مكتوميناي.. "ضد الكسر" الذي جعل نفسه مهمًا ليونايتد

ومنذ ذلك الحين، تحول الاسكتلندي الدولي إلى واحد من أهم مفاتيح نجاح الفريق.

شارك اللاعب كبديل في الخسارة 2-0 أمام أرسنال في ملعب الإمارات، ثم بدأ اول مباراة له كأساسي ضد كريستال بالاس في الجولة الأخيرة من نفس الموسم، والتي انتهت بفوز يونايتد 2-0.

لاعب الأكاديمية تعرض لانتقادات شديدة وثارت العديد من التكهنات حول رحيله عن أولد ترافورد، ولكن كان لدى سكوت خطط أخرى...

أول من منحه الثقة كان البرتغالي مورينيو، وعقب رحيله وتولي أولي جونار سولشاير المسؤولية، بات صاحب الـ23 عامًا مكونًا أساسيًا في تركيبة النرويجي المخضرم.

قال عنه سولشاير: "لم يخذلنا سكوت أبدًا. هو لاعب يتمتع بعقلية رائعة. سكوت لاعب غير قابل للكسر".

لا ينسى الجميع، تأثير غياب سكوت لمدة شهرين عن الفريق، حيث حقق مانشستر يونايتد ثلاثة انتصاراة وتعرض لثلاث هزائم وحقق تعادل وحيد.

الهدف الأول
سجل سكوت مكتوميناي هدفه الرسمي الأول مع مانشستر يونايتد على الرغم من الخسارة أمام وولفرهامبتون بنتيجة 1-2 في الدوري الإنجليزي، يوم الثالث من أبريل 2019.

ورغم حزنه في تلك الليلة، قال سكوت عن الهدف: "من المهم بالنسبة لي أن أخطو خطوات إيجابية في مسيرتي مع النادي، وبالتأكيد هدفي الأول يعد أحد أبرز تلك الخطوات. لقد شاهدت لاعبين عظماء في خط وسط يونايتد كبول سكولز ومايكل كاريك، ولطالما أردت أصبح مثلهم. رغم ذلك، أشعر بالإحباط ومن الصعب أن اتقبل الهزيمة".

عقب مرور شهور من تلك الفرحة المنقوصة، حفر سكوت اسمه في سجلات التاريخ عندما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل هدفين خلال أول ثلاث دقائق من مباراة ضد ليدز يونايتد يوم الأحد 20 ديسمبر 2020.

لاعب محوري

بذل سكوت مكتوميناي الجهد الوفير على مدار 205 مباراة مع يونايتد في مختلف البطولات، سجل خلالها 19 هدفًا وصنع 5، حتى يتحول من وجه جديد إلى لاعب أساسي ومحوري في تشكيل الفريق، مرورًا بفترات شهدت الكثير من الهجوم والضغط، تعامل معها اللاعب الذي وصفه مدربه السابق سولشاير بـ"ضد الكسر" بنجاح.

الكثير من العمل والجهد والتضحية، جعلت سكوت يستحق أن يقال عنه إنه يجب وضع اسمه في تشكيل يونايتد أولًا ثم اختيار باقي عناصر التشكيلة.