رسالة من كليبيرسون لكونيا

قضى اللاعب الفائز بكأس العالم عام 2002 فترة صعبة خلال عامين قضاهما في يونايتد، حيث واجه منافسة شرسة من نخبة من لاعبي خط الوسط الأسطوريين، ولكنه رحل وقد توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مع الفريق عام ٢٠٠٤.

وكان كليبيرسون هو من مهد الطريق للبرازيليين في يونايتد، وآخرهم كونيا، والذي سبقه عدد كبير من راقصي السامبا، هم أندرسون، الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 2008، والتوأم رافاييل وفابيو دا سيلفا، بالإضافة إلى أندرياس بيريرا وأليكس تيليس وفريد وكاسيميرو وأنتوني في السنوات الأخيرة.

في حديث لـ "ذا إنديبيندينت"، قال كليبيرسون: "إنه تعاقد كبير لمانشستر يونايتد.

"أنا سعيد جدًا برؤية كونيا يلعب لمانشستر يونايتد؛ إنه يتمتع بتحركات رائعة وذكية بدون الكرة، ويمكنه صنع الفارق في الثلث الهجومي. بوسعه التطور أكثر في الدوري الإنجليزي، ويمكنه مساعدة الفريق على التحسن في ظل الوضع الصعب الذي يمر به الآن. إنهم يحتاجون للاعبين مثله".

يعتقد كليبيرسون، البالغ من العمر الآن 45 عامًا، والذي خاض 32 مباراة دولية، أن روبن أموريم يمتلك الأدوات اللازمة لإدارة فريق بهذه العقلية.

وقال اللاعب البرازيلي: "أعتقد أن يونايتد يثق بمدرب جيد.

"النادي لديه مدرب جيد الآن. لقد جاء في منتصف الموسم، ولم يكن من السهل عليه إيجاد الفريق الذي سيلعب بالطريقة التي يريدها. أتحدث إلى جماهير مانشستر يونايتد، وكثيرون منهم مستاؤون من الفريق. بداية الموسم المقبل ستكون مهمة جدًا ليونايتد. الفريق لن يشارك في دوري أبطال أوروبا، لذا يمكنهم التركيز على بداية الموسم.

"يمكنهم إبرام صفقات قوية للنادي ومحاولة بناء فريق جيد للموسم الجديد".