دي خيا: "مانشستر هي بيتي"
يعود ديفيد دي خيا إلى مسقط رأسه يوم الأربعاء حيث تنتظر مانشستر يونايتد مباراة مهمة ضد أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.
كان الحارس الإسباني قد بدأ مسيرته في أتلتيكو مدريد، وستكون مباراة الأربعاء الأولى له ضد فريقه السابق منذ مغادرته العاصمة الإسبانية قبل 11 عامًا.
وقبل المواجهة المرتقبة، صرح دي خيا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأنه يشعر أن مانشستر هي بيته الآن على الرغم من ولادته في مدريد.
وقال الحارس الإسباني: "أحب كوني ولدت في مدريد، ولكنها تظل مجرد مدينة في نهاية اليوم".
"الآن أشعر أن مانشستر هي بيتي. البيت هو أي مكان تشعر فيه بحب وترحيب الناس".
"أنا هنا منذ سنوات طويلة، وكل شيء ممكن في عالم كرة القدم، ولكني بصراحة لا أرى نفسي أرتدي قميص فريق آخر".
أعرب دي خيا عن رغبته في تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة الأولى ضد الفريق الذي فاز معه بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2009-2010.
وأضاف: "نعم، سأعود إلى مسقط رأسي والفريق الذي انطلقت منه لأصل إلى ما وصلت إليه اليوم".
"ولكنها تبقى مباراة كأي مباراة أخرى. جميع اللاعبين سيذهبون إلى هناك برغبة في تحقيق الفوز، وأنا في مقدمتهم".
يذكر أن دي خيا كان قد بدأ مسيرته مع الفريق الأول لأتلتيكو مدريد في التاسعة عشرة من عمره، ومن جهته، أبدى الحارس رقم 1 امتنانه للمدرب كيكي سانشيز فلوريس على ثقته به.
وتابع: "عندما جاء كيكي سانشيز فلوريس إلى الفريق، تغيرت أشياء كثيرة. أتذكر أنني وسيرخيو أسينخو كنا جاهزين، واختارني لدخول التشكيل الأساسي".
"لعبت جميع المباريات تقريبًا. بلغنا نهائي الدوري الأوروبي وحققنا اللقب، كما وصلنا إلى المباراة النهائية لكأس الملك، وفزنا بالسوبر الأوروبي بتفوقنا على إنتر".
يشتهر دي خيا بقدرته على التصدي للتسديدات بكلتا قدميه وتوزيع اللعب بكفاءة.
وبينما يعتقد أن التمرير بأريحية أمر مفيد، يرى الحارس البالغ من العمر 31 عامًا أن المسئولية الأولى لحارس المرمى هي منع الكرة من هز شباكه.
وقال: "أهم شيء لأي حارس مرمى هو حماية مرماه ومنع الكرة من تجاوز الخط".
"إذا كنت تتمتع بموهبة اللعب بالقدم أيضًا وكانت لديك رؤية جيدة، فهذه ميزة إضافية رائعة".
"لا أجد مشكلة على الإطلاق في اللعب بقدمي وتوزيع التمريرات لزملائي من الخلف، ولكن هذا يتوقف على رؤية المدرب وأسلوب الفريق في اللعب".