ماذا حدث في أمريكا الجنوبية؟
شارك كاسيميرو وماتيوس كونيا في تعادل منتخب البرازيل السلبي مع منتخب الإكوادور ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦.
المنتخب البرازيلي كان ليخطو خطوة كبيرة نحو ضمان بطاقة تأهله للمونديال القادم في حال فوزه بالمباراة.
وشهدت المباراة الأولى للمدرب كارلو أنشيلوتي كمدير فني للسيليساو مشاركة كاسيميرو منذ البداية وحتى النهاية، وهذه هي مباراته الدولية الأولى مع السامبا منذ أكتوبر ٢٠٢٣.
وخلال المباراة، كاد لاعب وسط يونايتد يزور الشباك في مناسبتين، الأولى في الشوط الأول والثانية في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وشارك لاعبنا الجديد ماتيوس كونيا في الشوط الثاني كبديل، ولكنه واجه صعوبة في اختراق دفاع الإكوادور الذي استقبل ٥ أهداف فقط في ١٥ مباراة بالتصفيات حتى الآن.
هيفين: لهذا السبب انضممت ليونايتد
مقالةالمدافع الشاب يتحدث عن سبب رحيله عن آرسنال وانضمامه ليونايتد.
بعد المباراة، قال كاسيميرو: "أداؤنا سيتحسن تدريجيًا؛ لقد كنا منظمين دفاعيًا كما ينبغي اليوم".
بهذا التعادل، يحتل المنتخب البرازيلي الترتيب الرابع في التصفيات، متقدمًا على منتخب فنزويلا صاحب المركز السابع - والذي سيخوض صاحبه ملحقًا للتأهل - بسبع نقاط مع مباراة أقل لفنزويلا.
في مباراة أخرى، شارك مانويل أوجارتي أساسيًا في مواجهة منتخب أوروجواي ضد نظيره الباراجوياني.
ودخل رفقاء أوجارتي المباراة التي أقيمت في الساعات الأولى من صباح اليوم دون أي انتصار منذ نوفمبر ٢٠٢٣، وواصل بطل العالم في مناسبتين نتائجه المخيبة، حيث انتهت المباراة بفوز باراجواي بهدفين دون رد.
وسيأمل منتخب المدرب مارسيلو بييلسا في استعادة نغمة الانتصارات عندما يلاقي منتخب فنزويلا في المباراة المقبلة.
أما المنتخب البرازيلي فسيلاقي منتخب باراجواي في ساو باولو - مسقط رأس كاسيميرو وأنتوني لاعبنا المعار إلى ريال بيتيس، والذي يتواجد بدوره في قائمة السيليساو.
والجدير بالذكر أنه قد تم تخصيص ست مقاعد مضمونة لقارة أمريكا الجنوبية في مونديال ٢٠٢٦، مما يعني أن تأهل البرازيل وأوروجواي سيكون مسألة وقت فقط في أغلب الظن.