تقرير: مانشستر يونايتد 2 سسكا موسكو 1

هدفان في غضون دقيقتين من عمر الشوط الثاني عن طريق لوكاكو وراشفورد كانا كافيين لحسم النقاط الثلاث لصالح يونايتد، وذلك بعد أن كان قد تأخر في المباراة بهدف دزاغويف الافتتاحي الذي أحرزه لصالح الضيوف في نهاية الشوط الأول.

يونايتد بدأ المباراة بصورة قوية وكان هو المبادر بالهجوم منذ البداية، حيث تلقى راشفورد كرة لوكاكو قبل أن ينطلق متفوقًا على دفاع سسكا وذلك بعد مرور أربع دقائق من عمر المباراة، ولكن تصويبته الأرضية اصطدمت بباطن القائم.

أفضل فرصة ليونايتد في الشوط الأول جاءت بعد مرور عشرين دقيقة، حيث لعب لوك شو كرة ماكرة منخفضة فشل الحارس الروسي الدوري إيجور أكينفيف في الإمساك بها، وفشل لوكاكو في اللحاق بالكرة التي ارتدت من الحارس من مسافة قريبة.

وبرغم ذلك فقد كان سسكا هو من خطف هدف التقدم في نهاية الشوط الأول حيث جاء الهدف على عكس سير اللعب. عرضية ماريو فيرنانديز الأرضية من الناحية اليمنى قابلها فيتينهو، والذي أطلق تصويبة غيرت مسارها عقب اصطدامها بظهر دزاغويف قبل أن تسكن شباك روميرو ليمنح الضيوف هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول.

رجال مورينيو قاموا بردة فعل رائعة بعد بداية الشوط الثاني، حيث أطلق راشفورد تصويبة تصدى لها الحارس أكينفيف ببراعة بعد انطلاق راشفورد داخل منطقة الجزاء، وذلك قبل أن يطلق سمولينج تصويبة برأسه ذهبت إلى خارج المرمى من مسافة قريبة بفضل تواجده عند القائم البعيد لمقابلة عرضية ماتا الخطيرة.

يونايتد واصل تشكيل خطورة على مرمى سسكا وبالفعل حصل على المكافآة التي يستحقها في الدقيقة 64. لوكاكو تلقى تمريرة بينية لعبها له بول بوجبا، حيث أسكنها النجم البلجيكي من الوضع طائرًا من مسافة قريبة لكي يحرز هدفه الثالث عشر هذا الموسم.

وبعد مرور دقيقتين فقط، تم إحراز هدف الفوز. الكرة الرائعة التي لعبها ماتا إلى الأمام وصلت إلى راشفورد الذي وجد نفسه في مساحة خالية داخل منطقة الجزاء وبالفعل فقد أطلق المهاجم الإنجليزي تصويبة أرضية مرت من الحارس أكينفيف ليمنح يونايتد هدف التقدم.

الضيوف سنحت لهم فرصة لمعادلة النتيجة قرب نهاية المباراة، ولكن محاولة دزاغويف تم التصدي لها ببراعة من جانب روميرو عن طريق قدميه.

وفي ملعب آخر، فقد خطف إف سي بازل السويسري بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر حيث سيصاحب يونايتد في هذا الدور عقب فوزه خارج قواعده بنتيجة 2-0، وسوف يتم إجراء القرعة يوم الإثنين.

تشكيل الفريقين وإحصائيات المباراة

يونايتد: روميرو، فالنسيا (القائد) (توانزيبي72)، ليندلوف، سمولينج، شو، هريرا (ماك توميناي 67)، بليند، ماتا، بوجبا، راشفورد، لوكاكو (مارثيال74).
بطاقات: ماك توميناي
بدلاء لم يشاركوا: بيريرا، دارميان، يونج، لينجارد.

سسكا موسكو: أكينفيف، بيريزوتسكي، فاسين، إنياتشيفيتش، فرنانديس، جولوفين، كوشاييف، نابابكين، فيتينيو (زامالتدينوف82)، تشالوف (غورديوشينكو64)، دزاغويف.
بطاقات: بيريزوتسكي
بدلاء لم يشاركوا: بومازون، ماكاروف، خوسونوف، أولاناري.

نقاط للنقاش:

المشاركة الخمسون لشو: شو غاب عن اللعب مع الفريق الأول في الآونة الأخيرة، ولكنه سعيد بكل تأكيد بعد تحقيقه لمشاركته الخمسين مع النادي تحت الأضواء الكاشفة في ملعب أولد ترافورد. الظهير الأيسر تألق في المباراة التي شهدت عودته للعب مع الفريق الأول وكان نافذة هجومية خيرة لصالح يونايتد في المساحات الخالية، حيث سبب مشكلات لدفاع سسكا بفضل العديد من الانطلاقات الهجومية الذكية وكذلك محاولاته على المرمى.

يونايتد يعادل الرقم القياسي للنادي فوز يونايتد في مباراة اليوم رفع رصيد الفريق من المباريات الخالية من الهزائم إلى 40 مباراة في جميع المسابقات في ملعب أولد ترافورد، حيث بدأت مسيرتنا الرائعة منذ مباراة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي. وبهذا فقد عادل الفريق الرقم القياسي للنادي ومن المؤكد أن الفريق يمكنه أن يصنع التاريخ في حالة تحقيقه لنتيجة إيجابية في ديربي مانشستر نهاية هذا الأسبوع.

ما هي المهمة المقبلة ليونايتد؟المهمة المقبلة كبيرة للغاية - حيث ستتحول الأنظار الآن إلى مباراة الأحد، حيث سنستضيف سيتي في ملعب أولد ترافورد في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي ظل تقدم الجار سيتي على يونايتد بفارق ثماني نقاط في جدول الدوري، فسوف يأمل رجال مورينيو في تقليص هذا الفارق ومنح النصف الأحمر من مدينة مانشستر الحقوق الحصرية للفرحة من خلال تحقيق الفوز في أحد أهم مباريات الموسم.

ماذا قال مورينيو؟

"أنا سعيد بالفوز، وبالمستوى المتميز الذي قدمناه وكذلك موقف اللاعبين، جوزيه مصرحًا إلى تلفزيون مانشستر يونايتد. "على اللاعبين أن يفخروا بما قدموه، فهم لم يخسروا وكانت لديهم الرغبة في أن ينهوا المباراة بصورة جيدة. كما أنهم كانت لديهم الرغبة في المحافظة على السجل الجيد من النتائج على ملعبهم في دوري الأبطال لذلك أنا سعيد بالفوز وبالأداء.

"لم أكن قلقًا بين شوطي المباراة. شعرت بالإحباط بسبب النتيجة ولكني لم أكن قلقًا. الفريق كان يلعب بصورة جيدة في الواقع وسيطر على المباراة. وكان الأمر يعتمد على مواصلة الأداء في الشوط الثاني وبالتالي كان من المتوقع أن تهتز الشباك. ولذلك لم أكن قلقًا على الإطلاق.

"غدًا راحة للاعبين، وفي يوم الراحة، لا أفكر في كرة القدم. وسوف أبدأ في التفكير في مباراة الديربي بداية من يوم الخميس."