هيريرا

تقرير: تشيلسي 0 يونايتد 2

الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٩ ٢٢:١٥

هدفان في الشوط الأول من رأسيتين فضلا عن أداء رائع منحا يونايتد الفوز الأول له في ملعب ستامفورد بريدج منذ أكتوبر 2012، ليطيح يونايتد بذلك بتشيلسي حامل اللقب من كأس الاتحاد بمسمى الإمارات.

أول 20 دقيقة من عمر المباراة شهدت تعرض حارسي المرمى لاختبارات مبكرة؛ لوكاكو لعب عرضية رائعة من الناحية اليسرى أبعدها ديفيد لويز والذي تألق لكي يصل إلى الكرة لكي يمنع راشفورد من إحراز الهدف الافتتاحي بعد مرور دقيقتين. اللاعب البلجيكي سنحت له فرصة بعد ذلك ولكنه أطلق تصويبة علت العارضة عند علامة الجزاء.

جاء الدور بعد ذلك على تشيلسي لكي يختبر يونايتد. لويز نفذ ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ببراعة أبعدها روميرو. الكرة التي ارتدت من روميرو وصلت إلى بيدرو والذي أطلق تصويبة تصدى لها الحارس الأرجنتيني مرة أخرى، لكي يحافظ على نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.

وبعد أن مُنحا حرية التنقل بين طرفي الملعب، فقد واصل لوكاكو وراشفورد القيام بذلك لكي يسببا حالة من القلق المستمر لمدافعي تشيلسي – وهو نفس ما كان يفعله هازارد وبيدرو لمصلحة البلوز.

راشفورد شكل خطورة طوال المباراة.

وقد كان تشيلسي هو الفريق الأقرب لهز الشباك في الفترات التالية من اللعب، حيث حصل ماتيتش ويونج على بطاقات صفراء نتيجة لتدخلات قوية من جانبيهما حيث كنا نحاول إبعاد الخطورة التي شكلها لاعبو الفريق صاحب الملعب.

هازارد وهيجوايين الذي قام ساري بضمه لتشيلسي خلال انتقالات يناير كادا أن يهزا الشباك من مسافات بعيدة وفي المقابل تصدى كيبا حارس تشيلسي لمحاولة أندير هيريرا. هازارد أطلق تصويبة مقوسة مرت بجوار المرمى بعد أن هيأ لها ماركوس ألونسو الكرة من اللمسة الأولي على حافة منطقة الجزاء، وبعد ذلك أطلق هيجواين تسديدة ماكرة من زاوية صعبة وبعدها فشل في هز الشباك من رأسية مباشرة من داخل منطقة الجزاء.

هيريرا لم يخطئ هذه المرة عندما أحرز الهدف الافتتاحي في المباراة برأسه. بول بوجبا الذي قدم بداية هادئة في هذا الشوط حصل على الوقت والمساحة الكافيين للانطلاق في الناحية اليسرى وذلك قبل أن يمر من أنطونيو رودريجر بفضل مهارته وذلك قبل أن يقطع إلى الداخل ليعدل الكرة على قدمه اليمنى قبل أن يلعب عرضية عميقة متقنة تصل إلى رأس هيريرا. اللاعب الإسباني أسكن الكرة داخل شباك مواطنه حارس مرمى تشيلسي.

مشجعونا كانوا مذهلين مرة أخرى في ستامفورد بريدج.

مشجعو الفريق صاحب الأرض لم يسمع صوتهم نتيجة لظهور صوت مشجعي يونايتد الفريق الضيف بكل وضوح وهو ما دفع مشجعي تشيلسي للدخول في حالة من التوتر وذلك ب��د أن سنحت لفريقهم فرصتان من نوعية أنصاف الفرص والتي لم تشكل أية خطورة على مرمى روميرو وقد جاء الهدف الثاني ليونايتد قبيل نهايته تمامًا لتتعقد الأمور بالنسبة لمشجعي تشيلسي.

بوجبا قام بلعب تمريرة بينية من نصف ملعبنا إلى راشفورد الذي انطلق في مساحة خالية في الناحية اليمنى. لاعبنا صاحب القميص رقم 10 رفع رأسه ونظر قبل أن يلعب عرضية رائعة وصلت إلى النجم الفرنسي والذي أطلق الكرة بدوره داخل الشباك برأسه على الطائر.

عناق جماعي!

فرص يونايتد في الشوط الثاني كانت قليلة حيث ضغط لاعبو تشيلسي بكل قوة في الهجوم في محاولة منهم لتعويض تأخرهم، ولكن كريس سمولينج، ليندلوف ولوك شو أبلوا جميعًا بلاءً حسنًا في محاولة منهم للحد من أنصاف الفرص من جانب البلوز.

يونايتد صمد بقوة خلال ما تبقى من المباراة ليحقق بذلك رجال سولشاير الفوز السابع على التوالي خارج ملعبهم في جميع البطولات وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002 والآن بلغنا ربع نهائي كأس الاتحاد للموسم الخامس على التوالي.

أولي حقق فوزًا جديدًا رائعًا في كأس الاتحاد.

الفريقان

يونايتد: روميرو، يونج (القائد)، ليندلوف، سمولينج، شو، بوجبا، هريرا، ماتيتش، ماتا (بيريرا76)، لوكاكو (سانشيز73)، راشفور (ماك- توميناي92).

بدلاء لم يشاركوا: دي خيا، بايلي، دالوت، فريد.

إنذارات: ماتيتش، يونج.

أصحاب الأهداف: هيريرا 31، بوجبا 45.

تشيلسي: اريزبلاجا، أزبيليكويتا (القائد)، ديفيد لويز، روديجر، الونسو، كانتي، جيورجينيو، كوفاتشتش، بيدرو، هيجواين، هازارد

بدلاء لم يشاركوا: كاباييرو، كريستينسن، زاباكوستا، باركلي، هودسون-اودوي، ويليان، جيرو.

إنذارات: بطاقات: روديجر، كانتي

الحضور الجماهيري: 40,512