هويلاند

هل سيكون هويلاند المنقذ الجديد!

الجمعة ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٣ ٢٠:٣٩

وسط البداية المتخبطة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، ظهر شعاع نور وبارقة أمل لفريق تن هاج، وهو لاعبنا الجديد القادم هذا الصيف المهاجم راسموس هويلاند الذي يأمل الجميع من عشاق يونايتد في أن يكون نقطة محورية في تحول الأمور لصالحنا قريبًا.

تشبه بداية هويلاند مع يونايتد بداية أحد لاعبينا الصعبة والذي حول ذلك ليقود الفريق لتحقيق النجاح حتى حمل شارة القيادة وهو برونو فيرنانديز.

ست هزائم في 10 مباريات ومع ذلك فإن المهاجم الشاب الذي يبلغ طوله 6 أقدام و3 بوصات ويتمتع بسرعة عالية يقدم جودة عالية في الجانب الهجومي. وهو ما أثبته يوم الثلاثاء في أولد ترافورد عندما سجل هدفين وألغي له هدف وكان أبرز لاعبينا أمام جالاتاسراي.

لكن مشاكلنا الدفاعية بين الإصابات والأخطاء أهدت جالاتاسراي الفوز في دوري أبطال أوروبا على ملعبنا.

لكن تأثير هويلاند الواضح للجميع يعد سببًا لعدم فقدان الأمل في هذا الموسم. بالتأكيد لا يستطيع اللاعب أن يفعل ذلك بمفرده، لكن ايجابياته كلاعب وكشخصية وأدائه في الخط الهجومي يمكن أن ترفع من العزم داخل في الفريق، خاصة عندما تبدأ أزمة الإصابات في التراجع.

وهو ما أثنى عليه تن هاج أكثر من مرة خلال تصريحاته منذ المران الأول للاعب معنا حيث أكد أنه يجلب روح وطاقة مختلفة داخل الفريق.

وبالتأكيد في الوضع الحالي يحتاج يونايتد لنشر هذه الطاقة داخل الفريق. وأظهر اللاعب تلك الطاقة في دوري أبطال أوروبا يوم على ملعب أولد ترافورد ولم يتمكن دفاع الفريق المنافس من إيقافه وأشعل مدرجات الملعب حماسًا - حتى حدثت الأخطاء الدفاعية وتحول نسق اللقاء.

كانت الطريقة التي سجل بها هدفه الثاني ضد جالاتاسراي مثيرة للإعجاب للغاية، حيث أظهر السرعة والقوة والصبر وكلها علامات على مهاجم ولد كبيرًا. سجل هويلاند ثلاثة أهداف في 453 دقيقة من اللعب مع يونايتد، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التي يعاني منها الفريق.

مع موسم كامل واحد فقط في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى 32 مباراة مع فريق كوبنهاجن و21 لصالح لفريق شتورم جراتس. فقد تجاوز التوقعات حتى الآن، وحقيقة أنه سجل أهدافه في مباراتين فقط في دوري أبطال أوروبا تشير إلى وجود مهاجم شاب متعطش لتحقيق المزيد.

ومع تألق اللاعب أصبح هو الخيار الأساسي في الهجوم وسوف ينصب تفكير تن هاج في خلق شراكة هجومية ناجحة مع أحد لاعبيه على أن يحل الفريق مشاكل الجانب الدفاعي.

تقع مسئولية تغيير الحالة الحالية على عاتق اللاعب الدنماركي الشاب وهو يشبه في ذلك بداية قائدنا برونو فيرناديز في يناير 2020، حيث لم تكن بداية موسم أولي جونار سولشاير إيجابية. وخسر يونايتد أمام ليفربول وبيرنلي في ذلك الشهر وبعد 24 مباراة في الدوري الممتاز احتل المركز الخامس بفارق ست نقاط خلف تشيلسي و14 نقطة خلف ليستر سيتي.

جاء برونو فيرنانديز بعد أن خسرنا ثمانية من تلك المباريات الـ 24، ولم يخسر يونايتد مرة أخرى في الدوري وسينهي الموسم فوق تشيلسي وليستر سيتي. وجاءت هزائمنا الوحيدة في 22 مباراة مع فيرنانديز في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي، بعد توقف الموسم ثم استئنافه بدون الجماهير عقب تفشي كوفيد-19.

موصى به: