مكتوميناي

مكتوميناي يجيب على أسئلة الجماهير

الجمعة ١٨ يونيو ٢٠٢١ ١٥:١٢

جلسة جديدة مع أحد لاعبي مانشستر يونايتد للإجابة على أسئلة الجماهير، والضيف هذه المرة هو سكوت مكتوميناي.

في هذه الجلسة، أجاب اللاعب الاسكتلندي على أسئلة الجماهير بكل صراحة، وتحدث عن شارة قيادة يونايتد والاسم الذي يناديه لوك شاو به والذوق الموسيقي السئ لأحد زملائه والعديد من الموضوعات الأخرى…

إليكم الأسئلة وإجابات مكتوميناي عليها…

لاورين من المملكة المتحدة: ابني زافير يريد أن يصبح لاعبًا في المستقبل، ويحبك وراشفورد وفيرنانديز وبوجبا كثيرًا. ما النصيحة التي تقدمها له؟

"نعم يا لاورين، من الجيد أن يسعى الصغار إلى الحصول على بعض النصائح من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل برونو وبوجبا وماركوس أو الذين تخرجوا من الأكاديمية مثلي. نصيحتي له أن يعمل بجد طوال الوقت وأن يستمتع باللعب. لازلت أستمتع بالتدريبات كل يوم، وإذا لم أعد أستمتع بكرة القدم، سأتوقف عن لعبها. الشيء الأهم هو أن تبذل قصارى جهدك وألا تفارق الابتسامة وجهك".

هانا من المملكة المتحدة: لاحظت أنك تقفز في الهواء قبل دخول الملعب في كل مباراة...هل هناك سبب لذلك؟

"هذه أول مرة يلاحظ فيها أحد قيامي بذلك يا هانا! أقفز في الهواء لتنشيط جسدي ولكي أكون مستعدًا للركض وما إلى ذلك. نعم، أنا أقوم بالقفز قبل كل مباراة، ولكنها مجرد قفزة ولا ترتبط بأي شيء. أرغب أن أكون مستعدًا كما ينبغي قبل اللعب، وهذه القفزة جزء من استعداداتي".

 

كريس من المملكة المتحدة: أرى فيك قائدًا للفريق في المستقبل، فهل ترى نفسك قائدًا مستقبليًا؟

"هذا تصريح جرئ يا كريس. أقدر رؤيتك هذه، ولكني لا أهتم بهذه الأمور كثيرًا. لا أحد يعلم كيف سيكون شكل الفريق في المستقبل ومن سيرحل ومن سيأتي إلى النادي. بالنسبة لي الشيء الأهم هو الاستمتاع باللعب والتحضير الجيد للمباراة وما إلى ذلك. لقد ارتديت شارة القيادة بالفعل في كأس الاتحاد الإنجليزي، وإذا أصبحت قائدًا للفريق في المستقبل فهذا شرف كبير وبكل تأكيد سأكون سعيدًا".

طارق من المملكة المتحدة: بماذا تحب ان يناديك زملاؤك؟ هل ينادونك "سكوتي" في التدريبات؟

"نعم يا طارق، يمكنك أن تقول ذلك. لوك شاو فقط يلقبني بـ 'رجل صالة الألعاب البدنية' لأنني أرتاد الصالة كثيرًا. دين هندرسون يناديني بأسماء مختلفة، وجميعها غير مناسبة، وأنا أيضًا أفعل المثل معه. لذا، نعم، 'سكوتي' جيد. جميع المدربين واللاعبين ينادونني 'سكوتي'. إيريك أطلق عليّ 'ماكتيرميناتور' ويحب أن يناديني بهذا الاسم. إنه شخص رائع".

ألما من السويد: أي الحيوانات يمكننا أن نشبهك به؟

"حيوان؟ هذا سؤال جيد، ويحتاج مني التفكير لبرهة. قد تجد الكثيرين يشبهونني بالأسد، ولكن هذا تشبيه سهل وتقليدي. ربما سأختار حيوانًا آخر. لنقل الحوت القاتل...عندما يفكر الناس في المحيطات وأكثر الأسماك شراسة فيها، فأول ما يخطر ببالهم هو سمك القرش الأبيض، ولكنه في الحقيقة ليس بشراسة وخطورة الحوت القاتل".

تشانل من المملكة المتحدة: مَن مِن لاعبي التسعينات تتمنى اللعب معه ولماذا؟

"لاعب من التسعينات في الدوري الإنجليزي أتمنى اللعب معه؟ هناك الكثير من اللاعبين؛ سيكون الاختيار صعبًا. ربما لن أختار لاعبًا من مانشستر يونايتد لأنه سيبدو اختيارًا تقليديًا. دعني أقول تييري هنري؛ لقد كان لاعبًا استثنائيًا، وكنت أحب مشاهدته دائمًا".

 

بن من المملكة المتحدة: مَن مِن الممثلين ستختار للقيام بدورك في فيلم عن حياتك؟

"(يضحك) هذا سؤال جيد يا بن. من سأختاره لأداء دوري؟ سأختار نفسي. ربما سأدخل مجال التمثيل بعد اعتزال كرة القدم!"

مات من المملكة المتحدة: ما مدى أهمية الجانب الذهني في كرة القدم؟ هل يمكن أن يمتلك لاعب موهبة كبيرة ولكن نجده يعاني بسبب افتقاره للياقة الذهنية؟

"نعم يا مات، هذا سؤال جيد ومهم. الجانب الذهني في كرة القدم أصبح أكثر أهمية مع مرور الوقت. في زمن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، يتعرض اللاعبون للكثير من الانتقادات وما إلى ذلك، والكثير منهم قد لا يجيدون التعامل مع هذه الأمور. في يونايتد على سبيل المثال، واجه هاري انتقادات كثيرة في بداية الموسم، وبول بوجبا أيضًا، والأمر يتطلب عقلية خاصة لكي لا تؤثر هذه الأشياء عليك بالسلب. أرى أنه يجب أن يتم اتخاذ إجراء ما حيال ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، فهو شيء مؤسف وكارثي. شخصيًا لا أهتم بمتابعة كل ما يقال عني على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن الشباب الصغار يتأثرون بها، وقد تجعلهم يغترون بأنفسهم في الوقت الذي قد يكون مستواهم ليس بالقدر الذي يصور لهم".

فيفيك من الهند: ما النصائح التي يوجهها إليك مايكل كاريك في التدريبات فيما يخص واجبات مركزك؟

"نعم يا فيفيك، أنا بالفعل أستفيد منه كثيرًا ومن بقية أعضاء الجهاز الفني. إنه يتحدث معي باستمرار ونتبادل الآراء حول العديد من الأفكار. في كل مرة أتحدث فيها معه أشعر أن تحسين وتطوير مستواي هو هدفه الأول. دائمًا ما يساعدني لكي أكون لاعبًا أفضل، ويستحق كل الإشادة في ذلك".

جوشوا من الهند: هلا حدثتنا عن أكبر تغيير في أسلوب لعبك في الموسم الماضي؟ لقد شاهدناك تتقدم إلى الأمام أكثر وسجلت عددًا من الأهداف المهمة…

"نعم يا جوشوا، هذا سؤال جيد لأن بعض المباريات تتطلب القيام بأدوار مختلفة. ضد ليدز على سبيل المثال كانت أمامي فرصة للتقدم إلى الأمام والمشاركة في الهجوم، ولكن قد يتعين علينا اعتماد خطط مختلفة وأداء واجبات متنوعة في بعض المباريات. كنت قريبًا من التسجيل أمام بيرنلي وتوتنهام أيضًا. الأمر يتعلق بالاستمرارية، وأتمنى أن أواصل العمل بنفس القوة في المستقبل".

 

إيما من المملكة المتحدة: من صاحب الذوق الموسيقي الأسوأ في غرفة الملابس من وجهة نظرك؟

"بالمقارنة بذوقي، سأقول أن صاحب الذوق الموسيقي الأسوأ هو ديفيد. إنه يحب الاستماع إلى موسيقى الميتال العنيفة، وأنا لا أطيق الاستماع لهذا النوع من الموسيقى. ذوقه كارثي!"

نويل من إندونيسيا: ما النصيحة التي تلقيتها من والديك ولا تزال محفورة في ذهنك إلى اليوم؟

"هذا سؤال رائع يا نويل. عندما كنت صغيرًا، كان أبي دائمًا ما ينصحني بالاستمتاع باللعب مع زملائي فقط، ولم يقل لي عليك أن تفعل كذا وكذا. كونت صداقات رائعة في رحلتي مع فرق الأعمار السنية المختلفة في يونايتد...جاك هاريسون، جو ريلي، كالوم ويلان، دين هندرسون، كاميرون بورثويك-جاكسون، والعديد من اللاعبين الآخرين. استمتعنا كثيرًا باللعب سويًا وبمنافسة بعضنا البعض على المراكز المختلفة. في الصغر، لا يكون هناك اهتمام كبير بالخطط والأمور التكتيكية؛ فقط تستمتع بلعب كرة القدم".

سانتياجو من الأرجنتين: إذا قمت بتشكيل فريقًا موسيقيًا، مَن ستختار لينضم إليك؟

"دعني أفكر...أكسيل يستطيع العزف على البيانو، لذا هناك مكان له في الفريق. سأختار نفسي لتولي مهمة الغناء، وربما سأختار دانييل جيمس للرقص، مع العلم بأنه سيكون رقصًا كوميديًا! شاو أيضًا يجيد الغناء، لذا سيتكون الفريق مني ولوك شاو كمغنيين وأكسيل على البيانو وجيمس كراقص".

نوار من المملكة المتحدة: من يمتلك ذوقًا أفضل في الأزياء؟ ماركوس راشفورد أم بول بوجبا؟ ومن الأكثر أناقة بين اللاعبين من وجهة نظرك؟

"لا أعرف يا نوار. كل منا لديه غرفة منفصلة هذه الأيام، لذلك لا أرى ما يرتديه زملائي قبل التدريبات. الوباء جعل الوضع صعبًا، ولكن حسبما أذكر كلاهما يبدو في مظهر جيد دائمًا".

حسام: هل ترغب في تغيير رقم قميصك؟ جافين: هل يعني الرقم 39 لك شيئًا؟

"الرقم 39 مميز بالنسبة لي لأنه أول رقم أرتديه في يونايتد. لم يتحدث معي أحد من قبل عن تغيير رقم قميصي، وأنا أحبه ولا أرغب في تغييره".

 

جاك من المملكة المتحدة: كيف كان شعورك تجاه ثناء السير أليكس فيرجسون عليك؟

"نعم يا جاك، أبي كان يحدثني عن هذا الأمر. إنه لشرف كبير أن يتحدث عنك مدرب عظيم كالسير أليكس، ناهيك عن الثناء علينا وعلى اسكتلندا. بالنسبة لي يدفعني هذا الثناء إلى تقديم أقصى ما في وسعي لكي أجعل الجميع يفتخرون بي".

شارون-هيفزيبا من نيجيريا: السير أليكس فيرجسون كان يشبهك بدارين فليتشر، فماذا عن عملك معه اليوم؟ وكيف يساعدك؟

"دارين كان رائعًا منذ اليوم الأول معنا. لقد كان لاعبًا مميزًا، ومايكل كاريك ومايك فيلان والمدير الفني أيضًا كانت لهم خبرة كبيرة دوريات مختلفة. أنا محظوظ بوجود هذا العدد من اللاعبين السابقين لمساعدتي في تطوير مستواي. ربما سأكون في مكانهم يومًا ما لأقدم المساعدة لجيل جديد من اللاعبين، وتستمر العجلة في الدوران".

سارة من المملكة المتحدة: كوني ولدت عام 1997، فيورو 2020 هي أول بطولة كبيرة سأشاهد فيها (وربما أنت أيضًا!) منتخب اسكتلندا. كيف كان شعورك بعد التأهل للمشاركة في البطولة؟ وما توقعاتك المبدئية لها؟

"لقد ولدت عام 1996! بالطبع تكون هناك بعض التوقعات عندما تلعب على الصعيد الدولي. الجميع ينتظرون منا الظهور بمستوى جيد. هذه أول مشاركة لنا في اليورو منذ سنوات طويلة، لذلك لن يكون لدينا ما نخسره، ولكننا نتطلع إلى تقديم أداء جيد".

جوردان من المملكة المتحدة: أنت اللاعب الاسكتلندي في يونايتد، فكيف هي المشاكسات بينك واللاعبين الإنجليز في الفريق؟

"نعم، دائمًا ما تكون هناك مشاكسات بيننا؛ على سبيل المثال، أقول لهاري أن مهاجمو اسكتلندا سيمزقونه إربًا! وأنا واثق أنه سيكون لديه ما يقوله عن مهاجمينا. كلها أحاديث في إطار المزاح، ولكن عندما يحين وقت المباراة، علينا أن نكون مستعدين للمواجهة".

ريبيكا من المملكة المتحدة: هل تحب الهاجيس؟

"نعم. في الحقيقة لا أكره أكلات كثيرة. فقط أكره - وقد يكون ذلك مفاجئًا للبعض - الطماطم الكرزية. لا أستطيع أكلها. أحب الطماطم في السلاطات وما إلى ذلك، ولكني لا آكل الطماطم الكرزية. لا أحب البنجر، ولكني أحب شربه كعصير؛ أعلم أن هذا غريب بعض الشيء ولكن هذه هي الحقيقة".

 

كونور من المملكة المتحدة: كونك اسكتلندي، فالأكيد أنك تفضل مشروب إرن-برو، أليس كذلك؟ إذا كنت تفضل مشروبًا آخر، فما هو؟

"(يضحك) نعم، يا كونور، أحب إرن-برو. أحب احتساء المشروبات المثلجة، ولذلك أضع قطعًا من الثلج في أي مشروب أحتسيه. دائمًا ما نطلب أنا وشاو قطعًا من الثلج مع المشروبات في الفنادق التي نقيم بها. كذلك الأمر بالنسبة للمشروبات الساخنة؛ لابد أن تكون ساخنة للغاية. نعم، إرن-برو من مشروباتي المفضلة".

تايلر من المملكة المتحدة: من أفضل لاعب زاملته في مسيرتك حتى الآن؟

"هذا سؤال صعب، ولكن إذا كان عليّ أن أسمي لاعبًا بعينه، فدعني أقول واين روني".

نيمرا من المملكة المتحدة: من أفضل لاعب لعبت ضده؟

"أفضل لاعب لعبت ضده هو ميسي بكل تأكيد".

أكان من نيجيريا: إلى أي مدى كانت الدراسة مهمة في حياتك في ظل رغبتك الكبيرة في أن تصبح لاعب كرة قدم؟

“مستواي الدراسي كان من الممكن أن يتحسن أكثر لو كنت أوليت الدراسة اهتمامًا أكبر. عندما كنت طفلًا، كانت كرة القدم هي شغلي الشاغل. أساتذتي كانوا يقولون لي أنني يجب أن أهتم بالدراسة أيضًا لكي يكون هناك شيء آخر إذا لم ينجح مسار كرة القدم، وأنا أتفق معهم. من المهم أن يهتم الشباب بدراستهم. شخصيًا لم أستطع التركيز في أي شيء عدا كرة القدم، وأنا أعلم أنه أمر صعب بالنسبة للصغار هذه الأيام، ولكن الدراسة لا تقل أهمية عن كرة القدم".

إيلي من المملكة المتحدة: ما الجانب الذي شهد أكبر تطور في مستواك في الموسم الماضي؟

"هذا سؤال صعب يا إيلي. هناك جوانب عديدة قد لا يلاحظها الكثيرون. ربما التمركز...أعتقد أنني بت أستلم الكرة في أماكن أفضل وأتقدم بها إلى الأمام. أصبحت لدي نزعة هجومية أكبر، وباتت لدي ثقة أكبر في التمرير إلى الأمام والانطلاق باتجاه منطقة جزاء الخصم للمشاركة في صناعة وتسجيل الأهداف".

جاي من المملكة المتحدة: هل شعرت بالقلق من أن طولك لن يتعدى مترًا و67 سنتيمترًا عندما كنت تبلغ من العمر 18 عامًا؟ أم أنك لطالما علمت أنك ستكون لاعبًا طويل القامة؟

"لم أعلم يا جاي. لم تكن لدي فكرة عن ذلك. كانت الحياة تسير بسرعة فقط في تلك المرحلة، وكان طولي يزداد مع مرور الوقت. لم أفهم أو أهتم بالتغيرات التي كانت تحدث في هيئتي في ذلك الوقت. في لمح البصر وجدت أنه قد مر عامان! لم أفكر كثيرًا في ما إذا كنت سأصبح لاعبًا طويل القامة، فكل شيء مقرر له أن يحدث سيحدث. المهم هو أن تتناسب هذه الصفات أو غيرها مع أسلوب لعبك".

 

موصى به: