متجاوزًا اثنين من اللاعبين،  سدد اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا كرة لولبية تجاه الشباك ليضمن فوزًا ثمينًا ليونايتد.
منذ إثارة المشاهد الجامحة بين مشجعينا المسافرين بهدفه في الوقت المحتسب بدل الضائع، واصل خريج الأكاديمية التقدم من قوة إلى قوة، وكان أيضًا ضمن القائمة المختصرة المكونة من ثلاثة لاعبين للحصول على جائزة أفضل لاعب في الشهر.

بعد أن افتتح سجله التهديفي مع الشياطين الحمر قبل أيام قليلة فقط من هدفه ضد فريق جاري أونيل - أمام نيوبورت في كأس الاتحاد الإنجليزي - استحوذت لحظة فوز ماينو المذهلة في مولينوكس على 68 في المائة من تصويت الجماهير في فبراير.
حصل هدف راسموس هويلاند المذهل ضد وست هام يونايتد في فوزنا 3-0 على ملعب أولد ترافورد على المركز الثاني بنسبة 10 في المائة من استطلاعات الرأي.

كان هناك أيضًا تعادل على المركز الثالث حيث حصل كل من هويلاند وكاسيميرو على خمسة في المائة من الأصوات لأهدافهما ضد لوتون تاون ونوتنجهام فورست.
لكن كرة كوبي هي التي سرقت الأضواء ليحصل على جائزة فبراير، حيث يتابع نجاحه كأفضل لاعب في الشهر لشهر يناير، فيما كان بمثابة بداية رائعة للسنة التقويمية بالنسبة له.
تهانينا لصاحب الرقم 37 ونأمل أن يأتي المزيد على مر السنين!