تن هاج: "أظهرنا هويتنا الهجومية أمام فيلا"

وفي حديثه في مؤتمره الصحفي قبل مباراة الدوري يوم السبت أمام نوتنجهام فورست، اعترف المدير الفني بأن فريقه لم يصل دائمًا إلى هذه المستويات هذا الموسم وأن الفوز هو الهدف الأكثر أهمية دائمًا.

لكنه أشار إلى الفوز بثلاثة أهداف ضد فيلا في ملعب أولد ترافورد يوم الثلاثاء كنموذج للطريقة التي يريد أن يلعب بها فريقه عندما يكون ذلك ممكنًا.

وقال: "علينا أن نفوز في كل مباراة. وأعتقد أننا كنا في بعض الأحيان عمليين. ولكن، على سبيل المثال ضد فيلا، ترى أسلوبنا، ترى هويتنا، وكيف يمكننا اللعب، ومدى سرعة اللعب، وأيضًا كيف يمكننا البناء من الخلف".

بعد تأخرنا بنتيجة 2-0 في الشوط الأول، سجل أليخاندرو جارناتشو هدفين في الشوط الثاني ليعادل النتيجة، وحرم التسلل الجناح الأرجنتيني من تسجيل ثلاثية بعد تحرك جماعي رائع. ثم سجل راسموس هويلاند هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت متأخر من المباراة ليحصد النقاط الثلاث في ليلة مثيرة على مسرح الأحلام.

في حين كان من الصعب تسجيل الأهداف في بعض الأحيان هذا الموسم، أظهرت مباراة فيلا كيف يمكن أن يكون هجومنا خطيرًا وقاطعًا في أفضل حالاته، مع وجود ماركوس راشفورد أيضًا في حالة جيدة على اليسار وقدم أنتوني مساهمة إيجابية مهمة كبديل.

قال تن هاج بعد المباراة: "أعتقد أن خط الهجوم بأكمله لعب بشكل جيد للغاية، وأجاد في الكثير من الركض من الخلف، وكانت التوقيتات جيدة جدًا، وأعتقد أن ذلك كان يشكل تهديدًا مستمرًا للمنافس".

مع تهديف الهجوم وعودة اللاعبين المصابين إلى صفوف الفريق لزيادة خيارات تن هاج، فإن الهدف هو البناء على أداء يوم الثلاثاء والسعي لتحقيق ��در أكبر من النجاح المتواصل في العروض والنتائج.

ولم تسفر بعض المقاطع عن تسجيل أهداف، بل أظهرت أسلوب اللعب بأفضلية وديناميكية التمرير والحركة التي يسعى الفريق لتحقيقها.

على سبيل المثال، يبدأ الفيديو بهدف جارناتشو غير المحتسب ضد فيلا، حيث يستحوذ ديوجو دالوت على الكرة في منطقة الظهير الأيسر ويشكل مثلث تمرير مع كريستيان إريكسن وماركوس راشفورد، ليخرج الكرة من قدميه ويمررها برونو فيرنانديز. تبادل القائد الكرة مع هويلاند قبل أن يمرر لراشفورد بعيدًا على الجهة اليسرى؛ عندما وصلت الكرة الأولى للاعبنا صاحب القميص رقم 10 مرر لجارناتشو، ليراوغ المهاجم الشاب بثقة حارس مرمى الفريق الضيف مارتينيز قبل أن يسدد في الشباك.

 على الرغم من أنه تم إلغاء الهدف في النهاية بقرار من حكم الفيديو المساعد، إلا أن بناء الهجمة لخص شعار تن هاج بأننا "نهاجم كفريق".

في لعبة مشابهة، حيث نختتم الفيديو بهجوم على ملعب تيرف مور. هذه المرة، بدأ دالوت الهجوم في مركز الظهير الأيمن حيث، لعب في البداية تمريرة طويلة إلى فيرنانديز. بعد أن أدرك القائد أن طريقه عبر الجناح الأيمن مغلق، استخدم بعض التبادل السلس مع حبنعل وفيكتور ليندلوف للاحتفاظ بالكرة وإعادتها بأمان إلى دالوت.

بلمسة أخرى من ليندلوف مرر لجوني إيفانز، فإن تمريرة الأخير العالية وصلت بشكل مثالي مثل لعبة الجولف ليسجل فيرنانديز تسديدة بقدمه اليمنى في الشباك.

لقد كانت حركة رائعة أخرى شارك فيها نصف لاعبي الفريق، وهذه المرة، فزنا 1-0 على بيرنلي. إليك المزيد من الأمثلة المشابهة لذلك، والأمثلة الأخرى للعب الهجومي في أداء الفريق أعلاه، ونحن نتجه نحو عام 2024.