أنتوني

أنتوني: أخي معي في السراء والضراء

الجمعة ٠٧ أبريل ٢٠٢٣ ١٤:١٣

كشف مهاجم مانشستر يونايتد، أنتوني، عن الدور الهام الذي لعبه ولا يزال يلعبه شقيقه الأكبر إيمرسون في تشكيل مسيرته وحياته حتى الآن، معتبرًا أنه "لا يقدر ثمن".

وقام مهاجمنا البرازيلي بإجراء مقابلة مع إصدار يوم السبت من United Review، وخلال حديثنا في برنامج يوم المباراة، أوضح أنتوني أهمية الأسرة بالنسبة له.

نشأ أنتوني في حي بمدينة بساو باولو يُطلق عليه "Inferninho" أي الجحيم الصغير، وهو اللقب الكافي للكشف عن مدى صعوبة البيئة التي أتى منها اللاعب.

لتحقيق هذا "الحلم المستحيل" كان أنتوني بحاجة لدعم عائلته وأخلاقيات العمل التي لا هوادة فيها والتي غذّت مسيرته بالكامل حتى الآن.

بعزمٍ كبير، اقتحم أنتوني فريق ساوباولو ومنه انتقل إلى أوروبا وأياكس، حيث صار أحد تلامذة المدرب إريك تن هاج.

امتلك الثنائي علاقة قوية للغاية، ونتيجة لذلك وصل البرازيلي إلى مانشستر يونايتد بالمسرح الأكبر على الإطلاق.

القصة أشبه بالخيال، ولم يكن من الممكن أن يحدث أي من فصولها بدون توجيه أخ أكبر فخور، لا يزال يدفع أخيه حتى الآن للتحسن يوميًا.

يقول أنتوني عن إيمرسون "لقد كان معي في السراء والضراء، لقد كنت دائمًا أتطلع إليه وكان دائمًا بجانبي في أصعب الأوقات التي مررنا بها."

"كان أخي من أخذني إلى ملاعب كرة الصالات وعلمني مهارات المراوغة، لديّ الكثير من المحبة والمودة له. أنا أحبه كثيرًا وسأراه دائمًا كواحد ممن اقتدي بهم في حياتي."

"مؤخرًا، قضى فترة هنا في مانشستر ثم عاد إلى البرازيل. في الوقت الحاضر يعمل من أجلي ويساعدني في طريقي. الآن هو في البرازيل ولكنه يأتي إلى هنا عادةً ويبقى فترة ثم يعود، نحن دائمًا على اتصال ببعضنا البعض."

"إنه حقًا فخور بي، كان يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم ولكنه لم ينجح. الآن هو مسرور لما أفعل، وقلت له أنني لا أحقق حلمي فحسب، بل أيضًا أحقق حلمه. أريده أن يعيش كل هذه اللحظات معي."

"الموهبة والعمل الجاد كل يوم أمران مهمان حقًا، لكن عندما تكون عائلتك بالقرب منك فهذا أمر رائع."

"سيقولون لك: انتظر أنت تسير في الطريق الخطأ، أو انظر أريد الأفضل لك. تلك أمور كبير بالنسبة لي، أعتقد أن الأسرة هي أهم شيء."

وفّر أنتوني حياة أفضل لعائلته، لكنه لم ينس من أي أتى، إذ يتحدث دائمًا عن نشأته في حي "الجحيم الصغير" ويستخدم الذكريات لدفعه إلى الأمام.

عند سؤاله عمّا إذا كانت لديه أي تذكارات تذكره بالماضي، قال صاحب القميص رقم 21 "كلمة فافيلا (الحي الفقير) مكتوبة على حذائي، لقد كانت دائمًا هنا. سأحصل قريبًا على وشم للحي الفقير حيث كنت أعيش."

موصى به: