تشكيل فريق عمل لتطوير منطقة أولد ترافورد

يضم فريق العمل الذي يترأسه اللورد سيباستيان كو - الرئيس السابق للجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 - مجموعة من القادة والخبراء المحليين، وترتكز مهمة هذا الفريق على تحديد مدى إمكانية تطوير ستاد قومي جديد مؤهل لاستضافة المباريات الدولية وليكون معقلًا جديدًا لمانشستر يونايتد.

كذلك يضم الفريق أندي بيرنهام، عمدة مقاطعة مانشستر، وسارة تود، المدير التنفيذي لمجلس ترافورد، وجاري نيفيل، القائد ال��ابق لمانشستر يونايتد.

من أهداف المشروع أيضًا جلب الاستثمارات إلى شمال إنجلترا وتوفير أماكن جديدة لإقامة الأحداث والفعاليات الرياضية بخلاف لندن والشمال الغربي.

وتعليقًا على المشروع، قال اللورد كو: "طوال مسيرتي في عالم الرياضة، لطالما رأيت أن الستادات يمكن أن تكون نقطة التقاء مجتمعية وتساهم في النمو الاقتصادي. لدينا في المنشآت التي تم بناؤها من أجل استضافة أولمبياد لندن خير مثال على ذلك، واليوم ننظر إلى مشروع بنفس الحجم والطموح في شمال إنجلترا".

من جهته، قال أندي بيرنهام: "تطوير واحد من أكثر الستادات أيقونية في عالم كرة القدم سيساهم في جلب الاستثمارات وخلق فرص عمل وفتح المجال أمام فرص جديدة ليس فقط في ترافورد وإنما في المقاطعة بأكملها".

وعلقت سارة تود قائلة: "نحن سعداء للغاية بتأكيد مانشستر يونايتد على استمرارهم في أولد ترافورد، ونرحب بالاستثمار في فكرة تطوير ستاد عالمي. نريد البناء على الفوائد الاقتصادية والمجتمعية التي من شأنها أن تأتي من هذا المشروع، خاصة للسكان المحليين، ونحن ملتزمون بالعمل مع النادي والمواطنين والشركاء الآخرين في هذا الاتجاه".

كذلك علق جاري نيفيل على المشروع قائلًا: "لقد كنت محظوظًا بلعب المئات من المباريات في أولد ترافورد، وسأظل أحتفظ بهذه الذكريات إلى الأبد، ولكن أولد ترافورد تطور كثيرًا على مدار تاريخه، وأعتقد أنه يحتاج إلى التطوير مجددًا للتأكد من حصول مانشستر يونايتد على ستاد عالمي يناسب حجم النادي الأكبر في العالم. كما أتمنى الأفضل لمانشستر يونايتد فإنني أتمنى الأفضل أيضًا لمقاطعة مانشستر الكبرى بأكملها".

وأخيرًا، علق السير جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، على المشروع وقال: "هذا المشروع يمكن أن يكون مشروعًا عملاقًا لإعادة إحياء هذه المنطقة من مانشستر الكبري التي لعبت دورًا كبيرًا في تاريخ الصناعة البريطانية، والتي تحتاج اليوم لاستثمارات جديدة لتزدهر من جديد. منطقة الشمال الغربي من إنجلترا بها عدد أكبر من الأندية مقارنة بأي مكان آخر في العالم، ومع ذلك لا يوجد بها ستاد بحجم ويمبلي وكامب نو وسانتياجو بيرنابيو. لن يكون بمقدورنا تغيير هذا الواقع بمفردنا، لذا كان من المهم تشكيل فريق العمل هذا لمساعدتنا في استغلال هذه الفرصة الهائلة".

الأعضاء الآخرين في فريق العمل:

- دانكان دراسدو

- توم روس

- إيمون بويلان

- آنا بينسكي

- السيدة نانسي روثويل

- مالكوم بريس