سانشيز

إي سي ميلان 1 يونايتد 1 ( 8-9 بركلات الترجيح)

الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٨ ٠٧:٢٣

مانشستر يونايتد يفوز بأول مباراة له في الكأس الدولية للأبطال في إطار جولة 2018، المقدمة برعاية أون، بعد تغلبه على إي سي ميلان بنتيجة 9-8 بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة التي أقيمت في كارسون، بكاليفورنيا بالتعادل 1-1 في وقتها الأصلي.

يونايتد قدم بداية رائعة في المباراة وتمكن من خطف هدف التقدم بعد مرور 12 دقيقة.  أليكسيس سانشيز قام بمحاولة من تصويبة أرضية تم التصدي لها ببراعة من جانب الحارس جيجي دونادورما ولكن الحارس الشاب لم يتمكن من القيام بشيء للحيلولة دون هدف التقدم لصالح المهاجم التشيلي. وقد جاء الهدف بعد تمريرة ساقطة من جانب ماتا مكنت أليكسيس من الانفراد بالمرمى وإطلاق تصويبة قوية داخل الشباك.

كانت تلك بداية مثالية لرجال مورينيو ولكن التقدم في المباراة لم يستمر سوى ثلاث دقائق فقط. ليناردو بونوتشي لعب كرة طويلة وصلت إلى سوسو لاعب ليفربول السابق في مساحة خالية حيث أطلق تصويبة قوية سكنت شباك لي جرانت.

أليكسيس سانشيز قدم أداءً ممتعًا وسدد كرة مباشرة نحو المرمى في الدقيقة 23. دونادورما تفاجأ بالكرة وعاد إلى الخلف لإنقاذ مرماه ولكنه كان محظوظًا بعد أن علت الكرة العارضة.

أندرياس بيريرا كان اللاعب التالي الذي جرب حظه وكان قريبًا من هز الشباك بعد ركنية أخرى حيث تهادت الكرة التي تم إخراجها أمامه. بيريرا استحوذ على الكرة ولكنه أطلق تصويبة خارج المرمى حيث تواصل ضغط يونايتد على ميلان.

يونايتد ظهر بصورة خطيرة في الهجوم وبعد ذلك بدأ يونايتد العديد من الغارات الهجومية، حيث أدت كرة اشترك فيها ماك توميناي وكذلك أليكسيس، إلى وصول الكرة إلى هيريرا والذي أطلق تصويبة تصدى لها دونادورما، وبعد ذلك تمكن مدافعو ميلان من التصدي للكرة التي تم تسديدها بعد متابعة الكرة المرتدة.

دونادورما كان منشغلاً طوال الوقت بسبب هجمات يونايتد المتتالية، وبعد نجاحه في التصدي للركلة الحرة المباشرة لماتا وإبعادها أعلى مرماه، فقد سدد ماك توميناي كرة لوب بالرأس ذهبت ناحية القائم البعيد، ولكن الحارس دونادورما تمكن من الإمساك بها.

دافيد كالابريا أطلق تصويبة ذهبت مباشرة إلى جرانت وذلك قبل أن يطلق فرانك كيسي تصويبة من مسافة 12 ياردة تم التصدي لها وكانت تلك آخر محاولة في الشوط الأول المثير

مورينيو أجرى تبديلاً واحدًا بين شوطي المباراة، حيث شارك جويل بيريرا بدلاً من جرانت، وقد بدأ يونايتد الشوط الثاني بمنتهى القوة مثلما حدث في الشوط الأول حيث بدأ أليكسيس هجمة رائعة وأنهاها ولكن تصويبته الساقطة مرت بجوار المرمى بقليل.

ماك توميناي أجبر دونادورما على القيام بتصد آخر وذلك قبل أن يتم استبداله بعد مرور ساعة من عمر المباراة حيث شارك بيب رينا حارس مرمى ليفربول السابق بدلاً منه. ولم يمر وقت طويل إلا ووجد رينا نفسه في قلب المباراة حيث تهادت الكرة أمام لوك شو على مسافة تقارب الـ 20 ياردة، ليطلق المدافع تصويبة صاروخية كان يأمل منها أن يحرز أول هدف له مع يونايتد ولكن رينا تمكن من التصدي لها ببراعة شديدة.

ماتا صادفه سوء حظ بعد أن أهدر فرصة مضاعفة تقدم يونايتد في الدقيقة 70 وذلك عندما وصلت كرة طويلة من أندرياس بيريرا إلى أليكسيس والذي هيأ الكرة للاعب الإسباني ولكن رينا تعامل مع الموقف بصورة جيدة.

ميلان في المقابل كاد أن يهز الشباك قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق وذلك عندما وصلت كرة إلى بوريني داخل منطقة الجزاء والذي أطلق تصويبة نحو مرمى مرت بجوار القائمة الأيسر للحارس جويل بيريرا تنفس بعدها لاعبو يونايتد الصعداء.

إيثان هاميلتون شارك في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة محققًا بذلك المشاركة الأولى غير الرسمية له مع يونايتد حيث انتهت المباراة بالتعادل ليلجأ الفريق إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز بالمواجهة.

ركلات الترجيح تحولت إلى ملحمة مثيرة للغاية، حيث قام كل من جويل بيريرا وبيبي رينا بالعديد من التصديات. ولكن الركلتين الناجحتين لأندرياس بيريرا وهيريرا، حسمتا الفوز ليونايتد وذلك بعد الركلات الناجحة التي نفذها كل من أليكسيس، سمولينج، توانزيبي، تيم فوسو-مينساه وماتيو دارم��ان.