يونايتد

بورنموث 0 يونايتد 2

الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٨ ١٠:٣٨

هدف لوكاكو السابع والعشرين لصالح يونايتد والهدف الثالث لسمولينج خارج ملعبه منحا يونايتد بقيادة مورينيو النقاط الكاملة من مواجهتهم أمام بورنموث ليلة الأربعاء.

برغم حصول بورنموث على 18 نقطة من المراكز المفقودة هذا الموسم، فقد كان هدفا يونايتد بواقع هدف في كل شوط كافيين لأن يتغلب يونايتد على بورنموث دون أن تهتز شباك يونايتد، ليوسع يونايتد فارق النقاط بينه وبين ليفربول صاحب المركز الثالث إلى أربع نقاط في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

الضيوف استعانوا بتشكيلة طرأ عليها تغييرات كثيرة عن تلك التشكيلة التي خاضت مواجهة الأحد التي انتهت بهزيمة مخيبة للآمال على ملعبهم أمام ويست بروميتش ألبيون، حيث كان سمولينج المدافع الوحيد الذي احتفظ بمركزه الأساسي. بوجه عام، فقد أجرى مورينيو سبعة تغييرات على تشكيلة فريقه حيث أقر بأن بعض التغييرات وليس كلها قد تم إجراؤها نتيجة لأن مباراة السبت في نصف نهائي كأس الاتحاد بمسمى الإمارات تشغل الأذهان.

هجوم يونايتد شكل خطورة منذ البداية. حيث إنه وبعد مرور ثلاث دقائق فقط، فقد وجد ستيف كوك قلب دفاع بورنموث نفسه مضطرًا لأن يقوم بتدخل عن طريق الانزلاق أرضًا لكي يمنع مارثيال من لعب كرة عرضية خطيرة أمام المرمى وذلك بعد أن كان مارثيال قد تعاون مع رفيقه الآخر في المنتخب الفرنسي بول بوجبا بصورة رائعة في بداية الهجمة.

ونظرًا لاشتهارهم بأسلوب لعب جذاب، فقد حاول بورنموث أن يأخذ بزمام المبادرة على حساب يونايتد في بداية المباراة وبالفعل سنحت لهم فرصة رائعة وذلك عندما لعب الظهير الأيسر دانييلز عرضية إلى كالوم ويلسون. ويلسون مرر الكرة بدوره إلى إيبي على حافة منطقة الجزاء، ولكنه اكتفى بلعب الكرة خارج المرمى.
لويس كوك لعب تمريرة رائعة بعد ذلك إلى فرازر، ولكن فيل جونز تدخل في التوقيت المناسب لكي يفسد محاولة فرازر. جونز تصدر المشهد مرة أخرى لكي يبعد الكرة من الركلة الركنية التي تم احتسابها على إثر الهجمة السابقة. 

كانت هناك مؤشرات تدل على أن هناك هدفًا وشيكًا ليونايتد حيث أطلق ماركوس راشفورد تحذيرًا وذلك عندما أجبر أسمير بيجوفيتش على القيام بالتصدي الأول له في المباراة، وذلك قبيل وقت قصير من الهدف الأول ليونايتد. 

بعد تبادل رائع للكرة مع هيريرا، فقد وجد لينجارد نفسه في مساحة خالية تمامًا من أية رقابة حيث لعب بدوره كرة عرضية بكل أريحية داخل منطقة الست ياردات، حيث قابل سمولينج الكرة وأسكنها داخل الشباك معلنًا عن هدفه الثالث هذا العام.
رجال مورينيو ارتفعت وتيرة لعبهم بعد أن تمكنوا من خطف هدف التقدم حيث كاد مارثيال أن يضيف هدفًا آخر، ولكن الحكم المساعد أشار إلى وجود تسلل. 

ديفيد دي خيا تصدر المشهد مع اقتراب الشوط الأول من نهايته. ناثان آكي انطلق إلى الأمام حيث تعرض للعرقلة، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لتصل الكرة إلى ويلسون ولكن دي خيا تمكن بكل اقتدار من التصدي لمحاولة اللاعب الإنجليزي. 

الشوط الثاني شهد بداية قوية أخرى من جانب يونايتد. مارثيال تخلص من سيمون فرانسيز داخل منطقة الجزاء قبل أن يلعب كرة عرضية إلى راشفورد المنتظر عند القائم الخلفي. ومع ذلك، فقد كان دانييلز في المكان المناسب لكي يبعد الكرة برأسه. 

بعد وقت قصير من مرور ساعة على بداية اللقاء، قام جوشوا كينج بشن هجمة من الناحية اليسرى حيث لعب عرضية إلى ويلسون، والذي طالب باحتساب ركلة جزاء بعد تدخل من جونز على إثر التحام مشترك للحصول على الكرة. مطالباته لم يتم الالتفات إليها من جانب الحكم جراهام سكوت والذي سارع في رفض تلك المطالبات.

ونظرًأ لأن مورينيو كان على يقين من قدرة بورنموث على تعويض التأخر، فقد قرر مورينيو أن يستعين بلوكاكو والذي كان آخر تبديل يقوم به المدير الفني، على أن يتمكن اللاعب من خطف هدف آخر لكي يحسم المباراة لصالحه.

يونايتد طالب باحتساب ركلة جزاء لصالحه وذلك عندما بدا وكأن موسيت قد عرقل بوجبا، ولكن الحكم قال إن العرقلة كانت من خارج منطقة الجزاء. لوكاكو تقدم لتنفيذ الركلة الحرة المباشرة على أمل إحراز الهدف الثاني للفريق، ولكن تصويبته ارتدت من الجدار البشري.

وبعد مرور دقائق فقط، فقد ضاعف النجم البلجيكي من تقدم يونايتد، وذلك عندما مرر له بوجبا الكرة من خلال هجمة مرتدة، حيث انفرد لوكاكو بالمرمى وهو الموقف الذي يتسم فيه بالخط��رة الشديدة.

بورنموث لم يتمكن من القيام بأي شيء في المباراة، ليتمكن يونايتد من الفوز بنقاط المباراة وتحقيق أول فوز له على الإطلاق بهدفين في الدوري وذلك عقب الفوز بنتيجة 1-0 خلال ديسمبر الماضي.

 

تشكيل الفريقين

بورنموث: بيجوفيتش؛ دانييلز، آكي، إس كوك، فرانسيز (القائد)؛ إيبي (موسيت الدقيقة 56)، سورمان (جوسلينج الدقيقة 75)، لي كوك، فرايز، كينج (ديفو الدقيقة 82)؛ ويلسون.

البدلاء: بوروتش، سيمبسون، آرتر، بوغ.

بطاقات:
 لي كوك، إس كوك، سورمان.

يونايتد:
 دي خيا (القائد)؛ دارميان، سمولينج، جونز، شو؛ هيريرا (ماتيتش الدقيقة 72)، فيلايني، بوجبا (بليند الدقيقة 80)؛ لينجارد (لوكاكو الدقيقة 62)، راشفورد، مارثيال. 

البدلاء: جويل بيريرا، بايلي، يونج، أليكسيس.

بطاقات: سمولينج 61.

نقاط للنقاش:

سمولينج يهز الشباك مجددًا
قلب الدفاع يرفع حصيلته التهديفية إلى أربعة أهداف هذا الموسم، حيث قاد يونايتد للتقدم في الشوط الأول. وذلك يعني أيضًا أنه أحرز أهدافًا في ثلاث مباريات متتالية خارج الديار، وذلك بعد أن كان قد سبق له وأن أحرز هدف الفوز في ديربي مانشستر بنتيجة 3-2 على حساب سيتي كما هز الشباك في لقاء كريستال بالاس.

 

دفاع قوي
بعد أن اهتزت شباكه 26 في 34 مباراة يمتلك يونايتد فرصة لإنهاء الموسم بوصفه الفريق صاحب المعدل الأفضل من الناحية الدفاعية في الدوري الممتاز. وبفضل السرعة والقوة التي أظهرها لاعبو الدفاع أمام بورنموث، فقد بات من السهل أن نتفهم السبب في أن البطل مانشستر سيتي هو وحده الذي استقبلت شباكه أهدافًا أقل من يونايتد - وذلك بفارق مباراة واحدة فقط عن يونايتد، ويتبقى لسيتي مباراة مؤجلة.

ما هي المهمة المقبلة ليونايتد؟

يونايتد سوف يتوجه إلى ملعب ويمبلي يوم السبت 21 أبريل لمواجهة توتنهام من أجل الفوز بأحد مقاعد المباراة النهائية في كأس الاتحاد بمسمى الإمارات. هل سينتصر يونايتد على السبيرز، ومن سيكون الطرف الآخر في المباراة النهائية التي ستقام يوم 19 مايو تشيلسي أم ساوثهامبتون.