فرحة لاعبي يونايتد.

مانشستر يونايتد يقهر ليدز برباعية نظيفة

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٩ ١٤:٢٨

انتهت مباراة مانشستر يونايتد وليدز يونايتد والتي تعد الأولى منذ عام 2011، بفوز كبير للشياطين الحمر، بفضل أهداف الرباعي ماسون جرينوود وماركوس راشفورد وفيل جونز وأنتوني مارتيال (ركلة جزاء).

وورغم أن اللقاء الذي جاء ضمن جولة 2019 كان وديًا، إلا أنه شهد حضور 55 ألفًا و274 مشجعًا، ليشتعل ملعب أوبتس الذي احتضن المباراة بالأجواء حماسية. وتنافس الفريقان بطريقة تليق بالفعل بتاريخهما.
كانت الطاقة والقوة مجددًا من سمات أداء فريق أولي جونار سولشاير، وكانت بعض المحاولات الهجومية، وخاصًة في الهجوم العكسي، تسر العين حقًا.
مرة أخرى، منح المدرب لاعبيه الـ23 وقتًا للعب كما بدأ الوافدان الجديدان آرون وان-بيساكا ودانيل جيمس معًا للمرة الأولى، فيما كان أكسل توانزيبي اللاعب الوحيد الذي لم يشارك، في حين تم استبعاد كل من ديفيد دي خيا المصاب ولو جرانت ولوك شو وروميلو لوكاكو قبل انطلاق المباراة.
يضيف الفوز مزيدًا من الثقة للفريق بعد نجاحه في الفوز على بيرث جلوري بنهاية الأسبوع الماضي، وتتحول الأنظار الآن إلى اختبار أقوى أمام إنتر ميلان، السبت المقبل في سنغافورة.

 
وكاد أن يأخذ مانشستر يونايتد زمام المبادرة في الدقيقة الثالثة، عندما مرر فيكتور لينديلوف الكرة إلى الأمام صوب راشفورد الذي سدد كرة ردها القائم الأيسر.
واحتفل الشياطين الحمر بالهدف الأول بعد فترة وجيزة، من هجمة بدأها بول بوجبا بتمريرة بينية إلى وان-بيساكا الذي أرسل تمريرة حريرية في منطقة الـ6 ياردة، لتجد جرينوود الذي أسكنها الشباك، مانحًا فريقه هدف التقدم وكذلك هدفه الأول مع يونايتد.
حافظ يونايتد على الضغط المُبكر، وبوجبا كان العنصر الأبرز في ذلك، حيث سدد ركلة حرة من على بُعد 25 ياردة إلا أنها مرت بعيدًا عن مرمى حارس ليدز كيكو كاسيا، قبل أن يلدغه في وقت لاحق، فالفرنسي بدا جائعًا وحيويًا في خط الوسط.

 
تلقى مارسيلو بيلسا، مدرب ليدز، الذي اختار 16 لاعباً للمواجهة الودية، ترحيبًا حارًا عندما بدأ فريقه الضغط. وكان جاك هاريسون قريبًا من إدراك التعادل بتسديدة يسارية إلا أنها استقرت في الشباك الخارجية، بعدها سدد باتريك بامفورد كرة من مسافة بعيدة إلا أن روميرو تصدة لها ببراعة.
تمت معاقية مدافع فريق يوركشاير (ليدز) بهدف ثان، في الدقيقة 27، بعدما رواغ راشفورد المدافع المكلف برقابته؛ لينهي بذكاء تمريرة سكوت سكوت مكتوميناي في المرمى، بعد هجمة مرتدة نفذها الفريق.
وواصل مانشستر وتيرته الهجومية إذ كاد يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 44، عبر القدم اليمنى للوافد الجديد دانيل جيمس، الذي توغل من الطرف وسدد كرة أرضية إلا أنها ارتدت من القائم بشكل محبط في أخر لحظات الشوط الأول.

 
أجرى سولشاير 11 تبديلاً مع بداية الشوط الثاني، كما فعل تمامًا أمام بيرث جلوري. وسار هذا الفريق الجديد على نهج الشوط الأول بالهجوم والتسجيل، إذ صنع أندرياس بيريرا هدفًا، من ركنية حيث أرسل كرة عرضية، ترجمها المدافع فيل جونز في الشباك، برأسية قوية.
لعب أنجيل جوميز كصانع ألعاب، خلف رأس الحربة مارسيال مباشرةً، وأظهر خريج الأكاديمية عدة لمحات فنية تعبر عن موهبته الغريزية، وكان أبرزها عندما انضم من الطف الأيمن نحو العمق قبل أن يسدد كرة يسارية مرت بعيدًا عن القائم.
وتم إيقاف المباراة لفترة طويلة لإصابة لاعب ليدز، ستيوارت دالاس، في الرأس بعد التحام قوي مع مارسيال، أجبر على إثره الخروج من أرضية الملعب لتلقي العلاج الفوري.
وعندما تم استئناف المباراة أخيرًا، سجل مانشستر يونايتد الهدف الابع من ركلة جزاء تسبب فيها النشيط تاهيث تشونج بعدما تمت عرقلته من ليام كوبر. ونفذ مارسيال ركلة الجزاء بنجاح بعدما سددها في أسفل الزاوية اليسرى بينما ارتمى الحارس في الجهة المقابلة.

 
واكتسب فريق سولشاير، الثقة بعد انتصاريين متتاليين خلال الجولة الصيفية، كما أن كل من سجلوا أو صنعوا الأهداف الـ6 خلال المباراتين من خريجي أكاديمية يونايتد، وهو شيء يدعو للفخر.
ومن المقرر أن يسافر الفريق من أستراليا إلى سنغافورة بعد ظهر الخميس، ليبدأ محطته الثانية بهذه الجولة الشاقة قبل انطلاق الموسم.
وينتظر مانشستر يونايتد، مواجهة إنتر ميلان، السبت المقبل، والتي ستوضح بشكل أكبر مدى التقدم الذي أحرزه أولي ولاعبيه.

 
تشكيلة الفريقين

الشوط الأول: روميرو، وان-بيساكا، بايلي، لينديلوف، روخو، مكتوميناي، بوجبا، جرينوود، ماتا، جيمس، راشفورد.

الشوط الثاني: جويل بيريرا، دالوت، سمولينج، جونز، يونج (C)، ماتيتش (جارنر 78)، أندرياس بيريرا، تشونج، جوميز، لينجارد، مارسيال.

بديل لم يشارك: أكسيل توانزيبي.

إنذار: يونج.

ليدز: كاسيا، دوغلاس، فورشو، كوبر، روف، بامفورد (بوجوز 63)، دالاس (حوساناه 66)، هرنانديز (ستيفنز 77)، هاريسون، فيليبس، بيراردي.

بدلاء لم يشاركوا: ميازيك، أودور.

إنذار: فيليبس.

الحضور: 55274.
 

موصى به: