دي خيا

دي خيا يتطلع إلى المجد

الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٨ ١٥:٥٨

ديفيد دي خيا يعترف بأنه مفعم بالحماس قبيل انطلاق كأس العالم ويعرب عن أمله في أن يكمل المشوار حتى النهاية مع إسبانيا في مونديال هذا الصيف.

الحارس المفعم بالحماس يعرب عن تطلعه للمشاركة الثانية له في كأس العالم مع منتخب بلاده بعد تقديمه موسمًا مذهلاً مع مانشستر يونايتد على الصعيد الشخصي.

وبعد أن أصبح أول لاعب في يونايتد يفوز بجائزتي سير مات بازبي وجائزة أفضل لاعب في العام وفق اختيارات اللاعبين في نفس الموسم ثلاث مرات، فقد أكد دي خيا أنه يتطلع الآن للفوز بأهم بطولة كروية في عالم كرة القدم، والتي ستقام في روسيا الشهر المقبل.

"أنا متحمس في الواقع لبطولة كأس العالم المقبل التي ستنطلق قريبًا،" ديفيد مصرحًا إلى تلفزيون مانشستر يونايتد. لدي آمال كبيرة وأتطلع في الواقع لهذه البطولة. نمتلك منتخبًا وطنيًّا رائعًا ومجموعة متميزة للغاية من اللاعبين.

"لقد تأهلنا بعد مشوار رائع في التصفيات، والآن حان الوقت لكي نقدم أفضل ما لدينا لذلك الشيء الأفضل الآن، هو بطولة كأس العالم نفسها، ودعونا نستمتع بها ونتعامل مع المباريات الواحدة تلو الأخرى وأن نحاول تقديم أداء جيد وآمل أن نقدم مسيرة طيبة وربما نتمكن من الفوز بكأس العالم."

 

دي خيا القائد السابق لمنتخب إسبانيا تحت 21 عامًا لعب مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الأول قبل انطلاق كأس العالم 2014 ولكنه لم يشارك في مونديال البرازيل، حيث ودع المنتخب الإسباني البطولة بصورة مفاجئة في مرحلة المجموعات برغم أنهم كانوا يحملون لقب البطولة السابقة التي أقيمت عام 2010.

ولكن الحارس البالغ من العمر 27 عامًا خلف الحارس والقائد السابق للمنتخب الإسباني إيكر كاسياس في حراسة منتخب بلاده وأصبح الحارس رقم 1، حيث حافظ على نظافة شباكه مرتين في أربع مباريات للمنتخب الإسباني في يورو 2016 حيث ودعت إسبانيا البطولة أمام إيطاليا في دور الستة عشر.

وبعد تذوقه طعم المشاركة في أول بطولة دولية كبرى قبل عامين ماضيين في فرنسا، فإن دي خيا متلهف لتمثيل منتخب بلاده مرة أخرى في أكبر محفل دولي هذا الصيف، وقد أعرب دي خيا عن أمله في أن يكرر نفس الأداء الطيب الذي كان يقدمه أسبوعًا تلو الآخر مع يونايتد، وذلك لكي يؤكد جدارته بأن يصبح الحارس الأفضل في العالم.

 

وعندما سُئل عما إذا كان سعيدًا بالتقدم الذي حققه مع ناديه ومنتخب بلاده، أجاب ديفيد قائلاً: "بالطبع، ذلك أمر صحيح تمامًا. عندما تتولى حراسة مرمى المنتخب الإسباني في كأس العالم، فإن ذلك يعد أمرًا شديد الخصوصية.

"هذا أمر مذهل وأنا متلهف لذلك بشدة، وأعني بذلك المباريات نفسها والحماس الذي سيصاحبها، ودعونا نأمل أن نتمكن من جعل وطننا بأكمله سعيدًا."