David Bekham

بيكهام: كيف هيأنا سير أليكس للمجد

الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٧ ١٧:٠٠

عاد لاعبو جيل ‘92 في يونايتد إلى ملعب أولد ترافورد ليلة الجمعة من أجل حضور فعالية تدشين أديداس للحذاء الذي يحمل مسمى Ninety-Two، وكذلك لحضور لقاء توجيه الأسئلة والرد عليها الذي شارك فيها أساطير مانشستر يونايتد مع المشجعين.

وبعد أن جلس بجوار كل من غاري نيفيل، فيل نيفيل، نيكي بات، ريان جيجز وبول سكولز، فقد فتح بيكهام قلبه وتحدث عن آرائه في أسرة يونايتد، ذكرياته المفضلة كلاعب في يونايتد وكيف هيأه سير أليكس فيرجسون للمجد.

كم مرة تلتقون فيها معًا كمجموعة تتألف من ستة أشخاص؟
بكل تأكيد نحن منشغلون في القيام بأمور أخرى في أوقات كثيرة، ولكننا نحاول أن نلتقي معًا ونرى بعضنا البعض بقدر المستطاع. ويكون الوضع نفسه دائمًا - حتى وإن لم نر بعضنا البعض لمدة ستة أشهر - حيث يكون نفس المزاح ويبدو الأمر كما لو أننا كنا معًا في نفس اليوم.

هل يبدو الأمر كما لو أنكم بمثابة أسرة تلتقي مرة أخرى هنا، حيث يكون هناك العديد من الوجوه المألوفة؟
نعم، أنا دائمًا أقول ذلك بخصوص العودة إلى أولد ترافورد، وبكل تأكيد أنا لا آتي إلى هنا كثيرًا، حيث إنني أعيش في لندن، وأكون منشغلاً على المستوى الشخصي. ولكن عندما أعود إلى هنا يكون الوضع نفسه مثلما كان عليه تمامًا - يونايتد يمثل لي الأسرة دائمًا. حيث ترى أشخاصًا يسيرون في الممرات يعملون هنا منذ قرابة 20 إلى 30 عامًا ولم يتغير شيء؛ وذلك هو الشيء المميز بالنسبة لهذا النادي.
أنت فزت بالكثير من الألقاب، ولكن هل يبقى كأس الشباب أكثر الذكريات العالقة في ذهنك؟
لقد كنا نتحدث حول ذكرياتنا المفضلة بخصوص اللعب في الملعب - حيث كان هناك العديد من الذكريات لأننا فزنا كثيرًا ولعبنا الكثير من المباريات هنا، وذلك فيما يتعلق بالفترة التي أمضيناها هنا. ولكن بالنسبة لي، فإن نهائي كأس الاتحاد للشباب يعد أحد ذكرياتي المفضلة، حيث تمكنت من خلاله من اللعب أمام أشخاص كثيرين والذين جاؤوا لمشاهدة الفريق في ذلك اليوم، وكنا نعلم أن لاعبي الفريق الأول متواجدون، وكذلك المدير الفني؛ لذلك كانت لحظة مميزة بالنسبة لنا. لقد حققنا نجاحًا كبيرًا على مستوى فريق الشباب، لذلك اللعب في ملعب أولد ترافورد والفوز بكأس الشباب كان مناسبة خاصة بالنسبة لنا. وكذلك تواجدي في غرفة خلع الملابس مع لاعبي الفريق الأول الذين كنا نتطلع إليهم باحترام بعد المباراة، أضفي مزيدًا من الخصوصية على المناسبة. وقد بينت لنا تلك المناسبة أن هذا النادي عائلة حقيقية.
كنت تذهب إلى المباريات الخارجية مع المدير الفني، وكنت تجلس على مقعد البدلاء بجواء اللاعبين البدلاء. هل ساعدتك تلك الفترة عندما تم تصعيدك للفريق في نهاية المطاف؟
إطلاقًا، لأن تكون متوترًا دائمًا عندما تدخل إلى غرفة خلع الملابس. حيث إنك تدخل إلى المطعم وتجد نفسك جالسًا على بعد طاولتين من بريان روبسون، ستيف بروس، وجيجزي. وهذه إحدى الأشياء المهمة، حيث إنه يكون لديك رهبة في البداية من هؤلاء اللاعبين. لقد اعتدت على الذهاب إلى تلك المباريات الخارجية، وكنت دائمًا أحد مشجعي يونايتد، لذلك اللعب ليونايتد كان حلمًا بالنسبة لي. ولكن الذهاب لتلك المباريات - من خلال تكليف من النادي لي بذلك - كان يجعل لدي الرغبة في رؤية اللاعبين، لكي أكون قريبًا منهم، وكان من الرائع أن منحني المدير الفني الفرصة لكي أجلس على مقعد البدلاء لمباراة واحدة.