كليبيرسون يعود إلى كارينجتون بعد ٢٠ عامًا
عاد لاعب مانشستر يونايتد السابق كليبيرسون إلى كارينجتون يوم الخميس للمرة الأولى منذ رحيله عن النادي.
اللاعب الفائز بكأس العالم أصبح البرازيلي الأول في تاريخ يونايتد عندما انضم للنادي في صيف عام ٢٠٠٣، ثم مضى ليشارك في ٣٠ مباراة سجل خلالها هدفين وفاز مع الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وفي عام ٢٠٠٥، غادر كليبيرسون يونايتد لينضم لفريق بيشكتاش، وعقب ٢٠ عامًا، عاد اللاعب البرازيلي إلى كارينجتون بصحبة زميله السابق في يونايتد كوينتن فورتشن في جولة تفقدية لمقر التدريبات.
كتب كليبيرسون عبر حسابه الشخصي على إنستجرام: "كان من الشرف لي أن أعود إلى كارينجتون بعد ٢٢ عامًا. لقد كنت محظوظًا بارتداء قميص يونايتد والحصول على الخبرة التي شكلت مسيرتي كلاعب محترف.
"اليوم، بوجودي في هذا المكان مجددًا، وبنظرة من زاوية مختلفة، لاحظت التطور الهيكلي والتكنولوجي الذي نفذه النادي عن كثب، وخاصة في الفئات الأساسية".
"من المثير للإعجاب رؤية الاهتمام الذي يوليه مانشستر يونايتد للتدريب الرياضي الشامل، والذي يتجاوز أربعة مسارات ليشمل الاستثمار في التدريب الشخصي والتطوير الشامل للمواهب الشابة.
"هذه العقلية هي ما يجعل النادي مرجعًا عالميًا في كرة القدم. نواصل التعلم وتبادل الخبرات.
"أشكر صديقي كوينتن فورتشن على استضافتي، وإنه لمن دواعي سروري دائمًا مقابلة أشخاص كانوا جزءًا من هذا المسار ويواصلون تقديم الإضافة".
تمهيد الطريق
الأسبوع الماضي، نشر كليبيرسون رسالة دعم لمواطنه ماتيوس كونيا عبر إنستجرام، والذي سيصبح لاعبنا البرازيلي الحادي عشر بعد انتقاله من وولفرهامبتون.
"أتمنى لماتيوس كونيا كل التوفيق في هذه الرحلة الجديدة. أنا واثق من أن انضمامه سيكون إضافة قوية لمانشستر يونايتد وسيساعد الفريق على الفوز بالعديد من الألقاب.
"أتمنى له كل التوفيق داخل الملعب وخارجه!"
"مع خالص التحيات، كليبيرسون".