ذكرى مرور 30 عامًا على ظهور ديفيد بيكهام الأول مع فريق يونايتد

بيكهام البالغ من العمر 17 عامًا حينها، الذي كان قد نجح في مساعدة يونايتد في رفع كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب قبل أربعة أشهر فقط من فريق 92، شارك كبديل في مباراة الدور الثاني لكأس رابطة الأندية على أرضه أمام برايتون.

ستكون بداية مسيرة حافلة مليئة بالألقاب في أولد ترافورد والتي جعلته مشاركًا في واحدة من أنجح الفترات في تاريخ يونايتد.

بين ذلك اليوم وحتى رحيله عن الفريق في عام 2003، شارك الجناح في 394 مباراة مع يونايتد وصنع لنفسه مكانة أسطورية في نادي طفولته، وخلق ذكريات ولحظات لا تنسى.

قد يكون ديفيد بيكهام تميز من خلال شكله وتسريحات شعر وأحذية كرة القدم المميزة التي ارتداها وكان نجمًا جماهيريًا جلب شعبية كبيرة ليونايتد حول العالم.

لكن الرجل كان مميزًا على المستوى الفني حيث كان متألقًا على الجناح الأيمن تميز بالسرعة والقوة والتمريرات المتقنة و العرضيات المثالية. وكان يسبب الرعب للمدافعين وحراس المرمى عندما يتحصل الفريق على ركلات حرة من أماكن بعيدة أو قريبة لأنه كان يضع الكرة في المكان الذي يريده بالضبط.

على المستوى الدولي لعب بيكهام 115 مباراة مع منتخب إنجلترا، وسجل 17 هدفًا دوليًا، وكان أهمهم وأشهرهم هو هدفه على ملعب أولد ترافورد تحت قيادة المدرب سفين جوران إريكسون حين استضفنا اليونان بهدف تأمين مكان في نهائيات كأس العالم 2002.

بعد ثلاث دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع مع تقدم الضيوف بنتيجة 2-1. كان من الممكن أن يرسلنا هذا الترتيب إلى مباراة فاصلة ضد أوكرانيا ولكن تحصل بيكهام على ركلته الحرة الأخيرة في اللقاء، وعندها سدد الكرة بطريقة مثالية لتندلع أجواء الاحتفالات في الملعب ويرسل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم.