سفيان أمرابط يتحدث عن "مغامرته الجديدة"
كشف سفيان أمرابط أن هدفه في الفترة المقبلة أن يجعل الشعب المغربي فخورًا مرة أخرى كما كان سببًا في ذلك بمشوار "أسود الأطلس" التاريخي في كأس العالم 2022.
وكان نجم يونايتد ضلعًا أساسيًا في كتيبة وليد الركراكي التي بلغت نصف نهائي مونديال قطر، للمرة الأولى في تاريخ أي منتخب أفريقي أو عربي، كما حقق المغرب بعد ذلك المركز الرابع.
مجموعة من التحديات أمام أمرابط في الفترة المقبلة، سواءً على صعيد الأندية مع مانشستر يونايتد، أو المنافسات الهامة التي يشارك فيها المنتخب المغربي بالفترة المقبلة، ويُدرك اللاعب ذلك المسؤولية الموضوعة على عاتقه جيدًا.
وتحدث أمرابط في حوار نشرته الجامعة الملكية المغربية عن أهدافه في المرحلة المقبلة قائلًا "خضنا بطولة كأس عالم مذهلة للغاية، ولكن الأمر انتهى وبات من الماضي الآن".
كما أضاف "نبدأ الآن رحلة جديدة بها العديد من التحديات الجديدة في كأس العالم المقبلة".
ويستهل منتخب المغرب مشواره في تصفيات مونديال 2026 بمواجهة تنزانيا، في المجموعة التي تضم زامبيا والنيجر والكونغو وانسحبت منها إريتريا.
بعد مباراة تنزانيا، يخوض زملاء أمرابط مسابقة كأس أمم أفريقيا في يناير 2024 بكوت ديفوار، والتي أعلنها وليد الركراكي وكذلك نجم يونايتد، الهدف الأهم والتالي للمنتخب الوطني.
وفي هذا الصدد، قال أمرابط "كأس الأمم الأفريقية قادمة، نحن نتدرب بكل قوة، الأجواء داخل المنتخب جيدة للغاية".
وأتم "نحن كأسرة واحدة وسنقدم كل ما لدينا من أجل جعل الشعب المغربي في شتى بقاع الأرض سعيدًا وفخورًا بنا كما كان الحال في كأس العالم الماضية".
يذكر أن المغرب لم يحقق لقب كأس أمم أفريقيا إلا مرة واحدة منذ 46 عامًا، وبالتحديد في نسخة 1976، وكان أفضل ما وصل له "أسود الأطلس" بعد ذلك تحقيق وصافة المسابقة في نسخة تونس 2004.