خمس معلومات لا تعرفها عن كاسيميرو وأكثر

يوثق هذا الفيلم سنواته الأولى في البرازيل حتى أصبح بطلاً في أولد ترافورد، مع تسليط الضوء على الأشخاص الذين كان لهم دور محوري في مسيرته ليصبح أحد لاعبي خط الوسط الأكثر فوزًا بالألقاب في العالم. ومن بينهم عائلته وزملائه في الفريق ومدربيه في فرق الشباب والمزيد.

سيكون فيلم الدوري الإنجليزي الممتاز متاحًا للمشاهدة على MUTV قريبًا وفيما يلي نستعرض معكم بعض النقاط من الفيلم أدناه.

تأثير مدرب الشباب 

انضم كاسيميرو إلى مدرسة موريرا الرياضية لكرة القدم في موطنه البرازيل عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات، والتي أسسها نيلتون موريرا، لاعب كرة قدم سابق رأى إمكانات كبيرة في لاعب خط وسطنا منذ البداية.

يقول نيلتون: "عندما توقفت عن لعب كرة القدم، افتتحت مدرسة لكرة القدم، موريرا سبورت". "لقد علمت والدته عن المدرسة لأنها كانت في حي قريب من المكان الذي يعيشون فيه. التقيت به عندما كان في السادسة من عمره، وأحضرته والدته إلى مدرسة كرة القدم. منذ الأيام الأولى رأينا أنه كان طفلاً منضبطًا ولديه رغبة كبيرة في الفوز".

على الرغم من كفاحه من أجل المال ومعدات كرة القدم، يثني كاسيميرو على موريرا لأنه جعله يشعر بالراحة في المدرسة.

يقول كاسيميرو: "لقد رحب بي على الفور. لم يكن لدي المال للذهاب والتدريب أو شراء الأحذية والملابس. وكان أول شخص احتضنني حقًا كأب".

كما أشادت والدة كاسيميرو، ماجدة دي فاريا كاسيميرو، بالتأثير الهائل الذي أحدثه موريرا على ابنها.

توضح ماجدة: "لقد أمضى الكثير من الوقت مع موريرا، الذي كان بمثابة الأب بالنسبة له". "كان موريرا مهمًا جدًا له، حيث انضم إلى مدرسة موريرا في التعليم وأشياء أخرى. أعتقد أن موريرا كان له تأثير كبير على ابني".

بعد سنوات، ساعد موريرا كاسيميرو في الحصول على اختبار في نادي كرة القدم البرازيلي، ساو باولو، حيث سينجح كاسيميرو في توقيع أول عقد احترافي له في كرة القدم.

التحول للاعب وسط

خلال فترة وجوده في أكاديمية ساو باولو، لعب كاسيميرو كمهاجم في فئته العمرية. ومع ذلك، في الفئات العمرية الأخرى، كان يختار المركز الذي يشعر أن لديه أفضل فرصة للتألق فيه.

لقد أظهر صاحب القميص رقم 18 قدرته على الت��جيل في يونايتد، برصيد 11 هدفًا معنا حتى الآن.

يتذكر كاسيميرو: "في فئتي العمرية، لعبت في الهجوم، ولكن بعد ذلك في الفئات العمرية الأخرى، لعبت في مراكز أخرى". "كانت لدي موهبة في هذا. عندما انتقلت إلى ساو باولو، كان هناك 300 لاعب وكان الأمر بمثابة تجربة".

"لذلك تذهب إلى هناك ويتساءلون: من هو حارس المرمى؟" "ثلاثة أشخاص رفعوا أيديهم - لا أحد يريد أن يلعب حارس مرمى. "من يلعب في مركز الظهير الأيمن؟" عشرة أشخاص.''من هو المهاجم؟'' 100 يد ترتفع، الجميع يريد تسجيل الأهداف".

"نظرت حولي، وقمت بتقييم الأمور وقلت: "لن ألعب في الهجوم". "من يلعب في قلب خط الوسط؟" لذلك رفعت يدي، سألعب هناك، وفعلك ذلك".

جودة كاسيميرو مع يونايتد

منذ انتقاله إلى أولد ترافورد في صيف 2022، أصبح كاسيميرو أحد لاعبينا المتميزين، ولعب دورًا محوريًا في فوز يونايتد بكأس كاراباو الموسم الماضي وتأمين العودة إلى دوري أبطال أوروبا.

يصف رافائيل فاران وسيرجيو ريجيلون، زملاء كاسيميرو في يونايتد وريال مدريد، فوائد وجوده في فريقنا.

وقال فاران: "إنه يجلب الكثير من التوازن للفريق، وأعتقد أنه قادر على قطع الكثير من الهجمات المرتدة التي يمكن أن تستقبلها شباكنا. إنه أمر مذهل ولدي معه تواصل رائع على أرض الملعب، حتى بدون التحدث، نحن نعرف بالضبط أين سنتحرك لبعضنا البعض. من المفيد جدًا أن يكون لدى الفريق لاعب مثله".

يقول ريجيلون: "لطالما قلت إنه قائد على أرض الملعب. إنه يجلب الكثير من الطاقة، وهو جيد للغاية. أعتقد أنه من المهم جدًا في كرة القدم هذه الأيام أن يكون لدينا لاعبين ذوي خبرة مثله، المحاربين أصحاب الخبرة على أرض الملعب يمكنهم دفعنا للأمام. يحث الجميع على تقدم كل  ما لديهم. إنه قدوة لنا".

إلهام الجيل القادم

يأمل العديد من لاعبي كرة القدم الطموحين في الحصول على مسيرة مثل مسيرة كاسيميرو، بدءًا من البداية في ساو باولو قبل تمثيل ريال مدريد ويونايتد، بينما فاز بالعديد من الألقاب. فضلا عن كونه قائدًا لمنتخبه الوطني.

تشرح ماجدة الصفات العظيمة التي يمتلكها ابنها لإلهام الشباب من مسقط رأسهم في البرازيل.

تقول ماجدة: "إنه يوفر إلهامًا حقيقيًا للأطفال في ساو خوسيه دوس كامبوس". "يقولون إنهم يريدون أن يصبحوا لاعب كرة قدم عظيمًا مثله، إنه أمر رائع. إنه شخص مجتهد ومحترف رائع".

يعتقد برونو دوس أنجوس، زميل كاسيميرو السابق في ساو باولو، أن لاعب خط الوسط قدم أيضًا مصدر إلهام للأطفال الراغبين في السير على خطاه.

قال برونو: "مدرسة كرة القدم هنا حيث لعب، الكثير من الناس تعرفوا عليها بفضله". "وقلت أشياء مثل، يجب على أطفالي اللعب هناك لأن كاسيميرو لعب هناك وبعد ذلك يمكنهم الذهاب إلى ساو باولو أو أي مكان آخر. إنه لأمر رائع أن نرى أنه ترك هذه الرسالة للجميع هنا".

علاقة كاسيميرو بالعائلة والأصدقاء

ينتهي فيلم كاسيميرو في الدوري الإنجليزي الممتاز بسؤال اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا عن رأيه عن الفيلم وأهمية المقربين منه.

اعترف كاسيميرو: "مؤثر للغاية. أنا أحبس دموعي لأنني لا أحب أن أرى الناس يبكون، لكن هؤلاء أشخاص مهمون في حياتي".

"أعتقد أنه إذا كانت هناك فترة سيئة في حياتي أو مسيرتي، أو إذا كنت أمر بوقتًا سيئًا، فهؤلاء هم الأشخاص الذين أفكر بهم".

"هؤلاء هم الأشخاص الذين يجعلونني أقوى. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجعلونني سعيدًا. لا أدري ماذا يجب أن أقول، لم أتوقع أيًا من هذا".