذي قدم له من جانب العملاق الإسباني ريال مدريد من أجل الانضمام إلى أولد ترافورد، فقد أصبح فالنسيا على الفور لاعبًا مهمًا بالنسبة ليونايتد تحت قيادة سير أليكس فيرجسون. فالنسيا أحرز سبعة أهداف في ثلاثة مواسم في ويجان بينما تمكن من إحراز ستة أهداف من خلال لعبه في مركز الجناح الأيمن - بما في ذلك هدف في مرمى ناديه السابق - خلال الموسم الأول المذهل له مع يونايتد.
 
موسم 2010/11 (20 مباراة، 3 أهداف)
 
تبخرت الآمال المتعلقة بتكراره لما قام به في موسمه الأول الرائع وذلك عندما تعرض فالنسيا لإصابة خطيرة في الكاحل خلال مباراة يونايتد في دوري الأبطال أمام رينجرز خلال سبتمبر 2010. ومع ذلك فقد تمكن من استعادة لياقته البدنية بصورة مذهلة في خلال ستة أشهر، حيث لعب دورًا مهمًا بعد أن استعاد يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد ذلك فقد شارك كأساسي في أول مباراة نهائية له في دوري الأبطال عندما انهزم يونايتد أمام برشلونة.
 
موسم 2011/12 (38 مباراة، 6 أهداف)
 
الموسم الثالث لفالنسيا في أولد ترافورد ربما كان الموسم الأفضل له من الناحية الهجومية، حيث تميز بشدة في مركز الجناح الأيمن ونال مكافأته على ذلك من خلال فوزه بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز نهاية العام في النادي. حيث تم اختياره كأفضل لاعب في الموسم وفق اختيارات اللاعبين، وكذلك فاز بجائزة أفضل هدف في الموسم عن هدفه المذهل في مرمى بلاكبيرن روفرز في ملعب إيوود بارك. ومع الأسف لم تكن هناك أية ألقاب حققها فالنسيا ورفاقه في يونايتد حيث فاز سيتي بلقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم.
موسم 2012/13 (40 مباراة، 1 هدف)
 
خلال صيف 2012، ورث أنطونيو القميص الشهير رقم 7، وهو ما كان يعني خطوة أخرى إلى الأمام في طريقه للوصول إلى القمة. وبرغم أن تطور مستواه شهد تراجعًا خلال الموسم، فقد استعاد فالنسيا قمة مستواه في التوقيت المناسب تمامًا، حيث لعب دورًا بارزًا في الانتصارات المهمة للفريق على حساب ستوك سيتي وويست هام وهو ما ساعد الفريق استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال أبريل.
 
موسم 2013/14 (44 مباراة، 4 أهداف)
 
الموسم التالي لم يكن فعالاً إلى حد ما بالنسبة للنجم الإكوادوري، والذي ارتدى القميص رقم 25، حيث واجه يونايتد موسمًا صعبًا تحت قيادة المدير الفني الجديد ديفيد مويس. وفي الوقت الذي يمكن اعتبار هذا الموسم موسمًا للنسيان بالنسبة للفريق، فقد انتهى الموسم بصورة إيجابية بالنسبة لفالنسيا على المستوى الشخصي حيث وقع على عقد جديد مع يونايتد وتم استدعاؤه للمشاركة مع منتخب الإكوادور في كأس العالم.
 
موسم 2014/15 (35 مباراة، 0 أهداف)
 
مدير فني جديد كان يعني أن هناك دورًا جديدًا لفالنسيا بعد تولي فان خال المسؤولية في يونايتد. سير أليكس فيرجسون كان قد اكتشف قدرات جناحه الأيمن الدفاعية بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على أول موسم له في أولد ترافورد، وقد أنهى فالنسيا موسم 2014/15 بتحقيق 13 مشاركة أساسية في مركز الظهير الأيمن، حيث أقر قائلاً: أنا مستمتع، كما أنني سعيد هناك."
فالنسيا خلال مشاركته أمام سوانزي خلال موسم 2014/15.

موسم 2015/16 (22 مباراة، 0 أهداف)
 
في الوقت الذي كان فيه فالنسيا على وشك التميز تمامًا في دوره الجديد، فقد تعرض لضربة مزدوجة في موسم 2015/16 حيث ضم يونايتد المدافع دراميان من تورينو فضلاً عن تعرضه لإصابة في القدم أبعدته عن الملاعب لفترة زادت عن أربعة أشهر. وبرغم هذه العوامل، فضلاً عن بزوغ نجم تيم فوسو-مينساه، فقد أنهى فالنسيا الموسم بتحقيق 12 مشاركة أساسية، جميعها في مركز الظهير الأيمن. هذه المشاركات تضمنت مشاركته في انتصار يونايتد في نهائي كأس الاتحاد على حساب كريستال بالاس، وذلك عندما جاء هدف لينجارد نتيجة للعمل القوي الذي قام به فالنسيا في الناحية اليمنى.
 
موسم 2016/17 (43 مباراة، 1 هدف)
 
تحت قيادة المدير الفني الرابع له في يونايتد، وهو جوزيه مورينيو، فقد تألق فالنسيا بشدة خلال موسم 2106/17 وقدم واحدًا من أفضل مواسمه في النادي. وبعد اكتمال عملية تحوله من اللعب في مركز الجناح الأيمن إلى مركز الظهير الأيمن، فقد كان فالنسيا هو اللاعب صاحب المستوى الأكثر ثباتًا على مدار المباريات التي لعبها مع يونايتد، وتم اختياره كقائد للفريق في المباراة النهائية للدوري الأوروبي أمام أياكس. المدافع تم اختياره لاحقًا كأفضل لاعب في العام من جانب زملائه في الفريق، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في النادي خلال الشهر في ثلاث مناسبات طوال الموسم، ووقع كذلك على عقد جديد في نهاية مايو يبقيه في النادي على الأقل حتى يونيو 2019 - حيث سيوافق ذلك الذكرى السنوية العاشرة لوصوله إلى النادي.

موسم 2017/18 (39 مباراة، 3 أهداف)

في ظل معاناة كاريك فيما يتعلق بمسألة اللعب بصورة منتظمة مع الفريق، فقد كان فالنسيا يرتدي شارة القيادة في أغلب الأحيان. وقد واصل الحفاظ على المستويات العالية التي كان يقدمها في المواسم السابقة وبزغ نجمه بوصفه واحدًا من أفضل ظهراء الجنب في الدوري. ومع ذلك، فقد واصل اللعب بانتظام مبرزًا قدراته الهجومية وفاز بجائزة أفضل هدف في الشهر مرتين بفضل هدفيه المذهلين في مرمى إيفرتون (خلال سبتمبر) وستوك سيتي (خلال يناير). وقد لعب كذلك مباراته رقم 300 مع النادي خلال التعادل السلبي أمام ليفربول. رحيل كاريك بنهاية الموسم كان يعني أن فالنسيا أصبح الآن أكثر لاعب خدم يونايتد.