كيف كان أداء بيليستري في مباراته الأولى أساسيًا؟

حقق فريق المدرب إريك تن هاج فوزًا مقنعًا بنتيجة إجمالية 5-1 في مجموع المباراتين ليحسم مكانًا في قرعة ربع نهائي الدوري الأوروبي يوم الجمعة.

قرر المدرب منح بيليستري مكانًا في الفريق، بدلاً من أنتوني، الذي غاب بسبب المرض، كمكافأة على مساهمته الرائعة في التدريب وكان من الواضح أن اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا لن يخذل أي شخص أبدًا حيث قدم أداءًا واعدًا، كاد أن يسجل هدفًا حيث سدد في القائم في المراحل الختامية من الشوط الأول، ولعب 90 دقيقة كاملة.

شارك بيليستري في أول هجمة لنا في اللقاء بعرضية مرت من أمام راشفورد. لقد كان عرضًا لما ينوي القيام به بقية الأمسية، على الرغم من أنه كان يتطلع إلى وضع نفسه على اللعب مثل جناح قديم الطراز، لكن محاولته التالية في الجري انتهت بإيقافه.

كان من الممكن أن تكون هناك فرصة رائعة للاعب أمريكا الجنوبية عندما لعب ماركوس راشفورد تمريرة عرضية ، حيث كان يخترق خلف الدفاع، لكن لم يكن دقيقًا، حيث أكمل بضع تمريرات بسيطة إلى برونو فيرنانديز. في الخلف. قدم نموذجًا على ذكاءه الدفاعي عندما منع أيتور رويبال ليدفع الكرة إلى تايرل مالاسيا، وعندما بدأ أصحاب الأرض في التقدم، بدا أنه يتحرك إلى الداخل أكثر من مرة، ووجد مرة أخرى فيرنانديز في عدة مناسبات، والثاني أدى إلى فرصة أن يسدد راشفورد من موقع تسلل.

بعد أن استغل تمريرة كاسيميرو، قام إدجار جونزاليس بإمساكه ثم انزلق الشاب عندما حاول التمرير إلى فاوت فيجورست، ثم رأى كرة أخرى مقطوعة عندما كان يبحث عن تمريرة متابدلة. كما شكل ثنائي جيد مع فريد، وعلى الرغم من لعبه الكرة بشكل واضح، فقد تم إنذاره للإمساك بجويدو رودريجيز، بالتأكيد فقط بسبب اعتراض من لاعبي بيتيس.

كان يحاول القيام بتمريرات سريعة وأنيقة على حافة منطقة الجزاء، وأرسل عرضية عند القائم القريب أمسكها الحارس روي سيلفا، مع رفع راية التسلل مرة أخرى على أي حال. بعد تعرضه لتدخل قوي وعدم احتساب خطأ،  لعب عرضية على رأس هاري ماجواير، لم يتمكن من الوصول إلى تمريرة من فيرنانديز.

مع الحفاظ على الكرة بحكمة، حصل على ركلة حرة عندما مرر برونو الكرة إليه، ثم أحسن أداءه لإكمال تمريرة متبادلة مع كاسيميرو واستعاد الكرة لإبقائها في أيدينا من خلال إيجاد فيرنانديز. جاءت اللحظة الحاسمة لفاكوندو في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول. من ركلة حرة من فيرنانديز وصلت الكرة في اتجاهه وقام بعمل جيد لتسديد الكرة التي اصطدمت بداخل القائم، ولم يتمكن فيجورست من الحصول على لمسة لوضعها في الشباك.

بعد الشوط الأول، كان تدخله الحقيقي الأول جريئًا، حيث تغلب على ميراندا ويقترب من تسديده بعيدًا، ولكن تحت الضغط وفقدان التوازن، لم يقترب من المرمى أبدًا.

كان بيليستري متورطًا بشكل كبير في خلق فرصة كبيرة عندما تغلب على خوانمي ومرر إلى فيرنانديز، الذي حسم الأمر لراشفورد، لكن روي سيلفا أنقذها. بدأ الأوروجواياني بفرض نفسه عندما انفتحت المساحات في نصف ملعب بيتيس، وانتقل إلى مركز الظهير الأيمن بدلًا من آرون وان-بيساكا، ومرة أخرى، مرر لفيرنانديز.

بعد هدف راشفورد، عمل جنبًا إلى جنب مع فيجورست في الهجوم، قبل العودة إلى دور الجناح. كان من المفترض أن يتم إنذار ميراندا بسبب شد قميصه، حيث منحه الحكم ركلة حرة في النهاية، واستمر في الأداء بثقة. عندما كان يتحكم في تمريرة من قبل جادون سانشو، لعبها بعيدًا قليلاً عن المهاجم مارسيل سابيتزر، لكنه أظهر اجتهادًا دفاعيًا في دفع كرة طويلة إلى ديفيد دي خيا، بعد رأسية ميراندا بعيدًا.

في الوقت الحالي، كان يلعب بنفس مستوى التحكم مثل زملائه في الفريق، وعمل مساحات لديوجو دالوت، في فرصة سانشو، على الرغم من أن المهاجم كان متسللاً. مع مرور الوقت، احتفظ اللاعب الأمريكي الجنوبي بالكرة بلا مبالاة ومرر لهاري ماجواير ثم فيرنانديز ، حيث سهل على الفريق فرص التسجيل.

قبل أربع دقائق على النهاية، أكمل سلسلة من التمريرات، حتى لو فقدنا الاستحواذ في النهاية، عندما كان فيجورست غير قادر على الاحتفاظ بالكرة الصعبة، لكن عمله انتهى بضربة رأس دفاعية داخل منطقة الجزاء، مما يضمن أنه من المرجح أن يكسب شكر مدربه بعد ذلك.