سفيان أمرابط ضد تنزانيا.. دافع وحيدًا

صلابة سفيان قلب الأسد الدفاعية، ساهمت في السيطرة على وسط الملعب الذي كان هو عنصره الدفاعي الأوحد، في ظل خطة لعب 4-1-4-1 التي يعتمد عليها المدرب الوطني وليد الركراكي.
تولى أمرابط الواجبات الدفاعية في وسط ملعب أسود الأطلس، تاركًا الخماسي الهجومي في حكيم زياش وعز الدين أوناحي وسليم أملاح والزلزولي بجانب المهاجم الصريح يوسف النصيري، يصول ويجول في الثلث الدفاعي للمنتخب التنزاني.

لمس سفيان الكرة 70 مرة، ليكون ثالث أكثر لاعبي المغرب لمسًا للكرة بعد أشرف حكيمي ونايف أكرد.
تمريرات أمرابط الصحيحة ساعدت المغرب على فرض استحواذها، حيث مرر اللاعب الكرة 63 مرة بنسبة تمرير صحيح بلغت 95%.

تمكن أمرابط من الفوز في مواجهة فردية وحيدة نجح خلالها في المرور بالكرة من منافسه، كما كان بثلاثة تدخلات صحيحة من أصل 4، ليكون أكثر لاعبي المغرب اعتراضًا للكرة.
ويأتي منتخب المغرب ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات تنزانيا وزامبيا والكونجو الديمقراطية، وينتظر سفيان أمرابط ورفاقه مباراة مقبلة ضد الكونجو الديمقراطية يوم الأحد المقبل.