نهائي الأبطال ضد تشيلسي

قبل المواجهة: لقاءات لا تُنسى جمعتنا مع البلوز

الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ ٠٩:٢١

قبل مواجهة الأحد المرتقبة أمام تشيلسي في الرحلة إلى ملعب ستامفورد بريدج، هنا نسترجع معكم بعض المواجهات التي لا تنساها الذاكرة مع البلوز.

21 مايو 2008: الفوز بلقب أوروبا

قد تكون هذه هي المواجهة الأهم بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، اللذان يمكن القول أنهما كانا أفضل فريقين في أوروبا في ذلك الوقت، ويلتقيان للفوز باللقب الأهم لأول مرة في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو.

كانت هذه مباراة مليئة بالدراما أكثر مما يمكن لأي شخص أن يستوعبه.

بدأ يونايتد بشكل أفضل وتمكن الرائع كريستيانو رونالدو من التقدم في النتيجة برأسية وتسجيل هدفه 42 في موسم حطم الأرقام القياسية.

لكن فرانك لامبارد سجل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

على الرغم من الفرص العديدة لكلا الفريقين، ذهب المباراة إلى ضربات الترجيح حيث، ضيع رونالدو ضربة الجزاء الأولى، وضيع جون تيري ركلة جزاء تشيلسي الأخيرة بطريقة درامية عندما انزلق على العشب وسدد الكرة خارج الملعب.

ثم في النهاية، أنقذ إدوين فان دير سار ركلة الجزاء رقم 14 من ركلات الترجيح من نيكولا أنيلكا.

وأمام تشيلسي فاز يونايتد بكأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

6 أبريل 2011: تشيلسي 0 - يونايتد1

أيضًا هذه المواجهة كانت في أوروبا، في ربع نهائي دوري الأبطال لموسم 2010-11 في مباراة الذهاب فاز مانشستر يونايتد على تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج لأول مرة منذ تسع سنوات بهدف واين روني وصناعة ريان جيجز.

بعد ذلك سيفوز يونايتد بمباراة الإياب 2-1 ليسجل فوزًا إجماليًا بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين ويتقدم إلى نصف النهائي.

8 مايو 2011: مانشستر يونايتد 2-1 تشيلسي

للموسم الثاني على التوالي، واجه مانشستر يونايتد وتشيلسي بعضهما البعض في أولد ترافورد مع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على المحك. هذه المرة، تقدم يونايتد بثلاث نقاط على تشيلسي قبل ثلاث مباريات متبقية على نهاية الموسم.

بدأ يونايتد أفضل بداية ممكنة عندما وضع خافيير هيرنانديز يونايتد في المقدمة بعد 36 ثانية من بداية اللقاء. وسجل القائد نيمانيا فيديتش الهدف الثاني في الدقيقة 25 ليضاعف التقدم.

على الرغم من أن تشيلسي سجل عن طريق فرانك لامبارد في الشوط الثاني، تمسك يونايتد بالنتيجة ليحقق الفوز.

الفوز 2-1 منح يونايتد دفعة للأمام وحققنا بعدها لقبنا التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

18 سبتمبر 2011: مانشستر يونايتد 3-1 تشيلسي

على الرغم من هيمنة مانشستر يونايتد وتشيلسي على كرة القدم الإنجليزية في العقد الماضي، إلا أن مواجهات النتائج بين الفريقين كانت دائمًا تميل إلى أن تكون متقاربة، حيث يتسم اللعب بالحذر ويتم حسم اللقاء بهامش هدف أو بهدف وحيد.

ومع ذلك ، فإن وصول المدير الفني أندريه فيلاس بواس إلى تشيلسي قد غير كل ذلك.

كانت المباراة في بداية موسم 2011-12، عندما زار تشيلسي ملعب أولد ترافورد، وكانت مواجهة مفتوحة مثل أي مباراة بين هذين الفريقين. حصل كلاهما على مجموعة من الفرص، نجح يونايتد في النهاية في الفوز بنتيجة 3-1، بأهداف رائعة من كريس سمولينج وناني وروني وهدف تشيلسي الوحيد جاء عن طريق فيرناندو توريس، وعلى الرغم من إضاعة روني لركلة جزاء فإن أكثر ما يتم تذكره عن المباراة هو هدف توريس الضائع أمام المرمى الخالي حيث، كانت النتيجة 3-1 وكان متبقى ما يقرب من 15 دقيقة على نهاية المباراة.

5 فبراير 2012: التعادل 3-3

إذا كان الفوز 3-1 لمانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في وقت سابق من موسم 2011-12 بمثابة مباراة مجنونة، فإن مباراة الإياب في ستامفورد بريدج كانت أكثر جنونًا.

لعبت المباراة مع شعور بالاستياء من المدرب فيلاس بواش وكان يونايتد يحاول البقاء على المنافسة مع المتصدر مانشستر سيتي.

على الرغم من كونه الفريق الأفضل حظوظًا قبل اللقاء، وجد يونايتد نفسه متأخرًا بنتيجة 3-0 بعد 50 دقيقة. ومع ذلك، نجح الفريق في العودة وتسجيل ثلاثة أهداف (ركلتي جزاء من واين روني ورأسية من خافيير هيرنانديز) ونجح الفريق في حصد نقطة بعد أن كاد يخرج خالي الوفاض.

كاد تشيلسي يتقدم ويحقق الفوز بالمباراة من ركلة حرة نفذها خوان ماتا لاعبنا في المستقبل في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن ديفيد دي خيا تصدى له بشكل رائع ليحرم مواطنه الإسباني من التسجيل.

يأمل جماهير كرة القدم حول العالم أن تستمر الإثارة في مباراة يوم الأحد بين الفريقين ويقدما للجميع مباراة رائعة، وعلى رأسهم مشجعي يونايتد الذين يأملون في الأداء الجيد والفوز.

موصى به: