برونو يتحدث عن الوصول للنهائي وتحقيق الأرقام القياسية وثلاثة أعوام مع يونايتد
يقول برونو فيرنانديز إن سماع مشجعي مانشستر يونايتد وهم يهتفون باسمه يظل دائمًا أمرًا مميزًا، حتى بعد مرورًثلاث سنوات قضاها مع النادي.
تمر ذكرى انضمام فيرنانديز السنوية في 30 يناير، بعد أيام من تسجيله الهدف رقم 100 مع الريدز وهو إنجاز رائع في حد ذاته، نظرًا لأنه جاء بعد 155 مباراة فقط.
بعد 48 ساعة، كان برونو يحتفل بالوصول لأول نهائي في ويمبلي مع يونايتد، بعد فوزه في نصف نهائي كأس كاراباو على نوتنجهام فورست.
جلسنا معه في أعقاب ذلك مباشرة لمناقشة العديد من الأمور منها هتافات المشجعين، وأرقامه الخاصة، وكيف ينظر لها، وما هي أبرز لحظاته وهو يرتدي قميص يونايتد والمزيد ...
ستجدون إجاباته رائعة للغاية…
برونو، احتفلت مؤخرًا بمرور ثلاث سنوات على وجودك مع يونايتد ويا لها من طريقة للاحتفال بالوصول إلى نهائي ويمبلي ...
"من الواضح أنه أمر مذهل. ثلاث سنوات رائعة في النادي شهدت صعودًا وهبوطًا، وهذا ما نعرفه جميعًا، لكن الأمور تتحسن الآن، وهذا هو [الشيء] الأكثر أهمية. كما قلت، لا يوجد شيء أفضل من الاحتفال بالوصول لنهائي ويمبلي".
لقد لعبت في ويمبلي مع يونايتد من قبل، لكن ذلك كان خلف أبواب مغلقة. ما مدى تطلعك للتواجد هناك مع 90.000 من مشجعي يونايتد ونيوكاسل؟
"سيكون ذلك أمرًا جيدًا حقًا. أعتقد أنها فرصة رائعة وفرصة لنا جميعًا لتجربة ذلك. في الوقت نفسه، ولأننا في النهائي، فقد مر وقت طويل بالنسبة لنا حيث سنحت لنا هذه الفرصة للتواجد هناك. نركز الآن على المباريات التي لدينا، لنكون مستعدين تمامًا للمباريات القادمة ونصل إلى هذا النهائي في أفضل مستوى لدينا".
لقد اقتربت من ذلك سابقًا، حيث وصلت إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ووصلت إلى نهائي الدوري الأوروبي. إلى أي مدى تدفعك هذه التجارب وتحفزك حقًا على الرغبة في الفوز بهذا الكأس؟
"من الواضح أنه أمر يحفزك دائمًا. إنه يضعك في حالة إحباط في اللحظة التي تخسرها، لكنه يجعلك تفهم أنك في حالة جيدة، في لحظة جيدة للذهاب من أجل تحقيق المزيد. بعد ذلك النهائي، لم تتح لنا الفرصة لتحقيق المزيد، لكن لدينا الآن تلك الفرصة. نحن في لحظة يشعر فيها الجميع بالرضا حقًا من حيث الأجواء المحيطة بالنادي وبين اللاعبين والنادي والمشجعين كل ذلك رائعًا. لقد كان شيئًا يدفعنا لنكون في الوضع الذي نحن عليه الآن. أعتقد أننا جميعًا نستحق هذه الفرصة للذهاب إلى ويمبلي. الآن الأمر متروك لنا للقيام بعملنا والذهاب إلى هناك والفوز بالمباراة النهائية".
بالإضافة إلى مرور ثلاث سنوات لك هنا، فقد سجلت أيضًا الهدف رقم 100 مؤخرًا. هل الأرقام شيء تهتم به كلاعب كرة قدم، أهدافك التي تسجلها وتصنعها؟
"بالنسبة لي، كما تعلم، كرة القدم تتعلق أيضًا بهذه الأرقام. أنا لست قلقًا بشأن تحقيق الأرقام. من الواضح أنني أريد تحقيقها، أريد تسجيل الأهداف وصناعتها، لأن وظيفتي تتطلب ذلك مني. أعتقد أنها أمر جيدة حقًا بالنسبة لي ومن الواضح أنني أريد المزيد. أريد الاستمرار في تحقيق هذه الأرقام، والحصول على المزيد من الأرقام وأفضل، إذا كان ذلك ممكنًا، والوصول إلى أفضل مستوى لي ومساعدة الفريق. أهم شيء بالنسبة لي دائمًا هو مساعدة الفريق بالطريقة التي يريدها المدير ويحتاجها والطريقة التي يمكنني بها المساعدة. إذا كان الأمر يتعلق بالأرقام، فإنه بالأرقام، وإذا كان يجب أن يكون بأشياء مختلفًا، فسيكون مع أشياء مختلفة. الشيء الرئيسي هو أننا كنا الآن في طريق جيد، ونعمل بشكل جيد. الأهم بالنسبة لي هو مواصلة ذلك، لأنه يجعلك تشعر بتحسن، يجعلك ترسم ابتسامة على وجهك. لكنني سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لا أريد تسجيل المزيد من الأهداف أو التمريرات الحاسمة، لأنني أريد ذلك. أعلم أنه إذا فعلت ذلك في المستقبل ك، فسوف أساعد الفريق".
من الواضح أنك رجل يتمتع بمعرفة كبيرة بكرة القدم، وأرقامك تضعك رفقة لاعبين مثل كانتونا وروني وفان نيستلروي من حيث عدد الأهداف في السنوات القليلة الأولى لك. ما معنى تواجد أسمك رفقة لاعبين مثل هؤلاء؟
"أمر يشعرني بالفخر. إنه يجعلك تفهم أنه من الناحية الإحصائية تقوم بعمل جيد حقًا، ولكن هناك أشياء أخرى أريد الوصول إليها مع هذا النادي. كما قلت مثل الألقاب، أريد مواصلة تحقيق الأرقام القياسية، وأريد تسجيل الأهداف، وأريد خلق التمريرات الحاسمة. أريد أن أحافظ على معاييري ومستوياتي على نفس المستوى الذي فعله هؤلاء اللاعبون. لقد فعلوا ذلك وساعدوا النادي على الفوز بالألقاب. أعتقد أنني في حالة جيدة للقيام بذلك، في فترة زمنية قصيرة على الأرجح، وآمل أن يبدأ النادي في حصد الألقاب وبدوري سوف ابدأ أنا بدوري في الفوز مع النادي".
هل أنت من نوعية اللاعبين الذين يحبون أن يتذكروا أفضل أهدافهم ولحظاتهم؟ هل سبق لك مشاهدة أي شيء؟
"أسترجع ذلك عدة مرات. أعتقد أنه من الجيد دائمًا أن ترى ما قمت به بشكل جيد في الماضي. من الواضح أنني لا أنظر فقط إلى الأشياء الجيدة ولكن أيضًا في الأشياء السيئة لتحسينها، ولجعل نفسي أفضل، وأحب دائمًا مشاهدة المباريات، ولحظات سابقة لفهم ما يمكنني فعله أو ما يجب أن أفهمه بشكل افضل. خاصة عندما ترى ذلك، فأنت أيضًا تريد أن ترى الأشياء التي قمت بها بشكل جيد حقًا لأنها تجعلك تشعر بالرضا، وتجعلك تحتفظ بالطاقة الإيجابية، والإيمان بنفسك وهذا شيء جيد. من الواضح أنني أريد الاستمرار في القيام بعمل لتحسين نفسي، لذلك أحتاج إلى النظر إلى التوازن أيضًا. حتى طفلي الصغير الآن، أحيانًا يشاهدني على YouTube ويريد أن يرى والده يسجل الأهداف. في بعض الأحيان يتحدث عن ذلك، لذلك يجب علي تحسين أسلوبي ويجب علي تحسين أرقامي لأنه يريد رؤية المزيد".
إذا كان عليك أن تجعله يشاهد هدفًا واحدًا أو لحظة واحدة، فماذا سيكون؟
"اللحظة الأبرز ربما تكون تسجيلي هاتريك ضد ليدز. كانت تلك لحظة جيدة حقًا، في يوم افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة لنا في ذلك الموسم. لقد كانت الأجواء رائعة، مع العودة لأول مرة لملعب ممتلئ بالجماهير. كانت الأجواء رائعة هناك وأعتقد أنها كانت لحظة جيدة بالنسبة لي. لدي بعض الأهداف أود أن أجعله يشاهدها. أنا أحب هدفي ضد نيوكاسل في ملعبنا، تسديدة من خارج منطقة الجزاء، أعتقد أنه كان هدفًا جيدًا. لدي الكثير من الأهداف التي أحبها. يمكنني أن أريه العديد من ضربات الجزاء التي سجلتها أيضًا. أعتقد أن هذا أمر جيد! [يبتسم] لدي العديد من الأهداف الجيدة، لكنني سأريه أي هدف لأنني لا أعتقد أنه يمكنه التمييز بين الهدف الجيد أو الهدف السيئ حتى الآن، لذلك أعتقد أنه سيستمتع فقط برؤيتي احتفل [يبتسم] لأنه يحب أن يتجول في المنزل عندما يلعب معي، ويتظاهر بأنه سجل هدفًا وأنه يركع على ركبتيه وينزلق محتفلًا كما أفعل. أنا سعيد حقًا برؤية ذلك لأنه عندما تكون أبًا في بعض الأحيان يكون ذلك شيئًا يمنحك دافع أكثر قليلاً. لديك أطفالك في المنزل لكنهم يستمتعون برؤيتك تلعب بشكل جيد وتفوز بالمباريات وهذا يرفع بالتأكيد بالنسبة لي للفوز بالمباريات لأنه يمكنهم الخروج من المنزل عندما أفوز، لأنني عندما أخسر لا أكون في مزاج جيد للخروج علينا أن نبقى في المنزل [يضحك]".
ولد طفلك الصغير هنا ولكن بالنظر إلى وصولك قبل ثلاث سنوات، هل تشعر أنك تغيرت كشخص أو كلاعب؟
"أنت تتغير دائمًا، وتتعلم دائمًا. لقد جئت إلى بلد مختلف ك، ولغة مختلفة، وثقافة مختلفة، لذا فأنت تحاول دائمًا أن تجعل نفسك تتأقلم في ثقافة البلد. أعتقد أنني تأقلمت بشكل جيد حقًا. نحب حقًا أن نكون هنا، بعيدًا عن البرد [يضحك]. أعتقد أن عائلتي قد استقرت جيدًا حقًا، وابنتي في مدرسة رائعة. إنها تتحدث الإنجليزية ولذا فهي تشعر بالراحة، تشعر وكأنها في البرتغال. هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لي. أبني الصغير بدأ في استخدام بعض الكلمات باللغة الإنجليزية أيضًا، لذا فهو شعور جيد. بالنسبة لي، بمجرد أن يشعروا بالراحة، فأنا بخير لأنني ألعب مع أحد أكبر الأندية في العالم، في مكان يحب معظم اللاعبين التواجد فيه. بالنسبة لي، كل شيء جيد دائمًا. بالنسبة لي، فإن عائلتي بخير وهم يحبون أن يكونوا هنا. هذا هو الحال، لذلك كل شيء جيد بالنسبة لنا".
بعد فترة الجائحة الطويلة، هل ما زال من المميّز سماع الجماهير تهتف وتتغنى باسمك في أولد ترافورد وليس شيئًا تعتبره أمرًا مفروغًا منه؟
"إنه دائمًا ما يكون أمرًا مميزًا. في بعض الأحيان، في غرفة الملابس، بعض اللاعبين يمزحون ويغنون أغنيتي أو يهتفون باسمي عندما أقوم بحركة أو شيء من هذا القبيل. اللاعبون يقولون دائمًا إن الجماهير يهتفون باسمي ويغنون أغنيتي. إنه شعور رائع، إنه شيء يجعل بدنك يقشعر. إنه شيء لم تكن تتوقعه بوضوح. لقد قلت مرات عديدة إنني أتيت إلى النادي، وبعد يومين، كنت ألعب مباراة وكان لدي بالفعل اغنيتي لذلك شعرت أن هذا هو المكان الذي يجب أن أكون فيه، وهو كذلك. من الواضح أنني أشعر وكأنني في بيتي، أشعر أن المشجعين يقدروننب حقًا، بنفس الطريقة التي أقدرهم بها. أعتقد أنه شعور رائع أنه من الصعب حقًا شرح ما تشعر به عندما ترى أو تسمع ملعبًا كاملاً يهتف باسمك أو يغني أغنيتك. إنه شيء يصعب وصفه".