كاثي فيرجسون: المرأة التي منعت السير أليكس من الاعتزال ومنحت يونايتد المزيد من الألقاب

التقت الاسكتلندية كاثي هولدينج، وهي من مواطني جلاسكو، بزوجها المستقبلي بينما كانا يعملان معًا في مصنع آلات كاتبة في عام 1964. وتزوجا بعد عامين واستمرا في الحياة سويًا لينجبا ثلاثة أطفال ويستمتعا بـ 12 حفيدًا على مدار العلاقة التي استمرت لأكثر من نصف قرن.

وأكدت عائلة فيرجسون النبأ في بيان صدر بعد ظهر الجمعة. وجاء في البيان: "نشعر بحزن عميق لتأكيد وفاة السيدة كاثي فيرجسون أمس، مع زوجها وثلاثة أبناء وشقيقتين و12 حفيدًا وابن حفيد واحدًا". "العائلة تطلب الخصوصية في هذا الوقت".

وكانت كاثي هي حجر الأساس فيما حققة السير أليكس من نجاحات حيث، وفرت له الهدوء والاستقرار ومتابعة الأبناء ليواصل العمل لسنوات طويلة داخل يونايتد حقق فيها نجاحات أسطورية خلدت اسمه رفقة يونايتد في التاريخ.

وكان يجب على كل مشجعي مانشستر يونايتد توجيه الشكر للسيدة كاثي فيرجسون على 11 عامًا إضافيًا أمضاها مدربنا التاريخي في النادي والتي حقق خلالها ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبًا ثانيًا في دوري أبطال أوروبا.

كانت زوجة مدرب أولد ترافورد السابق السير أليكس، التي توفي عن عمر يناهز 84 عامًا، هي الشخص الوحيد الذي استطاع إقناع المدرب الاسكتلندي بعدم التقاعد في عام 2002.

وقالت فيرجسون في سيرتها الذاتية إنها أخبرته عندما قرر اعتزال التدريب في بداية القرن الحالي: "أولاً، صحتك جيدة. ثانياً، أنا لا أقبل تواجدك في المنزل كل هذا الوقت. وثالثًا، أنت صغير جدًا على أي حال للتقاعد".

وكان لهذا القرار تأثيرًا فوريًا حيث، مثل النجاح الذي حققه في السنوات الإضافية اللاحقة 44% من جميع ألقابه الكبرى (25) التي فاز بها معنا خلال 27 عامًا تقريبًا.

كان هناك أيضًا أقاويل بأن سبب حضوره إلى يونايتد ورفضه تدريب توتنهام هو أن كاثي لم تكن مهتمة بالانتقال إلى لندن.

وكذلك قرار إعتزال السرير تأثر بزوجته عقب وفاة شقيقتها بريدجيت روبرتسون، في عام 2013، قال فيرجسون: "كانت زوجتي كاثي الشخصية الرئيسية طوال مسيرتي المهنية، حيث وفرت حجر الأساس للاستقرار والتشجيع".

"عندما أخبرتها هذه المرة أنني سأعتزل، لم يكن لديها أي اعتراض على الإطلاق. كنت أعرف أنها تريد مني أن أفعل ذلك".

"الكلمات ليست كافية للتعبير عما يعنيه هذا بالنسبة لي".

خالص تعازينا في يونايتد للسير أليكس فيرجسون وأسرته وأسرة كاثي، قلوبنا معكم.