صلاح ومارسيال

شباك يونايتد المحرمة… وسر الرقم 11

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٠ ٠٩:٥٠

تتوجه جميع الأنظار غدًا إلى ملعب آنفيلد الذي سيستضيف المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

طوال تاريخ الدوري الإنجليزي، شهدت مواجهات الفريقين الأكثر حصدًا للقب (20 لقبًا ليونايتد و18 لليفربول) العديد من الأهداف والأحداث المثيرة والأرقام البارزة، ولكن ماذا عن سر الرقم 11؟ وكيف حرمت شباك يونايتد على عدد من لاعبي ليفربول؟

تبدأ الإجابة عن هذين السؤالين عند المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الذي انضم لصفوف الريدز قبل بداية موسم 2017-2018 ثم مضى ليفوز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي مرتين متتاليتين.


على الرغم من تسجيله 32 هدفًا في الدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع ليفربول و22 هدفًا في الموسم الماضي، لم يعرف صاحب القميص رقم 11 الطريق إلى مرمى يونايتد حتى الآن. ففي الرابع عشر من أكتوبر 2017، التقى ليفربول ويونايتد على ملعب آنفيلد، بمشاركة اللاعب الدولي المصري، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ثم تواجه الفريقان في مباراة الدور الثاني على ملعب أولد ترافورد، بمشاركة صلاح أيضًا، في العاشر من مارس 2018، ويومها تمكن الشياطين الحمر من تحقيق الفوز بهدفين سجلهما ماركوس راشفورد مقابل هدف واحد جاء عن طريق المدافع إيريك بايلي بالخطأ في مرماه.

في الموسم الماضي، استضاف ملعب آنفيلد مباراة الدور الأول في السادس عشر من ديسمبر 2018، وآنذاك استطاع أصحاب الأرض تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، إلا أن صلاح، الذي تواجد أساسيًا في تشكيل فريقه، لم يهز شباك يونايتد للمباراة الثالثة على التوالي. أما مباراة الدور الثاني التي أقيمت في أولد ترافورد في الرابع والعشرين من فبراير من العام الماضي، فانتهت بالتعادل السلبي، ومرة أخرى لم ينجح الجناح الهداف في زيارة مرمى دي خيا.


وبينما يقدم ليفربول أداءً لافتًا منذ بداية الموسم الحالي، حيث حقق 20 انتصارًا وتعادل وحيد حتى الآن، لا يجب أن ننسى أن الفريق الوحيد الذي نجح في انتزاع نقطة من الريدز كان مانشستر يونايتد، حيث شهدت مواجهة الدور الأول بين الفريقين تعادلًا إيجابيًا بهدف لمثله (بتوقيع ماركوس راشفورد وآدم لالانا)، وهي المباراة التي قدم فيها الشياطين الحمر أداءً استثنائيًا، ولكن هذه المرة غاب عنها صلاح بداعي الإصابة.


لنعود بالتاريخ إلى الوراء قليلًا...قبل مجئ محمد صلاح إلى ليفربول، ارتدى القميص رقم 11 عدد من لاعبي الريدز الآخرين، ولكن لم يستطع أي منهم تدوين اسمه في لائحة الهدافين في شباك يونايتد في الدوري الإنجليزي في السنوات الأخيرة.

في موسم 2016-2017، كان روبيرتو فيرمينو - الذي يحمل القميص رقم 9 حاليًا - هو من يرتدي القميص رقم 11، وفي مباراة الدور الأول في السابع عشر من أكتوبر 2016، والتي استضافها آنفيلد وتم استبدال المهاجم البرازيلي في شوطها الثاني، حسم التعادل السلبي نتيجة المواجهة التي تعد الأكبر في الكرة الإنجليزية. وفي الخامس عشر من يناير 2017، التقى الفريقان مجددًا في مباراة الدور الثاني في أولد ترافورد، ومرة أخرى سيطر التعادل على اللقاء، ولكن بهدف لمثله هذه المرة، وبمشاركة فيرمينو حتى النهاية (سجل هدف يونايتد زلاتان إبراهيموفيتش، في حين جاء هدف ليفربول بتوقيع جيمس ميلنر من ركلة جزاء).


تجدر الإشارة إلى أن موسم 2015-2016 كان الأول لروبيرتو فيرمينو مع ليفربول - بالقميص رقم 11 كذلك - ولكن على صعيد زيارة شباك يونايتد، فالأمر لم يختلف عن الموسم الذي تلاه. ففي مباراة الدور الأول التي استقبل فيها يونايتد فيرمينو ورفاقه في الثاني عشر من سبتمبر 2015، خرج الشياطين الحمر منتصرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (سجل أهداف يونايتد دالي بليند وأندير هيريرا وأنتوني مارسيال، بينما حمل هدف ليفربول توقيع المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي). وفي السابع عشر من يناير 2016، تمكن يونايتد من تحقيق فوز رائع في آنفيلد بهدف نظيف سجله واين روني بحضور فيرمينو في التشكيل الأساسي مرة أخرى.


في موسمي 2014-2015 و2013-2014، لم يرتد أي من لاعبي ليفربول الرقم 11، لذلك لم يعرف هذا الرقم طريقه إلى شباك يونايتد بطبيعة الحال على مدار عامين إضافيين. أما في موسم 2012-2013، فحمل القميص 11 اللاعب المغربي أسامة السعيدي، إلا أنه لم يلعب ضد يونايتد.

هل قرأت هذا عبر تطبيقنا؟ إذا لم تقم بذلك، فقد أضعت منك العديد من الموضوعات الحصرية التي لن تجدها على موقعنا. قم بتحميل تطبيقنا الرسمي.

 

موصى به: