تن هاج: "المنافسة قوية بين اللاعبين في عدة مراكز"
على الرغم من إنهاء مانشستر يونايتد دور المجموعات في الدوري الأوروبي في المركز الثاني، يرى إريك تن هاج أن مباراة الخميس على أرض ريال سوسيداد، والتي انتهت بفوزنا بهدف، كانت مليئة بالإيجابيات.
في مباراة قدم فيها يونايتد أداءً قويًا، كان الفريق يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل ليظفر بصدارة المجموعة، ولكنه اكتفى بهدف سجله أليخاندرو جارناتشو.
ولعل إحدى إيجابيات المباراة هي امتداد سلسلة يونايتد الخالية من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي في جميع المسابقات والحفاظ على نظافة الشباك للمرة السادسة في آخر سبع مباريات.
ومن جانبه، تحدث تن هاج إلى الصحفيين عن سعادته بزيادة الخيارات المتاحة أمامه في المباريات مع عودة اللاعبين المصابين وتألق اللاعبين الشباب مثل جارناتشو.
قال المدرب الهولندي: "نتطلع إلى التواجد في القمة دائمًا، ولذلك نشعر بالإحباط عندما لا يحدث ذلك".
"ولكن الشيء الإيجابي في مباراة اليوم هو أننا حققنا الانتصار وحافظنا على نظافة شباكنا وخلقنا عدة فرص للتهديف".
"هناك شيء إيجابي آخر وهو تألق دوني فان دي بيك وظهور جارناتشو بمستوى رائع".
الجدير بالذكر أن يونايتد عانى من عدة غيابات في الدفاع والهجوم في المباريات الأخيرة، حيث غاب عنه أنتوني وأنتوني مارسيال وجادون سانشو ورافاييل فاران.
ولكن المدرب البالغ من العمر 52 عامًا يبدو سعيدًا بإسهامات اللاعبين الذين يشاركون في المباريات بدلًا من الغائبين.
وأضاف مدرب يونايتد: "نعاني من بعض الغيابات في خط الهجوم، فأنتوني وأنتوني مارسيال وجادون سانشو يغيبون للإصابة وظروف المرض، والأمر كذلك أيضًا في الدفاع، ولكن الشباب يقدمون أداءً جيدًا، لذلك أنا سعيد بهذا التطور".
"لينديلوف يقدم أداءً مميزًا بجوار مارتينيز. لقد كان مريضًا يوم الأحد، ولذلك لم يلعب، ولكن هاري ظهر بمستوى جيد بدوره".
"نحن نشعر بالأسف لغياب فاران عنا بسبب الإصابة لأنه يمتلك شخصية قيادية، ولكن لا يزال لدينا ثلاثة مدافعين آخرين رائعين، وهذا ما نحتاجه".
يعود يونايتد إلى منافسات الدوري الإنجليزي يوم الأحد بزيارة ستاد فيلا بارك لمواجهة أستون فيلا في الخامسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وفي اليوم التالي، سيتعرف يونايتد على خصمه في الملحق المؤهل لدور الستة عشر من الدوري الأوروبي حيث سيتم سحب قرعة الدور القادم من المسابقة في مدينة نيون السويسرية.
ومن المنتظر أن يواجه يونايتد فريقًا من ثمانية فرق تحولت إلى الدوري الأوروبي بعد إخفاقها في بلوغ الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.