أمرابط يسترجع ذكريات "قلب الأسد" القتالية في مونديال 2022
استرجع سفيان أمرابط ذكرياته في كأس العالم 2022 مع منتخب المغرب، وتحديدًا قبل مواجهة منتخب إسبانيا في دور الـ 16 من المسابقة التي أقيمت في قطر.
وعانى نجم يونايتد الحالي من إصابة قوية في الظهر قبل مباراة إسبانيا جعلت مشاركته محط شكوك كثيرة، ومع ذلك اختار سفيان أن يُقاتل بكل ما لديه للحاق بالمواجهة.
وخلال فيلم وثائقي عبر قناة الشرق عن رحلة المغرب في المونديال، قال أمرابط عن مباراة إسبانيا "شعرت بألم بسيط في الظهر قبل المباراة بيومين ولم أستطع التدرب بعدها".
كما أضاف "حاولت التدرب في اليوم التالي، لكن الألم كان قويًا، لم أستطع حتى الإنحناء، لم أستطع تفسير ما يحدث".
وتابع "تحدثت مع المدرب في الصباح وقلت له أنني أشعر بالألم، قال لي ماذا تريد؟ هل تريد أن تلعب؟ عليك أن تلعب من أجل بلدك".
وأتم "قلت له لا أعلم، أشعر بالألم لكنني أريد أن ألعب، وبالفعل لعبت، وأديت أداءً جيدًا على المستوى الجماعي، قلت في نفسي آنذاك سبحان الله كيف حدث ذلك؟".
ولعب أمرابط دورًا كبيرًا في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ثم حسمها "أسود الأطلس" بركلات الترجيح.
وتأهل المغرب إلى ربع النهائي حيث شارك أمرابط أيضًا رغم آلام ظهره، وانتصر على البرتغال ليكون أول منتخب أفريقي يبلغ الدور نصف النهائي من كأس العالم على مر التاريخ.
واحتل المنتخب المغربي في نهاية المطاف المركز الرابع، بعد أن خسر من فرنسا في نصف النهائي، ثم من كرواتيا في مباراة تحديد الميدالية البرونزية.