ماتا

ماتا: الأسبوع الماضي كان واحدًا من أغرب أسابيعي!

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩ ١٣:٤٠

أكتب لكم اليوم بعد واحد من أغرب الأسابيع التي مرت علي، على المستوى الشخصي، منذ سنوات.

كما أخبرتكم قبل أسبوع، فإنني لم أكن متعودًا على التعرض للإصابة. وقد مر الأسبوع علي ببطء شديد نتيجة لعدم قدرتي على التدرب مع زملائي في الفريق.

غير أنني كنت متواجدًا بالقرب منهم كل يوم، بالطبع، حيث إنني أعمل على التعافي من الإصابة داخل ملعب التدريب، ولكني لا أقوم بنفس ما يقومون به.

خوان أصيب أمام ليفربول وهو ما أجبره على الغياب عن أخر مباراتين لنا.

ومن الصعب علي ألا أكون قادرًا على المساهمة، خلال أسبوع شهد خوضنا لمباراتين. غير أن الأمر الذي أسعد الكثيرين، هو أن الفريق كان يقدم مستويات جيدة في الملعب، وأظهر أننا قادرون على المنافسة.

يوم الأربعاء، تمكنا من الفوز بالمباراة في ملعب صعب مثل ملعب سيلهرست بارك، وقد أحرز لوكاكو هدفين كما لعب جيمس جارنر مباراته الأولى.

في كل مرة يلعب فيها أحد لاعبي الأكاديمية مع الفريق الأول، فإننا نشعر كما لو أن أهم تقليد لدى هذا النادي مستمر بدون توقف، وهو ما يزيد من قوتنا.

جيمس، إضافة لكونه لاعبًا رائعًا، فإنه لاعب خط وسط محوري يملك القدرة على التمرير الجيد والتحكم في وتيرة اللعب في المباريات - وأتمنى أن تكون هناك مسيرة رائعة في انتظاره في المستقبل.

جيمس جارنر لعب مباراته الأولى كبديل في اللحظات الأخيرة من لقاء بالاس.

وقد كان من المهم في الواقع أن نفوز بهذه المباراة لكي تساعدنا على تحقيق هدفنا في نهاية الموسم، مع الوضع في الاعتبار أن منافسينا لا يخسرون نقاطًا.

يوم السبت، فزنا بعد تمكنا من قلب تأخرنا إلى فوز أمام ساوثهامبتون. وقد قدموا مباراة جيدة في أولد ترافورد وأتمنى في الواقع أن يتمكنوا من البقاء.

وقد شهدت المباراة أهدافًا مذهلة، غير أننا كنا محظوظين لأننا كنا من خرجنا منتصرين في النهاية. أمر غريب بالنسبة لي أن أحتفل بالأهداف أمام شاشة التلفاز أو من داخل المدرجات مثلكم جميعًا، ولكن في النهاية فقد كنت سعيدًا للغاية:-)

هذا الأسبوع لدينا مباراتان أخريان، واللتان ستمران علي ببطء كذلك، ورغم ذلك فسوف أساند الفريق وسوف أواصل العمل من أجل التعافي. الأمور تسير على ما يرام، وكل يوم أشعر بمزيد من التحسن وأتطلع إلى العودة في أقرب وقت ممكن.

أتمنى لكم أسبوعًا جيدًا.

خالص تحياتي، خوان.

يمكنكم قراءة مدونتي كاملة هنا على موقعي،JuanMata8.com.

هل تقرأ هذه المقالة من خلال تطبيقنا? إن لم يكن كذلك، فإنك تكون بذلك مفتقدًا لبعض المزايا الحصرية التي لن تجدها على موقع ManUtd.com. قم بتنزيل التطبيق هنا.