"الفوز في آنفيلد كان من أسعد لحظات مسيرتي"

من حيث التدريبات، كان هذا الأسبوع إيجابيا جدا بالنسبة لي. لقد استفدت كثيرا من فرصة العودة لمستواي بالمشاركة في كأس الاتحاد الإنجليزي. ينتابني شعورا جيدا وأتطلع للقيام بكل ما يمكنني فعله، لمساعدة الفريق.

الأسبوع الماضي ذكرني العديدون بأنه مر أربع سنوات منذ الفوز على ملعب آنفيلد، وكنت محظوظا لإحرازي هدفين. مر الوقت بلا شك، وأستطيع القول إنها كانت واحدة من أسعد لحظات حياتي المهنية.

كل شيء سار على ما يرام في ذلك اليوم، تمريرات، تسديدة، الهدف الأول ثم الثاني. كانت جماهيرنا في الركن الأقرب حيث يمكن الاحتفال معهم. يقرر المرء أن يصبح لاعب كرة قدم بسبب مثل هذه اللحظات، والشيء الأكثر تميزا هو رؤية التأثير الذي يمكن أن تحدثه على الكثير من الأشخاص، وهو يعطي معنى لكل شيء. كان يوما لا ينسى.

عقب أسبوع الراحة الدولية، أود تهنئة المنتخب الإسباني على بدء مشوار تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالفوز. لقد كان أصعب مما يستحق، ولعب بأسلوب أحببته.

ظهر جيمي ماتا لأول مرة، أنا لست على علاقة به، لكنني كنت سعيدا برؤيته في الملعب عقب مسيرة مليئة بالتفاني والصبر. الشيء نفسه ينطبق على سيرجيو كاناليس، الذي اضطر للتغلب على عدد من الإصابات الخطيرة. هو قدوة ولاعب عظيم، وهو يستحق ذلك.

تجدر الإشارة إلى انطلاقة إنجلترا. علاوة على الكثير من الأهداف التي أحرزوها، هم يبنون شيئا جيدا. لقد رأينا بالفعل الكثير من الأمور الإيجابية في كأس العالم تحت قيادة جاريث ساوثجيت، ومن الواضح أنه مع بعض العناصر من الجيل الجديد، سيشكلون فريقا تنافسيا للغاية.

في النهاية، أعلن لويس فان جال اعتزاله مؤخرا. أتمنى له التوفيق في الفصل التالي من حياته، وأود أن أشكره على الوقت الذي أمضيناه معا (بما في ذلك هذه المباراة في آنفيلد).

لقد كان مدربا رائعا وشخصًا حساسًا وصادقًا على الرغم من صرامته. هو رجل ذو مبادئ وشخص عظيم. شكرا لك لويس، أتمنى لك كل التوفيق.

خوان

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.