راشفورد يهز شباك دي خيا

راشفورد يهز شباك دي خيا

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٨ ١٢:٣١

عندما يكون لديك أصدقاء من هذه النوعية، من يحتاج إلى أعداء.

من المؤكد أن هذا التفكير يسيطر على دي خيا أثناء عودته من إسبانيا للانضمام إلى ماركوس راشفورد ضمن صفوف يونايتد، وذلك بعد أن تمكن زميله في يونايتد من هز شباكه في دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية هذا الموسم.

فوز إنجلترا المذهل بنتيجة 3-2 على حساب إسبانيا تم إعداده في مانشستر، حيث صنع نجم يونايتد الهدف الافتتاحي الذي أحرزه رحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتي في الدقيقة 16 بعد أن مرر له كرة رائعة وبعد ذلك تمكن راشفورد نفسه من إضافة الهدف الثاني لتصبح النتيجة 2-0 وذلك بعد أن تمكن من السيطرة على الكرة التي وصلته من هاري كين حيث أسكن الكرة داخل شباك دي خيا والذي شعر بالإحباط نتيجة لذلك.
راشفورد أحرز الهدف الثاني لإنجلترا من لعبة حاول خلالها مدافع إسبانيا جوني كاسترو أن يسد الطريق عليه.

وهذا هو الهدف الثالث لراشفورد في أربع مباريات دولية لعبها هذا الموسم، وذلك بعد هدفيه في مرمى سويسرا (1-0) وكذلك في مرمى إسبانيا في المباراة التي تمكنت خلالها إسبانيا من تعويض تأخرها والخروج منتصرة بنتيجة 2-1.

ستيرلينج، والذي أمضى ثلاث سنوات كاملة دون أن يحرز أهدافًا لصالح إنجلترا، ضاعف من أهدافه في المباراة لتصبح النتيجة تقدم إنجلترا 3-0 قبل نهاية الشوط الأول وذلك بعد أن استثمر تمريرة كين الحاسمة.

دي خيا وزملاءه بدوا متأثرين بهذه الصدمة في الشوط الأول وهذا أمر واضح لأن هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتأخر فيها منتخبهم الوطني بثلاثة أهداف في مباراة رسمية لهم على ملعبهم، وقد كانت آخر هزيمة من هذه النوعية قد حدثت قبل 15 عامًا وعلى مدار 38 مباراة، وكان ذلك على يدي اليونان عام 2003 في شهر يونيو.

وبكل تأكيد فقد كانت هناك ردة فعل متوقعة من المنتخب الإسباني حيث سيطروا على اللعب تمامًا في الشوط الثاني، وشكلوا خطورة كبيرة حيث تمكن باكو ألكاسير من تذليل الفارق وفتح الباب أمام العودة في المباراة بفضل هدفه في الدقيقة 58. ولكن منتخب بلادهم لم يتمكن من الوصول إلى مرمى جوردان بيكفورد الحارس الإنجليزي إلا في وقت متأخر للغاية - وذلك عندما أطلق راموس تسديدة بالرأس سكنت شباك دي خيا في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب كوقت بدل من الضائع.

دي خيا يبدو محبطًا بعد اهتزاز شباكه بهدف راشفورد الذي أحرزه لصالح إنجلترا.

حقيقة أن الفوز قد تحقق عن طريق أصغر خط هجوم لإنجلترا من الناحية العمرية في القرن الحادي والعشرين كان مصدر سعادة للمدير الفني جاريث ساوثجيت. من كان أصغر لاعب في التشكيلة الأساسية؟ بالتأكيد كان ماركوس راشفورد، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا و 11 شهرًا.

هل تقرأ هذه المدونة من خلال تطبيقنا? لو لم تكن تقرأها، فإنك تكون بذلك مفتقدًا لبعض المزايا الحصرية على موقع ManUtd.com. قم بتنزيل التطبيق الرسمي هنا.