روني ورود فان نيستلروي

سبعة سجلات تهديفية تنافس سجل راشفورد

الإثنين ٢٠ فبراير ٢٠٢٣ ١٦:٥٥

لا يختلف اثنان على كون ماركوس راشفورد المهاجم الأكثر تألقًا في أوروبا في الوقت الحالي.

منذ انتهاء كأس العالم، لم يسجل أي مهاجم في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى أهدافًا أكثر من التي سجلها راشفورد، حيث أحرز المهاجم الإنجليزي 16 هدفًا في 17 مباراة خاضها مانشستر يونايتد في جميع المسابقات بعد عودته من قطر.

وكان راشفورد قد زار الشباك في 14 مباراة من المباريات الـ 17، ولكن كيف يقارن سجله التهديفي المميز بسجلات تهديفية أخرى لمهاجمي يونايتد السابقين؟

فيما يلي نستعرض سبعة سجلات تهديفية من تاريخ يونايتد تنافس سجل راشفورد…

تومي تايلور (1956-1957)

16 هدفًا في 15 مباراة

يتساوى تومي تايلور مع ماركوس راشفورد في عدد الأهداف المسجلة، ولكنه سجل أهدافه الـ 16 في 15 مباراة. الهدف الأول من أهداف تايلور الـ 16 جاء في شباك لوتون تاون في مباراة انتهت بفوزنا بثلاثة أهداف لهدف في الأول من ديسمبر عام 1956، وبعدها، سجل مهاجمنا السابق ثنائية في شباك أستون فيلا وتشيلسي وريكسهام. وعقب الفشل في التسجيل في ثلاث مباريات، وصل تايلور إلى هدفه السادس عشر بثنائية في مرمى تشارلتون أثليتيك في فبراير من عام 1957.

دينيس فيوليت (1959-1960)

18 هدفًا في 14 مباراة

لا يزال السجل التهديفي لدينيس فيوليت في الدوري الإنجليزي موسم 1959-1960 هو الأفضل حتى اليوم على مستوى النادي، حيث لم يسبق لأي لاعب من مانشستر يونايتد أن سجل 32 هدفًا في موسم واحد من المسابقة. وسجل فيوليت أكثر من نصف أهدافه الـ 32 خلال شهرين في موسم أنهاه يونايتد في المركز السابع. وبرز المهاجم الإنجليزي بالأخص ضد نوتنجهام فورست، حيث سجل هاتريك، كما أحرز ثنائية في مرمى ليستر سيتي وشيفيلد وينزداي ولوتون تاون وبلاكبول وبيرنلي.

 

دينيس لاو (1963-1964)

22 هدفًا في 14 مباراة

في موسم 1963-1964، سجل دينيس لاو 46 هدفًا في 42 مباراة مع مانشستر يونايتد ليفوز بالكرة الذهبية. الفترة الأبرز للاو في ذلك الموسم كانت بدايات عام 1964، إذ أحرز هاتريك في بريستول روفرز وسبورتنج لشبونة وسندرلاند، ليصل سجله التهديفي إلى 22 هدفًا في 14 مباراة، وتجدر الإشارة إلى أنه غاب عن التهديف في مباراتين من المباريات الـ 14! المفارقة أنه رغم أهداف لاو، حل يونايتد في المركز الثاني في نهاية الموسم، ولم يحصل المهاجم الاسكتلندي على الحذاء الذهبي، حيث فاز به جيمي جريفز مهاجم توتنهام.

رود فان نيستلروي (2001-2002)

16 هدفًا في 14 مباراة

في موسمه الأول في إنجلترا، وبعد عام من الغياب بسبب إصابة في الركبة أجلت انتقاله ليونايتد من بي إس في آيندهوفن، تألق رود فان نيستلروي بشكل لافت قبل فترة الأعياد وساهم في تحقيق الفريق نتائج إيجابية عقب بداية متذبذبة للموسم، فبين السابع عشر من نوفمبر 2001 والتاسع عشر من يناير 2002، سجل المهاجم الهولندي 16 هدفًا في 14 مباراة، من بينهم هاتريك في شباك ساوثامبتون، كما استطاع أن يهز الشباك في ثمان مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو سجل تهديفي لم يدم طويلًا حتى كسره بنفسه.

رود فان نيستلروي (2002-2003)

15 هدفًا في 10 مباريات

في موسم 2002-2003، زار رود فان نيستلروي شباك الخصوم في المباريات العشر الأخيرة، واهتزت شباك فولهام وتشارلتون أثليتيك بهاتريك منه في أولد ترافورد، بالإضافة إلى تسجيله هدفين في وقت حاسم ضد آرسنال وتوتنهام خارج الديار. كذلك سجل صاحب القميص رقم 10 آنذاك هدفًا من ركلة جزاء في شباك إيفرتون في الجولة الأخيرة من الدوري ليعادل رقمه السابق بالتسجيل في 8 مباريات متتالية في المسابقة، قبل أن يمد سجله إلى 10 مباريات على التوالي مطلع الموسم التالي.

كريستيانو رونالدو (2007-2008)

17 هدفًا في 13 مباراة

في الفترة من نوفمبر 2007 إلى يناير 2008، سجل كريستيانو رونالدو 17 هدفًا في 13 مباراة، من بينهم الهاتريك الوحيد له في فترته الأولى مع يونايتد. وقبل تلك الفترة، كان رونالدو قد أحرز 10 أهداف منذ بداية الموسم، وبدأ سجله الرائع بهدف من ركلة حرة مباشرة ضد فريقه السابق سبورتنج لشبونة. يذكر أن ذلك الموسم شهد تسجيل اللاعب البرتغالي هدفه الشهير من ركلة حرة مباشرة في مرمى بورتسموث، والذي اختير فيما بعد كأفضل هدف في الموسم.

واين روني (2009-2010)

19 هدفًا في 15 مباراة

في موسم 2009-2010، وبعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، زار واين روني الشباك في 8 مباريات متتالية في أولد ترافورد - رقم كسره ماركوس راشفورد الشهر الماضي بالتسجيل في مسرح الأحلام للمباراة التاسعة على التوالي - ولعل من أبرز أهداف هدافنا التاريخي كانت رباعيته في مرمى هال سيتي، وأهدافه الحاسمة في آرسنال وهدف فوزنا بكأس الرابطة الإنجليزية أمام أستون فيلا وثنائيته في سان سيرو.

موصى به: