سمولينج

كريستال بالاس 2 يونايتد 3

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨ ١١:٢٦

أندروس تاونسيند منح كريستال بالاس المقدمة في الشوط الأول كما ضاعف باتريك فان أنهولت من تقدم أصحاب الأرض في الشوط الثاني، ولكن يونايتد قام بالرد بكل شراسة بفضل أهداف كل من سمولينج، لوكاكو وكذلك الهدف المذهل لماتيتش في اللحظات الأخيرة. الهدف الأول للنجم الصربي الدولي بقميص يونايتد، والذي أحرزه بتسديدة رائعة بيسراه من مسافة بعيدة، مكن مشجعي يونايتد الذين صاحبوه في المباراة من إطلاق العنان لأفراحهم وأعاد يونايتد إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. بالاس أعلن عن نفسه في بداية المباراة من خلال ركنية في الدقائق الخمس الأولى من عمر المباراة، وهي الركنية التي أثمرت عن أول فرصة في المباراة حيث لعب جيمس تومكينز تسديدة من كرة مقصية، ولكن محاولته افتقدت إلى الدقة تمامًا. بعد مرور دقيقة، فقد قام يونايتد بأول محاولة له على المرمى وذلك عندما ارتقى أليكسيس سانشيز لكي يلعب كرة بالرأس داخل منطقة الجزاء؛ غير أن الحارس هينيسي خرج من مرماه مسرعًا لكي يسد الطريق على المهاجم التشيلي ويفسد محاولته.

أندروس تاونسيند من�� كريستال بالاس المقدمة في الشوط الأول كما ضاعف باتريك فان أنهولت من تقدم أصحاب الأرض في الشوط الثاني، ولكن يونايتد قام بالرد بكل شراسة بفضل أهداف كل من سمولينج، لوكاكو وكذلك الهدف المذهل لماتيتش في اللحظات الأخيرة.

الهدف الأول للنجم الصربي الدولي بقميص يونايتد، والذي أحرزه بتسديدة رائعة بيسراه من مسافة بعيدة، مكن مشجعي يونايتد الذين صاحبوه في المباراة من إطلاق العنان لأفراحهم وأعاد يونايتد إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

بالاس أعلن عن نفسه في بداية المباراة من خلال ركنية في الدقائق الخمس الأولى من عمر المباراة، وهي الركنية التي أثمرت عن أول فرصة في المباراة حيث لعب جيمس تومكينز تسديدة من كرة مقصية، ولكن محاولته افتقدت إلى الدقة تمامًا.

بعد مرور دقيقة، فقد قام يونايتد بأول محاولة له على المرمى وذلك عندما ارتقى أليكسيس سانشيز لكي يلعب كرة بالرأس داخل منطقة الجزاء؛ غير أن الحارس هينيسي خرج من مرماه مسرعًا لكي يسد الطريق على المهاجم التشيلي ويفسد محاولته.

 

وفي المقابل فقد كان بالاس هو البادئ بهز الشباك وذلك عندما منحت الانطلاقة السريعة الفرصة للاعب كريستيان بينتيكي لكي يمرر الكرة بالعرض إلى تاونسيند على حافة منطقة الجزاء. تسديدته غيرت مسارها بطريقة ماكرة بعد اصطدامها بليندلوف لتسكن الزاوية العليا لمرمى دي خيا الذي لم يكن بوسعه القيام بشيء للحيلولة دون الهدف.

وفي إطار سعيهم لمضاعفة تقدمهم بعد ذلك، فقد كان أليكسندر سورلوث لاعب بالاس يأمل في أن يسدد الكرة بصورة أفضل من التسديدة الضعيفة التي لعبها نحو مرمى دي خيا وذلك بعد أن قطعها من الناحية اليمنى.

وبرغم سيطرته على الكرة بنسبة 70% في الشوط الأول، فقد كانت اللمسة الأخيرة المطلوبة لاختراق دفاع الإيجلز مفتقدة من جانب رجال مورينيو، ولكن كانت هناك مؤشرات أن ذلك الأمر ليس ببعيد.

في البداية، لعب بوجبا كرة عرضية أربكت الحارس هينيسي، ولكن الحارس الويلزي قام بما يلزم لكي يبعد الكرة عن مهاجم يونايتد، وبعد ذلك فقد أطلق لينجارد تصويبة ذهبت إلى خارج المرمى.

كانت هناك صيحات تحفيزية قوية بين مشجعي أصحاب الأرض وذلك عندما بدا وكأن سورلوث قد تفوق على ماتيتش، ولكن الحكم نيل سواربريك اتخذ القرار الصحيح وقام باستدعاء لاعب بالاس نتيجة لقيامه بجذب اللاعب الصربي من الكتف.

 

راشفورد شارك كبديل لسكوت ماك توميناي بين شوطي المباراة ولكن البداية الكارثية كانت في انتظار يونايتد في مطلع الشوط الثاني حيث تمكن بالاس من مضاعفة تقدمه بعد مرور ثلاث دقائق فقط. الركلة الحرة المباشرة التي تم تنفيذها بصورة سريعة بواسطة جيفري شلوب مكنت فان انهولت من الإفلات من دفاعات يونايتد وإطلاق تصويبة داخل شباك دي خيا، والذي لم يتمكن من التحرك من مكانه بجوار القائم.

يونايتد شعر بصدمة كبيرة ولكن لاعبيه قاموا بشن محاولات على الفور لكي يعوضوا تأخرهم حيث دخل سمولينج في معركة مشتركة عند القائم البعيد مع تومكينز، ولكنه لم يتمكن من توجيه رأسيته داخل المرمى.

بعد مرور دقيقتين ومن ركنية أخرى، فقد وصلت الكرة إلى فالنسيا والذي لعبها إلى سمولينج، ليحصل على فرصة أخرى من داخل منطقة الجزاء. اللاعب الإنجليزي لم يخطئ الهدف هذه المرة، حيث سدد الكرة برأسه داخل الشباك معلنًا عن هدفه الثاني هذا الموسم.

مورينيو دفع بلوك شو وماتا حيث كان يسعى لإدراك التعادل، وبعد ذلك أطلق بوجبا تصويبة خطيرة من كرة مقوسة من على حافة منطقة الجزاء تصدى لها هينيسي، حيث أخرجها إلى ركنية.

ماتيتش أطلق بعد ذلك تصويبة نحو المرمى من على حافة منطقة الست ياردات، ولكن بينتيكي أبعدها من على خط المرمى. ومع ذلك، لم ننتظر طويلاً قبل هدف التعادل.

 

لوكاكو تحصل على الكرة داخل منطقة الجزاء بعد أن غيرت تسديدة أليكسيس مسارها واصطدمت بالعارضة، وبعد أن حافظ مهاجم يونايتد على هدوئه وحدد وجهته، فقد رفع الهداف الأول ليونايتد رصيده من الأهداف إلى الرقم 23 هذا الموسم.

يونايتد هيمن على اللعب بعد ذلك ولكن دي خيا تصدر المشهد مرة أخرى على الفور بعد ذلك، حيث حرم بينتيكي من إعادة أصحاب الأرض إلى المقدمة مرة أخرى وذلك بفضل التصدي المذهل الذي شهد ردة فعل سريعة من جانب الحارس الإسباني.

وبعد دخول المباراة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فقد بدا وكأن يونايتد سوف يخرج بنقطة وحيدة. ولكن ذلك الوضع تغير تمامًا بعد أن وصلت الكرة إلى ماتيتش خارج منطقة الجزاء حيث سدد الكرة داخل المرمى بطريقة رائعة، وبعد ذلك لم يكن أمام بالاس أية فرصة للقيام بردة فعل.

 
تشكيل الفريقين

كريستال بالاس: هينيسي، وان-بيساكا، كيلي، تومكينز، فان أنهولت، تاونسيند، ماك ارتور، ميليفويفتش (القائد)، جيفري سكلوب (ريديوالد80)، بنتيكي، سورلوث.
بدلاء لم يشاركوا: كافاليري، ديلاني، جاش، سواري، راكيب، ليي. 
بطاقات: تاونسيند.

يونايتد: دي خيا، فالنسيا (القائد) (شو67)، ليندلوف، سمولينج، يونج (ماتا67)، ماك-توميناي (راشفورد45)، ماتيتش، بوجبا، اليكسس، لوكاكو، لينجارد. 
بدلاء لم يشاركوا: بيريرا، بايلي، دارميان، كاريك. 
بطاقات: ماك-توميناي، يونج، ماتيتش.

ما هي المهمة المقبلة ليونايتد؟
في مباراة لا تحتاج إلى مقدمات، سوف يستضيف رجال مورينيو ليفربول صاحب المركز الثالث في ملعب أولد ترافورد يوم السبت 10 مارس، حيث ستبدأ المباراة في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينيتش. يونايتد سوف يأمل في الخروج بنقاط المباراة الثلاث، وكان لقاء الدور الأول في الآنفيلد قد انتهى بالتعادل السلبي خلال أكتوبر.